سفير المنامة لدى واشنطن: البوصلة الأخلاقية تشير إلى تطبيع الرياض وتل أبيب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
علق سفير البحرين لدى الولايات المتحدة، الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، على الاتفاق المحتمل لتطبيع العلاقات بين الاحتلال والمملكة العربية السعودية، مع تواتر الإشارات على اقترابه.
وأشار السفير البحريني إلى أن السؤال هو "متى سوف يحدث التطبيع؟، وليس عما إذا كنا سيحدث أم لا".
وقال ابن راشد لوكالة "بلومبيرغ" في قمة أمن الطاقة الأمريكية بأوكلاهوما إن "التوصل إلى اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل ربما لا يكون مسألة ما إذا كان سيحدث أم لا بل مسألة متى سيحدث"، مضيفا أن "البوصلة الأخلاقية تشير نحو السلام على ما يبدو"، وفقا تعبيره.
ويأتي حديث المسؤول البحريني عقب أيام من تصريحات لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أشار خلالها إلى اقتراب التوصل إلى أن اتفاق تطبيع العلاقات بين الجانبين يزداد تقدما يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية بالغة الأهمية بالنسبة لدى المفاوض السعودي.
كما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" إلى أن اتفاق تطبيع العلاقات مع الرياض "يقترب أكثر كل يوم"، موضحا أنه يقتبس برده من كلام ابن سلمان.
وزعم نتنياهو أن الاتفاق "سيغير الشرق الأوسط إلى الأبد"، مضيفا أنه "سيهدم جدران العداء ويخلق ممرا من خطوط أنابيب الطاقة، وخطوط السكك الحديدية، وكابلات الألياف الضوئية، بين آسيا عبر السعودية، والأردن، وإسرائيل، ودولة الإمارات".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية اليمينية قال في كلمته ضمن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن دولة الاحتلال على أعتاب "اتفاق سلام تاريخي" مع السعودية، مشددا على أن "هذا الاتفاق يجب ألا يكون مرهونا بموافقة الفلسطينيين"، وذلك دون أن يتطرق إلى ما هو متوقع من تنازلات للفلسطينيين كجزء من الاتفاق المحتمل.
وتابع: "يتعين علينا عدم منح الفلسطينيين حق الاعتراض على معاهدات السلام الجديدة مع الدول العربية"، لافتا إلى رفضه إصرار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على عدم إمكانية حدوث سلام في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية.
ويشار إلى أن دولة الاحتلال قامت بتطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية، من ضمنها البحرين، عام 2020 في إطار "اتفاقات أبراهام" المدعومة من الولايات المتحدة، التي ترعى المفاوضات الجارية مع الرياض بهدف الوصول إلى اتفاق تطبيع جديد معها.
والجدير بالذكر أن "اتفاقات أبراهام" أتمت عامها الثالث في منتصف الشهر الجاري، وكانت قد نصت حينها على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، والتعاون المشترك في عدة مجالات، غير أنها لم تذكر أن دولة الاحتلال ملزمة بوقف ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو حتى تأجيلها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البحرين السعودية الفلسطينية فلسطين السعودية البحرين الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تطبیع العلاقات إلى أن
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطنيوأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.
ونوه إلى أن القمة العربية الإسلامية في الرياض كانت مهمة، مشيرًا إلى أن هذه القمة طالبت بوقف الحرب وإيصال المساعدات، والعمل على تجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة، لأنها تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف، أن التضامن العربي مهم خلال الفترة الحالية، لكي يكون للأمة العربية شأنها، ولكن في ظل عدم وجود رؤية عربية واحدة وعدم الإيمان بالتضامن العربي سيستمر النزيف الذي يحدث الآن.
وأوضح أن التقارب السعودي الإيراني بدأ في سلطنة عمان، واستكمل مع الصين، مشيرًا إلى أن هذا التقارب خطوة إيجابية لاستقرار المنطقة العربية.