أضاعت أم  بوصلة التمييز فأصبحت ضالة لا تعي من الأمر شيئاً، أبصرها إبليس فأيقن أنه أمام صيد ثمين، وسوس لها بخبثٍ حتى اقترفت بيدي الإجرام ما تنأى عنه الوحوش في البرية. 

أرادت بطلة القصة الانتقام من طليقها، فخطر على بالها المريض فكرة إزهاق روح ابنتيه بلا رحمة، وسطرت بحروفٍ من مداد الدم كلمة النهاية في حكايتهما القصيرة مع الدُنيا.

 

اقرأ أيضاً: سيدة تُزهق روح زوجها على طريقة سفاح الجيزة

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المحكمة قضت بمُعاقبة أم شابة بالسجن لمدة 78 سنة بعد إدانتها في جريمة إزهاق روح ابنتيها. 

سيدة تُزهق روح زوجها على طريقة سفاح الجيزة أبناء بدرجة مُجرمين.. قصص آباء دفعوا حياتهم ثمنًا لعقوق فلذات أكبادهم طفلتان في عُمر الزهور يدفعان ثمن الجنون ! 

وأشار التقرير إلى أن الجانية قامت بتخدير ابنتيها بقطع حلوى جلاتينية مُحلاة بمادة الميلاتونين "عقار مُخدر"، وبعد أن فقدتا الوعي جزئياً أطلقت النار عليهما. 

وكانت الشرطة قد ألقت القبض على المُتهمة فيرونيكا – 38 سنة في أغسطس 2018 بعد إطلاق النار على ابنتيها شارون كاسترو – 15 سنة وبروكلين – 5 سنوات في شقتهم.

الضحيتان مع الوالد

المُفزع في الحكاية أن المجني عليها الكبرى شارون تمكنت من الاتصال بالنجدة، وأبلغتهم بصوتٍ مُرتجف بأن والدتها أطلقت النار عليها، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة فيما بعد تأثراً بإصاباتها.

واعترفت الجانية في التحقيقات بأنها خططت لإنهاء حياة طفلتيها وبعد ذلك إنهاء حياتها هي أيضاً بعد نزاع طويل مع زوجها السابق حول الحضانة. 

وقال الزوج السابق رون يانجبلود والد الضحيتين بإنه أراد الانتقال لولاية ميسوري مع ابنتيه الصغيرتين، ولكنه وافق على مضض بعد ذلك على أخذ بروكلين الصغيرة فقط بعد اعتراض زوجته السابقة.

وعبر رون عن رأيه بأن زوجته أقدمت على جريمتها بعد أن شعرت بأنها لن تكون قادرة على استخدام الضحيتين للتحكم فيه، وذلك بعد أن خطط للسفر بهما بعيداً.

الأب المكلوم وابنته الراحلة

وقامت المُتهمة المُدانة يوم الجريمة بإطلاق النار على الضحيتين أثناء نومهما على السرير، وأرسلت في أعقاب ذلك رسالة صوتية لطليقها تعترف فيها بجريمتها البشعة. 

وقالت المُدانة في حديثها للقاضي :"أنا أم جيدة، ولكن هُناك شيء حدث، لا أعرف كيف أشرحه، هُناك أمر انفجر في عقلي". 

الجانية مع الضحية

وتفتح وقائع مثل هذه الواقعة الباب أمام الحديث حول سهولة اقتناء السلاح في أمريكا، وهو الأمر الذي يُساهم في ارتفاع نسبة الجرائم المُرتبطة باستخدام الأعيرة النارية في طول البلاد وعرضها. 

ويأمل المُجتمع أن يُشرع القانون قواعداً صارمة تحكم مسألة من يحق له حمل السلاح لتضع العدالة حداً لسلسلة الجرائم التي لا تتوقف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتقام الاجرام جريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة القتل العنف الأسري

إقرأ أيضاً:

أحدث ظهور لأريج الأحمري برفقة زوجها .. صورة

خاص

شاركت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي أريج الأحمري صورة جمعتها بزوجها عبدالله الودعاني في أحدث ظهور لهما.

وظهرت أريج برفقة زوجها في الصورة التي أرفقتها بتعليق جاء فيه”في أحد يقدر يفسر وقفتي هذي لإني دايما أسويها “٠

وقد لاقت الصورة إعجابًا كبيرًا من متابعي أريج الذين أشادوا بعلاقتهما وطالبوها بمشاركة المزيد من لحظات حياتها الشخصية٠

مقالات مشابهة

  • دنيا بطمة بأوّل ظهور بعد الإفراج عنها.. بكاء مؤثر مع ابنتيها
  • الأمن الأردني برأ زوجها.. حقيقة وفاة آية عادل
  • انتقاما من والدتها.. بدء محاكمة مسنة وزوجها بتهمة قتل طفلة السلام
  • محاكمة سيدة بتهمة إنهاء حياة زوجها بمساعدة عشيقها فى مدينة بدر الثلاثاء
  • روبي سائقة أوبر تحاول تحسين حياة أولادها بعد وفاة زوجها فى مسلسل إخواتي
  • بعد خسارتها أمام طليقها.. إلهام الفضالة تنتصر قضائيًا في تركيا
  • فتاة تخلع زوجها بسبب وجبة كوارع
  • أحدث ظهور لأريج الأحمري برفقة زوجها .. صورة
  • إعلام عبري: العثور على عبارة انتقاما من طولكرم على إحدى القنابل في تل أبيب
  • أب يتخلص من طفله الرضيع بطريقة بشعة انتقاماً من زوجته بالغربية