أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: تحريم أكل الحمير خوفا على الإنسان
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول سبب تحريم الله سبحانه وتعالى لأكل الحمير وتحليل الخيل.
سبب تحريم أكل الحميروقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الخيل فيه خلاف بين الفقهاء، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أكل لحم الخيل، لكن هناك اتفاق من العلماء على تحريم أكل لحم الحمير لبعض الأسباب إن بها بعض الصفات يمكن أن تنتقل إلى الإنسان، منها ضعف الفهم وما شابه».
وتابع: «نحن نأخذ الدين من أفعال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أكل الحمار الوحشي لأنه يأكل الحشائش، ولم يأكل من الحمار الأهلي، لكن العلة الأساسية إن سيدنا النبي أكل لحم حصان في عصره، وكان من آلات الحرب والآن له استخدامات مهمة جدا، وهذا لا يعني جواز ذبح الخيول».
واستكمل: «وزارتا الصحة والزراعة تقومان بإشراف كبير على عمليات الذبح والنوعيات، وكذلك يحضر شيخ ليتابع عملية الذبح في المجاذر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس وزارة الصحة وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الجلوس مع شارب الخمر دون الشرب معه؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اختيار الصاحب والرفيق له تأثير كبير على حياة الإنسان، مشيرًا إلى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن حديث المرء على دين خليله، يُبين خطورة مجالسة الإنسان غير الصالح أو الشخص الذي يتعاطى المخدرات أو يشرب الخمور.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من صحبة الفاسدين، وأن الإنسان قد يُسحب إلى طريق الفساد إذا تواجد في مجالس هؤلاء، قائلًا: "الإنسان يصبح مثل صديقه، وإذا كانت مجالسه مع أصحاب السوء، فإنه قد يُجرّ إلى طريق الشر".
وقال: "الكثير من الناس يظنون أنهم يستطيعون أن يغيروا من سلوك أصدقائهم السيئين، ويقولون: 'أنا سأجلس معهم حتى أنصحهم وأقودهم إلى الخير'.. لكن هذا في الواقع ليس صحيحًا، لأنه قد يتحول إلى فتنة لا يُؤمن الشخص على نفسه منها.. بل قد ينقلب الحال ويجد الشخص نفسه وقد وقع في نفس المعاصي التي كان ينوي تجنبها".
وأضاف: "نحن نرى كثيرًا من الأشخاص الذين أرادوا إصلاح الآخرين، لكنهم انتهوا بأن أصبحوا مثلهم، لأنهم استسلموا للبيئة التي يتواجدون فيها. لذلك يجب على الإنسان أن يختار بعناية من يجلس معهم، فالصاحب ساحب".