شهدت فعاليات مؤتمر ومعرض عمان للطفولة اليوم عددا من العروض والفعاليات الترفيهية والتعليمية التي أقيمت على مسرح منصة جمعية الأطفال أولا، وسط حضور جماهيري كبير من الزوار وطلبة المدارس الحكومية والخاصة والمهتمين.

وتتواصل فعاليات اليوم الختامي للمعرض الذي تنظمه جمعية الأطفال أولا بإقامة الجلسات النقاشية المصاحبة للمعرض، التي تتضمن تقديم 5 جلسات نقاشية تعنى بتنمية الوعي العام بضرورة الاهتمام بقضايا الطفولة وكشف الموهبة والإبداع لدى الأطفال الموهوبين والخدمات الإرشادية النفسية الداعمة لهم، والسياسات المقترحة لرعاية الطلبة ذوي الموهبة في مدارس التعليم العام في سلطنة عمان، وتقديم 5 ورقات عمل في الخطوة الأولى للتمايز بصفوف الموهوبين والمشكلات التي يواجهها الموهوبون والمُجيدون، والعمل في الموهبة القرائية والإعاقة وكفايات منسقي الموهبة.

فيما ستشهد الفترة المسائية إقامة المسابقات والفعاليات الترفيهية مثل اللعبة الإلكترونية (تموين للأطفال) ومسابقات التلوين ومجموعة من الحلقات التدريبية مثل حلقة التفكير الإبداعي وحلقة «كيف أصنع من طفلي قاصا صغيرا»، وحلقة «الخط العربي وفن الكولاج»، وفعالية «غايته نهتم بالنفسية» مهارات نفسية للأطفال واليافعين بالإضافة إلى فعالية توعوية بصحة الفم والأسنان، والعرض المسرحي «عرائس ونشاط صحتكم أمل».

من أركان المعرض

وقد أشاد المشاركون بالمعرض ودوره في التعريف بالأنشطة التعليمية، وقال أسعد بن سعيد الحضرمي، مقدم الحلقة التدريبية المصور الصغير: أن إقامة معرض خاص بالأطفال هي فكرة رائعة ومهمة لتعزيز تطلعاتهم ومواهبهم، حيث يعتبر هذا المعرض فرصة قيمة للأطفال للتعبير عن أنفسهم واكتشاف مهاراتهم الفنية والإبداعية، فمن خلال المشاركة في حلقات العمل المختلفة، يتعلم الأطفال مهارات جديدة، ويتوسعون في خبرتهم في التصوير الفوتوغرافي، والتقديم الإذاعي والتلفزيوني، وكذلك صناعة الأفلام، والترجمة ومهارات الرسم وكتابة الخطوط العربية وغيرها، وهو ما سيساعدهم في تطوير مواهبهم وتعزيز احتمالاتهم الوظيفية المستقبلية في شتى المجال.

وأضاف الحضرمي: من خلال حلقة العمل سنركز على تعليم الأطفال مهارات التصوير الفوتوغرافي المبتدئة، وإرشادهم حول كيفية استخدام الكاميرا وتركيزهم على تقاطع اللحظات المميزة والتعبير عن رؤيتهم الفريدة عن طريق الصور، وإعطائهم النصائح حول أثر الإضاءة على الصورة وتوقيت التقاط الصور المثالي والتركيب السليم لصورهم وتأثيراتها وبعدها سنخوض في تجربة عملية شيقة ومرحة نلتقط من خلالها أولى تجاربهم في التصوير الفوتوغرافي.

من جانبها قالت زينب الزهيمية، مقدمة الحلقة التدريبية في الخط العربي: المعرض حظي بإقبال كبير من قبل الأسر والعائلات من خلال الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتعليمية التي تنوعت ما بين الثقافة والمعرفة القائمة لما لها التأثير الإيجابي على حياة الأطفال وإبراز مواهبهم.

وأضافت: قدمت من خلال مشاركتي للأطفال كيفية مسكة القلم الصحيحة ودراسة حروف الخط واتصالاتها وكتبة بعض الكلمات واستهدفت الفئة العمرية من 9 إلى 15 سنة.

وأعربت هيفاء الشنفرية من مركز وعي للاستشارات الأسرية عن سعادتها بالمشاركة قائلة: كانت تجربة رائعة، كون المركز جديدا من الضروري تعريف الزوار عن الخدمات التي يقدمها المركز في العلاجات عن طريق اللعب والتي تعد أحد أساليب العلاج النفسي الحديثة، وركزت في المعرض على ثلاثة أهداف في التعريف بالمركز والعلاج عن طريق اللعب وتكوين شبكة تواصل مع المؤسسات الأخرى لرفع بأهمية الصحة النفسية للطفل والأسرة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

«صحة الخرطوم» تتهم الدعم السريع بقصف مستشفى للأطفال بأمدرمان

وزارة الصحة بولاية الخرطوم دعت المنظمات الدولية لـ “تحرك عاجل” لحماية الأطفال، وقالت إن القوانين والمواثيق الدولية تنص على ابعادهم عن مناطق النزاع.

الخرطوم: التغيير

اتهمت وزارة الصحة بولاية الخرطوم قوات الدعم السريع بقصف مستشفى للأطفال بمدينة أمدرمان التي يسيطر الجيش على أجزاء واسعة منها.

وقال الناطق بإسم الوزارة محمد إبراهيم علي، إن “المليشيا المتمردة” واصلت صباح الخميس إستهداف المؤسسات العلاجية اذ قصفت بالمدفعية الثقيلة مستشفى (البُلك) للأطفال وأحدثت اضرار كبيرة بالمباني.

وأوضح الناطق بإسم الوزارة – بحسب وكالة الأنباء الرسمية – أن مستشفى (البُلك) يعتبر المستشفى الوحيد المتخصص في علاج الأطفال وتتواجد بداخله أعداد كبيرة من الأطفال والأمهات المرافقات مما ادخل الخوف والفزع في نفوس الاطفال.

فيما دعا المنظمات الدولية لـ “التحرك العاجل” لحماية الأطفال، وأضاف: “تنص القوانين والمواثيق الدولية بابعاد الأطفال عن مناطق النزاع”.

ولفت الناطق بإسم الوزارة إلى أنه من خلال رصد الحالات التي ترد للمستشفيات جراء القصف المتعمد من قوات الدعم السريع للأحياء والأعيان المدنية، فإن أغلب الحالات من المدنيين العزل بما فيهم النساء وكبار السن والأطفال.

يُشار إلى أن مدينة أمدرمان شهدت صباح الخميس، اشتباكات عسكرية أعلن عقبها الجيش سيطرته على حي (الدوحة) ومطاردت قوات الدعم السريع.

الوسومآثار الحرب في السودان أمدرمان أنقذوا الأطفال حرب الجيش والدعم السريع صحة الخرطوم مستشفى البلك

مقالات مشابهة

  • تبدو غريبة لكنها طبيعية.. 7 سلوكيات للأطفال تثير قلق الآباء
  • مدرسة ابتدائية خاصة تمكّن طلبتها من مهارات الذكاء الاصطناعي
  • استشاري: العديد من الدراسات أثبتت خطورة استخدام الأطفال للهواتف الذكية لمدة طويلة
  • ورش ومسابقات.. ماذا يقدم مهرجان العلمين للأطفال؟
  • عائشة ميران تزور الأكاديمية العربية للصغار
  • «صحة الخرطوم» تتهم الدعم السريع بقصف مستشفى للأطفال بأمدرمان
  • «التنمية الأسرية» تطلق فعاليات صيفية للأطفال
  • القومي للطفولة: زواج الأطفال انتهاك لحقوق الطفل ويحرم الفتيات من حقهن في حياة آمنة
  • رئيسة القومي للطفولة تبحث سبل التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للقضاء على زواج الأطفال
  • نصائح للتصوير الفوتوغرافي بالهاتف المحمول.. اتبعها للوصول إلى الاحتراف