لجريدة عمان:
2025-01-31@20:13:09 GMT

ملتقى يناقش الذكاء الاصطناعي بالحمراء

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

نفذ مختصون من قسم الابتكار والأولمبياد العلمي ومركز العلوم والتكنولوجيا بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية حلقات تدريبية ضمن ملتقى الذكاء الاصطناعي الذي تنظمه مدرسة أبو سعيد الكدمي (11-12) وبالتعاون مع اللجنة الشبابية بنادي الحمراء.

اشتمل الملتقى تنفيذ عدد من الحلقات التدريبية استهدفت طلبة المدرسة ومدرستي الأبزار وفاطمة بنت الخطاب، بالإضافة إلى معلمي ومعلمات ولاية الحمراء، حيث قدم هلال القصابي حلقة تدريبية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي استهدفت المعلمين والمعلمات، ثم تم تناول مفهوم الذكاء الاصطناعي وأشهر البرامج المرتبطة به ومآخذ البرنامج، ونفذ سيف الهنائي حلقة تدريبية بعنوان الطباعة ثلاثية الأبعاد تناول فيها التعريف بالطباعة الرقمية ومجالات استخدامها ومكونات الطابعة ثلاثية الأبعاد وتطبيقا عمليا على الطباعة ثلاثية الأبعاد، أما الحلقة الثالثة فكانت بعنوان أفكار ابتكارية من تقديم علي الهنائي رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي لطلبة مدارس ولاية الحمراء تناولت مفهوم التفكير والفكرة وتمارين ذهنية وكيفية تطور الفكرة، واختتمت الحلقة بتدريبات واقعية وعملية.

واستضافة مدرسة الأبرار للتعليم الأساسي (1-4) حلقة تدريبية بعنوان الطائرات بدون طيار قدمها أحمد العوفي استهدفت طلبة المدرسة وتناولت التعريف بمكونات الطائرات بدون طيار وطريقة برمجة الطائرات واشتملت على تطبيق عملي لتطيير الطائرات، وفي مدرسة فاطمة بنت الخطاب للتعليم الأساسي (5-9) قدمت سامية الخيارية ورقة عمل عن الأمن السيبراني وقدم خالد العنقودي حلقة تدريبية عن تقنية النانو وقدم هلال المحروقي حلقة تدريبية بعنوان عناصر الذكاء الاصطناعي، كما تخلل الملتقى تنظيم معرضين الأول بعنوان العلوم، والثاني بعنوان معرض الذكاء الاصطناعي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی حلقة تدریبیة

إقرأ أيضاً:

ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس

تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى،  الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.

إستراتيجيات فعالة

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.

تبادل الأفكار

من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.

وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية

من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.

وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الزراعية.. برامج تدريبية جديدة لوقاية النباتات
  • بحضور ممثلي 40 دولة.. مؤتمر يناقش تحديات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل
  • ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
  • المؤتمر الدولي لسوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
  • مؤتمر سوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
  • ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
  • «ملتقى الاستمطار» يركز على ابتكارات أنظمة الطائرات من دون طيار ومواد تلقيح السحب
  • «ملتقى الاستمطار» يستعرض أحدث الابتكارات في تلقيح السحب
  • «الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار
  • الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة.. كلب روبوتي يقاتل طائرة مسيّرة