لقاء طاولة مستديرة يناقش استراتيجية منطقة أريحا الصناعية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نظمت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" في فلسطين، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الوطني وهيئة تشجيع الاستثمار والمدن الصناعية، اليوم الثلاثاء، لقاء طاولة مستديرة لمناقشة وتقييم وتحديث الاستراتيجية الصناعية لمنطقة أريحا الصناعية الزراعية(JAIP) ، في مركز إزدهار الأعمال (بالبرو) في أريحا.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صحفي
لقاء طاولة مستديرة يناقش استراتيجية منطقة أريحا الصناعية
أريحا- 26 أيلول 2023 – نظمت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" في فلسطين، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الوطني وهيئة تشجيع الاستثمار والمدن الصناعية، اليوم الثلاثاء، لقاء طاولة مستديرة لمناقشة وتقييم وتحديث الاستراتيجية الصناعية لمنطقة أريحا الصناعية الزراعية(JAIP) ، في مركز إزدهار الأعمال (بالبرو) في أريحا.
وشارك في اللقاء، ممثلون عن وزارة الاقتصاد الوطني، وهيئة تشجيع الاستثمار والمدن الصناعية، وإدارة منطقة أريحا الصناعية الزراعية والمصانع العاملة في المنطقة، والقطاع الخاص، إلى جانب ممثلين عن "اليونيدو" والشركاء ذوي العلاقة.
ورحب الرئيس التنفيذي لهيئة تشجيع الاستثمار والمدن الصناعية أحمد راغب الحاج حسن بالمشاركين في اللقاء من القطاعين العام والخاص، موضحًا أن اللقاء يندرج في إطار الأنشطة التي تنفذها "اليونيدو" ضمن مشروعها لدعم تطوير الخدمات في منطقة أريحا الصناعية الزراعية، لا سيما مركز إزدهار الأعمال "بالبرو".
ولفت إلى أن تحديث استراتيجية منطقة أريحا الصناعية الزراعية للأعوام المقبلة، يأتي ضمن أبرز مخرجات مشروع "بالبرو"، مبينًا أن 75% من مساحة المنطقة ما زالت قيد التطوير.
وأكد أن الخطة الاستراتيجية الجديدة للمنطقة ستكون جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية العامة لهيئة تشجيع الاستثمار والمدن الصناعية، ضمن توجهات الحكومة الفلسطينية لدعم القطاع الصناعي وتطوير البيئة الاستثمارية لاستقطاب المزيد من الاستثمارات، والتي من شأنها النهوض بالاقتصاد الفلسطيني.
من جهته، استعرض مستشار تنمية القطاع الخاص في "اليونيدو" بشير الريس، نهج "اليونيدو" في تحديد محركات النمو وتيسير التبادل المثمر بين المشاركين في الطاولة المستديرة.
وأوضح أهمية تطوير استراتيجية تنمية تمكينية قادرة على تعزيز النمو المبتكر، وخلق فرص العمل الشاملة، وتخفيض البصمة الكربونية للقطاع الصناعي، وزيادة القدرة التنافسية.
وعمل المشاركون في اللقاء على تحديد نقاط الضعف بناءً على تجاربهم ومجالات خبرتهم، مما سلط الضوء على العوامل التي تحد من فعالية منطقة أريحا الصناعية الزراعية. كما أشاروا إلى الفرص التي سيسهم استغلالها في تحفيز الصادرات وخلق فرص عمل جديدة وتحسين التكاملية بين المصانع العاملة في المنطقة.
بدوره، أكد رئيس مكتب برنامج "اليونيدو" في فلسطين أحمد الفرّا، أن إشراك جميع أصحاب المصلحة في مناقشة الإدارة الاستراتيجية لمنطقة أريحا الصناعية الزراعية، يمثل فرصة لتعزيز جاذبيتها من جهة، وفي تعزيز نمو اقتصادي أقوى وأكثر شمولا واستدامة في فلسطين ككل.
وأضاف: "تمثل منطقة أريحا الصناعية الزراعية فرصة استراتيجية لتنشيط الاقتصاد الفلسطيني، ورعاية الابتكار وتسهيل التبادل التجاري مع الأسواق الأخرى. ويمتلك مركز إزدهار الأعمال "بالبرو" بالفعل المكونات الضرورية لتعزيز سلاسل القيمة للصناعة، وإدارة الموارد بشكل أفضل، والتنشيط الاقتصادي على أساس نهج تطوير العناقيد".
وأشار إلى أن "المشاركة في مناقشات مكثفة مع جميع أصحاب المصلحة في منطقة أريحا الصناعية الزراعية، ستمكننا من تسخير خبراتنا الجماعية لتحديد الفرص الواعدة وترجمتها بشكل فعال إلى عمل على أرض الواقع".
وتأسست منطقة أريحا الصناعية الزراعية عام 2012 بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وبدعم من الحكومة اليابانية ضمن مبادرة "ممر السلام والازدهار".
من خلال بنيتها التحتية، تقدم المنطقة الصناعية مرافق وخدمات تنافسية للمصانع التي تضمها، والتي تعمل بصورة أساسية في قطاع الأغذية والمشروبات، كما تعزز إطار التنمية الاقتصادية المستدامة الذي يشجع على تكامل سلسلة القيمة، وتحفيز القدرة التنافسية من خلال بناء القدرات المبتكرة، والإدارة الفعالة للطاقة والمواد الخام والموارد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: اليونيدو شريك أساسي في تحقيق التحول الاخضر بـ مصر
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" UNIDO لمناقشة آخر مستجدات التعاون في المشروعات الجارية والمستقبلية لتحقيق التحول الأخضر في مصر.
حضر الاجتماع باتريك جيلبرت الممثل الإقليمى لليونيدو فى مصر ، والدكتورة جيهان بيومي نائب الممثل الإقليمى لليونيدو، وأيمن الذهبى مدير المشروع، والدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، وياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم ادارة المخلفات، والدكتورة شيرين فكرى مساعد الوزيرة للسياسات البيئية، ومحمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والإستثمار والدعم المؤسسى والمهندسة سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة.
وناقشت د. ياسمين فؤاد آخر مستجدات التعاون مع البرنامج في تنفيذ مشروع الغردقة الخضراء، والذي من أهدافه صون التنوع البيولوجي وتعزيز ادارة المخلفات، وتطبيق افضل طرق الاستفادة من مصادر المياه، والسياحة البيئية التي تقوم على الاستخدام المسئول للتنوع البيولوجي، ومنع الصيد الجائر.
وأكدت الوزيرة على اهمية الهدف الأساسي للمشروع الذي يقوم على اعداد الدراسات اللازمة من تقييم الأثر البيئي الاستراتيجي وتقييم الموارد الطبيعية والدراسات اللازمة في مجالات مكوناته المختلفة.
وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة توفير التنسيق اللازم مع المشروعات الأخرى التي يتم تنفيذها التى لها أهدافا مشابهة، ومنها مشروع شرم الشيخ الخضراء، ومشروع مبادرة البحر الأحمر المصرية المنتظر إعلانه قريبا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP بتمويل ١٥ مليون دولار، حيث وجّهت بتشكيل لجنة تيسير أعمال عليا تجمع جهود المشروعات الثلاثة.
كما تحدثت وزيرة البيئة عن الاستفادة من التنسيق بين المشروعات المختلفة في تعزيز مشاركة القطاع الخاص في أنشطة صون الطبيعة، مشيرة إلى الفكرة التي تعمل عليها وزارة البيئة لتأسيس صندوق للطبيعة داخل احد البنوك الوطنية، بهدف تقليل مخاطر الاستثمار للقطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية.
من جانبه أكد باتريك جيلبرت الممثل الإقليمى لليونيدو فى مصر ، على أهمية هذا الاجتماع، والتعاون الممتد بين الوزارة وبرنامج اليونيدو في تنفيذ العديد من المشروعات، والعمل خلال المرحلة القادمة، وعلى التعاون في دعم تنفيذ اجندة التحول الاخضر.
كما أشارت الدكتورة جيهان بيومى إلى التعاون في تنفيذ مشروع الغردقة الخضراء والذي يقدم الدعم الفني لاعداد الدراسات الخاصة بمكونات المشروع ودراسات الجدوي، مرحبة بالتنسيق مع المشروعات الأخرى التي تتناول المستهدفات ذاتها في منطقة البحر الأحمر، بإلإضافة إلى استعداد البرنامج لتقديم الدعم في اعداد الجزء الخاص بالصناعة في خطة المساهمات الوطنية، حيث يعد من المجالات التي يقدم فيها البرنامج الدعم للعديد من الدول.
وناقش الاجتماع تنفيذ مشروع الصناعة الخضراء المتقدمة الذي ينفذه اليونيدو بتمويل ٢٠ مليون يورو في ٨ دول كبديل لمشروع سويتش ميد المنفذ بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بهدف تطوير سياسات الجوار في مجال الاقتصاد الدوار والأخضر ، ويتكون المشروع من ٣ مشروعات مستقلة ومنها الخاص بالمشروعات الصغيرة والتي تعمل على تطوير السياسات لخلق بيئة مناسبة للتحول الاخضر، وذلك بتمويل ١٢ مليون يورو، ليكون نصيب مصر ١.٥ مليون يورو لمصر لمدة ٤ سنوات، من خلال مكونين رئيسيين احدهما خاص بالتنفيذ والآخر لتبادل المعلومات فيما يخص الاقتصاد الدائرى وكفاءة استخدام الموارد.
وتم تحديد القطاعات ذات الأولوية للاقتصاد الدائري في مصر وهي السيارات الكهربائية والإلكترونيات، ودعم السياسات والاستراتيجيات الحالية والمشروعات القائمة ومنها مشروع الصناعة الخضراء GSI، ليستهدف دعم ٥٠ مشروع صغير ومتوسط في مصر باستثمارات ٤ مليون يورو ، ٢٠٪ من هذه المشروعات ستكون قادرة على الوصول للتمويل البنكي، دعم خلق نظام بيئي لصناعة التدوير في سلسلة القيمة بتعزيز سياسات توطين صناعة السيارات في مصر لتكون مركز إقليمي، والبحث عن الفرص والنماذج الدوارة التي يمكن اتباعها والشركاء المحتملين وإمكانية التكرار مع شركات أخرى.