تأشيرة جديدة لدول الخليج تسمح للتنقل بينها.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف وزير الاقتصاد الإماراتي، عبدالله بن طوق المري، استعداد دولة الخليج على تطبيق التأشيرة السياحية الخليجية «الفيزا السياحية»، التي تتيح للسائح زيارة عدة دول في وقت واحد وبتأشيرة واحدة.
دراسة نظام خطط التأشيراتوبحسب وكالة «بلومبرغ» فإن دولة الإمارات تدرس خططا لنظام التأشيرات سيبسط سفر المقيمين إلى دول الخليج المجاورة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
وذكر ابن طوق المري خلال مشاركته في مؤتمر مستقبل الضيافة، أن 70% من السياحة المقبلة إلى دولة الإمارات تأتي من أسواق دولية، موضحا أن لدى الدولة جميع المقومات اللازمة لدعم القطاع السياحي، موضحا أن قطاع السياحة في الإمارات يواصل النمو القوي والمستمر.
أهمية نظام التأشيرات الجديدوسيسمح نظام التأشيرات الجديد الذي تعمل عليه الإمارات بتبسيط السفر من قبل المقيمين في مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربي، فيما أشار المسؤول الإماراتي سابقا أن المنافسة بين الدول هي صحية، وتشير إلى أن المنطقة أصبحت أكثر جاذبية. وقال المري إن السفر دون تأشيرة بين المقيمين في الدول يجب أن يعزز الوضع الحالي من خلال نمو قطاع السياحة.
تأشيرة عمرة ميسرةوتتيح المملكة العربية السعودية مؤخرا تأشيرة سياحية تتيح للفرد أداء العمرة بشرط التواجد لمدة 3 أيام فقط في أمر زاد من عدد المعتمرين في البلاد بعد أن تم إغلاق الحرم أمام الحج والعمرة، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمارات السعودية التأشيرات دول الخليج
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة واحدة دائمة: «التطوير»، وساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.
وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».
وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».
واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، والأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».