الوطن:
2025-03-04@06:18:16 GMT

تأشيرة جديدة لدول الخليج تسمح للتنقل بينها.. ما قصتها؟

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

تأشيرة جديدة لدول الخليج تسمح للتنقل بينها.. ما قصتها؟

كشف وزير الاقتصاد الإماراتي، عبدالله بن طوق المري، استعداد دولة الخليج على تطبيق التأشيرة السياحية الخليجية «الفيزا السياحية»، التي تتيح للسائح زيارة عدة دول في وقت واحد وبتأشيرة واحدة.

دراسة نظام خطط التأشيرات

وبحسب وكالة «بلومبرغ» فإن دولة الإمارات تدرس خططا لنظام التأشيرات سيبسط سفر المقيمين إلى دول الخليج المجاورة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

تزايد السياحة في الإمارات

وذكر ابن طوق المري خلال مشاركته في مؤتمر مستقبل الضيافة، أن 70% من السياحة المقبلة إلى دولة الإمارات تأتي من أسواق دولية، موضحا أن لدى الدولة جميع المقومات اللازمة لدعم القطاع السياحي، موضحا أن قطاع السياحة في الإمارات يواصل النمو القوي والمستمر.

أهمية نظام التأشيرات الجديد

وسيسمح نظام التأشيرات الجديد الذي تعمل عليه الإمارات بتبسيط السفر من قبل المقيمين في مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربي، فيما أشار المسؤول الإماراتي سابقا أن المنافسة بين الدول هي صحية، وتشير إلى أن المنطقة أصبحت أكثر جاذبية. وقال المري إن السفر دون تأشيرة بين المقيمين في الدول يجب أن يعزز الوضع الحالي من خلال نمو قطاع السياحة.

تأشيرة عمرة ميسرة

وتتيح المملكة العربية السعودية مؤخرا تأشيرة سياحية تتيح للفرد أداء العمرة بشرط التواجد لمدة 3 أيام فقط في أمر زاد من عدد المعتمرين في البلاد بعد أن تم إغلاق الحرم أمام الحج والعمرة، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإمارات السعودية التأشيرات دول الخليج

إقرأ أيضاً:

جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم» تنظّم ملتقىً افتراضياً

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حمد الدرمكي: بناء مجتمع معرفي ذياب بن محمد بن زايد: تقديم مبادرات مستدامة لتحسين جودة حياة البشر

في إطار «اليوم الإماراتي للتعليم»، عقدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، ملتقىً افتراضياً عن بُعد تحت عنوان «الابتكار ومستقبل التعليم»، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الابتكار في قطاع التعليم والاطلاع على أفضل الممارسات العصرية التي ترسخ مفاهيم التعلم لدى الطلاب وتسهم في تسهيل العملية التعليمية لهم ولأولياء الأمور والمعلمين والمجتمع على حد سواء.
شارك في الملتقى الذي يأتي ضمن جهود الجائزة المستمرة لدعم وتمكين المعلمين المتميزين، وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب معارف جديدة تعزز من جودة التعليم، نخبة من الخبراء التربويين والمختصين في مجال التعليم، حيث تم تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تطوير المناهج الدراسية، وتعزيز البيئة التعليمية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لدعم مسيرة التعلم والتعليم.
وأكد الدكتور حمد أحمد الدرمكي، أمين عام الجائزة، أهمية التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تعزيز المسيرة التعليمية والارتقاء في القطاع التعليمي إلى أعلى المستويات، وذلك تماشياً مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة في مواصلة عملية التطوير من خلال اتباع أساليب تعليم مبتكرة قائمة على الإبداع والتحفيز، بما يساهم في إعداد جيل من المتعلمين القادرين على قيادة مستقبل دولة الإمارات والتحليق في فضاء الابتكار والريادة.
كما أشار إلى أن اليوم الإماراتي للتعليم، والذي جاء بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يعكس رؤية قيادةٍ استشرافية تضع التعليم أولويةً والابتكار مساراً واضحاً لإعداد أجيال تمتلك المهارات والمعرفة والابتكار، قادرة على تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071، وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للتعليم والبحث العلمي والابتكار.
وناقش الملتقى الذي أداره الإعلامي يوسف عبد الباري، التحديات التي تواجه المعلمين في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع التعليمي، وأهمية تعزيز مهاراتهم لمواكبة المتغيرات العالمية، حيث أكدت الدكتورة كريمة مطر المزروعي، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على الدور المهم المنوط بالمعلمين والطلبة وأولياء الأمور في قيادة مجتمع متعلّم قادر على اتخاذ زمام المبادرة والمساهمة في ترسيخ مفاهيم الابتكار والتطور المستدام، مشيرة إلى ضرورة مواصلة العمل على تحفيز المعلمين والتربويين من خلال مبادرات ريادية وجوائز استثنائية كجائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم، منوهةً بدورها في تشجيع ثقافة الابتكار لدى المجتمع التربوي.
كما أشار الدكتور خالد برهوم يعقوب، أستاذ مشارك من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خلال مداخلته إلى أفضل الممارسات وأحدث الدراسات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي تؤسس لمرحلة جديدة في التعليم، مؤكداً على المكانة الريادية التي وصلت لها دولة الإمارات وفي وقت قياسي، في تبني أحدث الممارسات التكنولوجية واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع التربوي وتوظيفه في تحليل البيانات وتوفير الحلول التعليمية المتقدّمة.
وأجمع المشاركون على مواصلة تعزيز التعليم المستدام كدعامة أساسية للتنمية الوطنية، حيث شهدت السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في البرامج التعليمية، وإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئات تعليمية محفزة تعتمد على الاستدامة والمرونة، مؤكدين على مكانة دولة الإمارات الريادية في تعزيز دور المعلم في العملية التعليمية عبر مبادرات نوعية تسهم في رفع كفاءة المعلمين وتأهيلهم وفق أعلى المعايير.
إبداع
تحدّث الدكتور يحيى محمد علي الرمامنة، أستاذ مساعد في كلية الإمارات للتطوير التربوي عن أهمية التشارك في الإبداع كقيمة أساسية لمستقبل التعليم، تعزز بيئة تعليمية حاضنة قائمة على التفاعل والتبادل الفكري بين المعلّمين والطلبة. كما أشار إلى دور الإمارات في تشجيع المبادرات الريادية في التعليم، مثل الجوائز التحفيزية التي تكرم الطاقم التعليمي والتربوي وتسهم في تطوير بيئة تعليمية مستدامة تعزز توليد الأفكار الجديدة والخلاقة، مؤكداً أهمية الأدوات والممكنات الرقمية والمبتكرة في المشاريع البحثية والتعليمية في دولة الإمارات والمنطقة.
الجائزة
جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم إحدى أبرز المبادرات التي تحتفي بالتميز في المجال التربوي من خلال تشجيع المعلمين على تبني أحدث الممارسات التعليمية، وترسيخ قيم الإبداع والابتكار، حيث تشكّل فرصة استثنائية للمعلمين من مختلف أنحاء العالم العربي، لمشاركة مبادراتهم ومعارفهم وتطويرها وفق أرقى المعايير، إيماناً منها بأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الدول.

مقالات مشابهة

  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • «دو» تطلق الشريحة العالمية للمسافرين الدوليين
  • "بن غاطي القابضة" تدعم حملة "وقف الأب" بمليون درهم
  • "الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
  • «الهلال الأحمر» تدشن مشروع إفطار صائم في حضرموت
  • جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم» تنظّم ملتقىً افتراضياً
  • «دو» تطلق حملة «وتحيا الحياة بكم»
  • «أبطال الخليج» يفتتحان كأس منصور بن زايد
  • مصر روحها في رمضان.. حملة جديدة تطلقها السياحة تركز على الثراء والتنوع