أبدى الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق إعجابه بنتائج التطوير للعملية التعليمية، تزامنا مع فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، الذي تم عقده في جامعة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، وحضره الرئيس السيسي.

يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر

وقال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج، «صالة التحرير»، تقديم الإعلامية «عزة مصطفى»، والذي يذاع على قناة «صدى البلد»: رأينا حصاد تسع سنوات في مجال بناء قدرات الإنسان المصري والأجيال القادمة، وهذا يشمل تربية وتعليم وقضايا وثقافة وتعليم وغير ذلك».

وأضاف حلمي النمنم: «نحن أمام خريطة كاملة وتامة لأطراف العملية التعليمية من طلبة إلى مدرسين إلى وزير إلى آخره».

وبين وزير الثقافة الأسبق أن مصر لم يكن لديها عدد كاف من الجامعات يستوعب كافة أبنائها، مضيفا «كان بيبقى عندنا مليون طالب ومعنديش مليون مقعد».

وأعرب عن إعحابه بنتائح تطوير العملية التعليمية قائلا: «أصبح لدينا الآن 96 جامعة ويشمل ذلك الجامعة الرسمية والجامعات الأهلية».

وتابع حلمي النمنم خلال مداخلته الهاتفية: «احنا حلينا مشكلة مرهقة كانت تعرقل العملية التعليمية لفترة كبيرة، ستجعلنا نرى فائض لدينا في المقاعد عدم حدوث مشاكل في مكاتب التنسيق كما كان بالسابق».

اقرأ أيضاًبث مباشر.. فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر بحضور الرئيس السيسي

الرئيس السيسي: صندوق تحيا مصر مستعد لإنشاء 17 جامعة تكنولوجية بـ 500 مليون جنيه

عاجل.. الرئيس السيسي يلتقي عددًا من رؤساء وممثلي اتحاد طلاب شباب الجامعات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر جامعات مصر الاحتفال بتفوق جامعات مصر حلمی النمنم

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل

 

 

أحمد بن خلفان الزعابي

 

يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم ما قام بتطويره الإنسان لخدمة مصالحه واستجابة للتطور والنمو الهائل الذي يشهدهُ العالم في مجال ذكاء الآلة حتى الآن، ويأتي احتفال دول العالم هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 28-4-2025 ليوظف هذه التقنيات في مجال العمل بهدف توفير بيئة أكثر أمانًا.

ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والرقمنة في قطاع الأعمال تحتفل منظمة العمل الدولية ILO هذا العام تحت شعار "إحداث ثورة في الصحة والسلامة دورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل" بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، ولا شك أن الجميع على اطلاع لما وصل إليه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته من تقدم هائل في شتى المجالات لذلك فإنه من الأولى تطويع كل هذه التقنيات والتطبيقات والنماذج لخدمة سلامة الإنسان والحفاظ على بقائه آمنًا مطمئنًا.

لا شك أن الإنسان قام بتطوير أنظمة سلامة تحدّ من المخاطر في بيئات العمل الأكثر خطرًا إلا أن دخول الآلات التي يعتمد تشغيلها على تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدم ستساهم بشكلٍ فعّال في الحد من مخاطر بيئات العمل والتي تحلُّ محلَ الإنسان في مجالات العمل الأكثر خطرًا كالعمل في المناجم العميقة أو بالقربِ من المصاهر أو التعامل مع المواد الكيماوية أو المواد التي تتسم بدرجة سُميّته عالية أو رفع الأحمال الثقيلة حيث تتولى هذه الروبوتات مهام عمل متكررة وروتينية والتي يمكن برمجتها للعمل في مختلف الظروف أو حتى بشكل متواصل.

ولا يمكننا هنا أن نغفل دور الإنسان الذي قام هو بذاتهِ بإبتكار هذه التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي حيث لولا الإنسان لما عملت هذه الآلات لأنه يبقى تهديد الاختراقات والهجمات السيبرانية قائما وبالتالي يمكن لهذه الآلات أن تتعطل وتتوقف عن العمل وبالتالي يبقى دور التدخل البشري قائمًا لمعالجة هذه المشكلة وبالتالي فإن الآلة مهما تطورت لا يمكنها أن تحلّ محل الإنسان أو تلغي دورهُ تمامًا، إنما هي تساعدهُ في تسريع العمل بكفاءةٍ وإتقان وتضمن أفضل درجات السلامة للعاملين.

من جهة أخرى، يقوم مهندسو وفنيو السلامة في أماكن العمل بإجراء تقييمٍ شامل لمخاطر بيئة العمل بشكل دوري مستمر وذلك بهدف المحافظة على بيئة العمل أكثر أمانا وضمان خلوها من التهديدات التي يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث وشيكة، أما الآن ومع دخول الأجهزة الرقمية وأجهزة الاستشعار الذكية فيمكنها أن تساعد المعنيين في الكشف المبكر عن مخاطر بيئة العمل بكفاءة عالية حيث أصبحت هذه الأجهزة تساعد على اكتشاف المخاطر مبكرًا وبالتالي تسمح للمختصين بالتدخل مبكرًا أيضًا والعمل على معالجة أسباب الخطر مما يُساهم ذلك في بقاء بيئة العمل أكثر أمانا.

وبما أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يشهد تطورًا هائلًا مدعومًا ببحوث تطوير التقنيات المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي وكذلك سباق شركات قطاع تقنية المعلومات المحموم لتقديم أفضل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة فهذا يدعونا لتطوير سياسات سلامة وصحة مهنية تـُركزُّ على اعتماد استخدام مثل هذه التقنيات في بيئات العمل للمساهمة في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان في مكان العمل.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا للتذكير بضرورة مناقشة أسباب الخطر في أماكن العمل واعتماد أفضل الوسائل التي تحافظ على سلامة وصحة الإنسان واستدامة موارد المنشآت وارتفاع العائدات بمختلف أنواعها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • وزير الأوقاف لـ صدى البلد: بناء الإنسان المصري جوهر مشروع تجديد الخطاب الديني
  • وول ستريت جورنال: جامعات النخبة الأميركية تتحالف لمقاومة إدارة ترامب
  • المفتي من مطروح: بناء الإنسان هو الأصل في بناء الأوطان
  • توصيات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر
  • عُمان تزخر بمواهب نفخر بها في كل مجال
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الرابع لتحالف جامعات جنوب الصعيد
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: ‏المسجد محور مهم للتربية والثقافة وترسيخ الهوية
  • حلوان تمثل جامعات مصر في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية
  • نواب يشيدون بتوجيهات الرئيس السيسي ببناء الإنسان: أهم أهداف التنمية.. وصناعة الوعى أولى خطوات التصدى لمثلث تدمير الشعوب