الثورة نت|

نظمت الجامعة الوطنية في محافظة إب اليوم فعالية خطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف تحت شعار ( لبيك يارسول الله) .

وخلال الفعالية أوضح مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، أن هذه المناسبة أعظم وأهم المناسبات التي ينبغي أن يتم إحياؤها بصورة تليق بعظمة صاحبها صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وبما يعبر عن الحب والارتباط به وتجديد العهد بالمضي على دربه والاقتداء به.

وأشار إلى أن إحياء هذه المناسبة يغيظ أعداء الأمة الذين يسعون لفصل الأمة عن نبيها الكريم.

من جانبه تناول وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، أهمية هذه المناسبة في توحيد كلمة المسلمين.. داعيا الجميع للاحتشاد في ساحات الرسول الأعظم يوم غد للاحتفاء بذكرى مولد خير البشر وأعظم قائد عرفه التاريخ الذي جعله الله هدايةً للناس أخرجهم من الظلمات إلى النور .

فيما اعتبرت كلمة الأكاديميين ألقاها الدكتور حسن شريان، الاحتفاء بالمناسبة محطة للتزود بالتعاليم الإيمانية التي تجسد قيم ونهج الرسول اﻷكرم عليه الصلاة والسلام .

وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة لاستلهام الدروس والعِبر من حياته صلى الله عليه وآله وسلم في تعظيم القيم الإنسانية التي أسستها الرسالة المحمدية، والاقتداء بها قولاً وعملاً.

تخللت الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة قاسم المساوى وجمع من أساتذة الجامعة والطلاب قصيدة شعرية وموشحات دينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

من روائع القصص
الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، خاتم الأنبياء والرسل، ورسول الله إلى البشرية بالدين الإسلامي الحنيف ليُخرجهم من الظلمات إلى النور. معجزته الكبرى القرآن الكريم، وعن أقواله وأفعاله وصفاته أُخِذَت عنه السنة النبوية.

ميلاده ونشأته
وُلد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في 12 ربيع الأول من عام الفيل (ما يوافق حوالي عام 571 من السنة الميلادية) في مكة في شُعب أبي طالب.

والده عبد الله بن عبد المطلب من قبيلة قريش، توفي قبل مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، أما أمه فهي آمنة بنت وهب، توفيت وعمره ست سنوات.

أرضعته حليمة السعدية مدة حولين كاملين، ويروى أنه في فترة رضاعته أصبحت بادية بن سعد مخضرة وأغنامها ممتلئة الضرع، وحلت بها بركة لم تشهدها من قبل.

عند وفاة آمنة، تكفل بمحمد جده عبد المطلب ثم بعد وفاته تكفله عمه أبو طالب.

شبابه
اشتغل محمد صلى الله عليه وسلم كراع للغنم لمساعدة عمه ثم بعد ذلك بالتجارة. وعُرف بين أهل قريش بأمانته فكانوا يلقبونه بالأمين.
روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لم يسجد لصنم قط كما أنه لم يكن صاحب لهو ولعب.
تزوج خديجة بنت خويلد وسنه خمس وعشرون سنة بينما كانت تبلغ من العمر أربعين سنة. وكانت خديجة رضي الله عنها ذات تجارة ومال، وهي من عرض على محمد الزواج لما رأت منه من أمانة.
كانت خديجة أول من تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يتزوج بغيرها حتى ماتت ومكث معها خمسًا وعشرين سنة، وهي أول من أسلم.

الدعوة ونزول الوحي
كان محمد صلى الله عليه وسلم قد اعتاد أن يخرج إلى غار حراء للتعبد، فيأخذ معه الطعام والشراب ويمكث هنالك لمدة. وحين بلغ من العمر أربعين سنة، جاءه جبريل عليه السلام وهو بغار حراء، وهناك جاء نزول الوحي لأول مرة، وأول ما نزل بداية سورة العلق: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}. واستمر الوحي بعد ذلك في النزول مدة ثلاثة وعشرين عامًا.

بدأت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام سرًا خوفًا من قريش وبطشهم بالمسلمين، وبعد مرور ثلاث سنوات نزل الوحي يأمر بالجهر بالدعوة.
بدأ الإسلام بالانتشار شيئًا فشيئًا في مكة، وبدأ مع ذلك النزاع بين قريش والمسلمين، واشتدوا عليهم لسنوات مما جعل محمدًا يخرج بالمسلمين إلى يثرب بعد أربعة عشر عامًا من الدعوة. وهكذا جاءت الهجرة النبوية عام 622 من الميلاد، واستقبله مسلمو المدينة بفرح شديد وسُموا بالأنصار لنُصرتهم للرسول صلى الله عليه وسلم، وسُميت يثرب بالمدينة (مدينة الرسول) أو المدينة المنورة.
ومِن المدينة تأسست الدولة الإسلامية واستمر نشر الإسلام وفُتحت مكة وأسلمت معظم قبائل العرب.
دامت الدعوة إلى الإسلام حوالي ثلاثة وعشرين عامًا، نزل فيها القرآن الكريم هاديًا ومشرعًا للمسلمين حتى نزلت آخر آية في حجة الوداع: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاَمَ دِيناً}.

وفاته صلى الله عليه وسلم
توفي الرسول صلى الله عليه وسلم بعد فترة وجيزة من حجة الوداع بعد أن ألم به المرض. وكان ذلك يوم إثنين من ربيع الأول سنة 11 هـ، الموافق 8 يونيو من سنة 632م، مات الرسول صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاثة وستون عامًا على حجر زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهو يقول: "بل الرفيق الأعلى".

فخاف أبوبكر أن تقوم الفتنة بين المسلمين فخرج إليهم قائلًا: «ألا مَن كان يعبد محمدًا، فإنّ محمدًا قد مات، ومَن كان يعبد الله فإن الله حيّ لا يموت»، وقرأ {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ}. وهو من تولى الخلافة من بعد الرسول الكريم.

د. ميرفت إبراهيم
MervatQa@
mervat_ibrhaim

   

مقالات مشابهة

  • الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
  • حكم صيام وصدقة الشكرعلى النعم بالشرع الشريف
  • حكم الدعاء في الصلاة بالمأثور وبغير المأثور بالشرع الشريف
  • فعالية ثقافية في مديرية السبعين بذكرى جمعة رجب
  • فعالية ثقافية للسلطة المحلية في لحج بعيد جمعة رجب
  • فعالية خطابية في ذمار احتفاءً بعيد جمعة رجب
  • وزارة الشباب تنظم فعالية ثقافية إحياءً لذكرى جمعة رجب
  • فعالية خطابية بمحافظة صنعاء احتفاءً بمناسبة عيد جمعة رجب
  • مكتب الأشغال بالأمانة ينظم فعالية خطابية بذكرى عيد جمعة رجب
  • فعالية خطابية مركزية بمحافظة صنعاء احتفاءً بعيد جمعة رجب