إشهار معرض معالم عدن التاريخية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
لليوم الثالث على التوالي يتواصل معرض معالم عدن التاريخية بمطار عدن الدولي، الذي نظمته مؤسسة "لغد أجمل" برعاية منظمة الأمين للمساندة الإنسانية.
ودعت رندا عكبور رئيس مؤسسة لغد أجمل، أهالي عدن والمسؤولين لحضور معرض معالم عدن التاريخية الذي تقيمه المؤسسة دعمًا للشباب والشابات في العاصمة.. متمنيةً من الجميع المشاركة في هذه الفرحة التي تؤرخ عدن الحبيبة وتظهر معالمها التاريخية.
وهدف المعرض لإظهار معالم عدن من خلال لوحات تشكيلية ومجسمات ومنح الشباب فرصة لعرض لوحاتهم وبيعها، أكانت للزائرين بحكم موقع المعرض بالمطار أو لمسؤولي عدن لتزيين مكاتبهم والمرافق الحكومية بهذه اللوحات الفنية.
وسيسهم المعرض في إعادة بث الروح لمطار عدن الدولي الذي تضرر في الحرب من خلال اللوحات الفنية أو الموسيقى التي سترافق المعرض على مدى 5 أيام متتالية بألوان كثيرة.
شارك في معرض معالم عدن التاريخية العديد من شباب وشابات عدن المبدعين الذين عرضوا لوحات فنية تشكيلية ومجسمات تاريخية وحضارية تتناول معالم عدن التاريخية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
“حين يتنفس الحديد”.. معرض النحات وضاح سلامة في غاليري البيت الأزرق
دمشق-سانا
اختار النحات وضاح سلامة عنوان “حين يتنفس الحديد” لمعرضه الفردي الأول الذي افتتح في غاليري البيت الأزرق بدمشق، مقدماً خلاصة تجربته الفنية التي تمتد 30 عاماً.
نجد في المعرض 16 عملاً فنياً بأحجام مختلفة، كلها من خامتي الحديد والعظم، جسد من خلالها النحات سلامة حيوانات وأشخاص بأشكال غرائبية وبأسلوب سريالي ممزوج بالتعبيرية، كنتاج سنوات من العمل المتواصل في هذه التجربة منذ عام 2022 وحتى الآن.
وعن المعرض قال النحات سلامة في تصريح لسانا الثقافية: “يعكس المعرض رؤيتي الفنية في الجمع بين صلابة المعدن وهشاشة العظم، ضمن توليفة تعبر عن التوتر بين القساوة والإنسانية، محاولاً الاستلهام من الكائنات الغرائبية والأسطورية، وعكس الجانب الحيواني في الإنسان، مع لمسة سريالية تمثل الروح المتحركة داخل المادة الصلبة”.
ويرى سلامة أن التحدي الأكبر في تجربته هذه كان في تطويع خامة الحديد الصلبة، التي يراها الناس عادة في أشكالها المألوفة كأبواب وشبابيك، ليحولها إلى قطع فنية ناعمة تثير الدهشة والجمال، واعتماد تقنية التشكيل المباشر التي لا تسمح بإعادة العمل مرة أخرى، ما يضفي على كل قطعة خصوصية فريدة.
يأتي هذا المعرض الفردي الأول للنحات سلامة في ظل مرحلة جديدة من تاريخ سوريا، حيث يرى الفنان في تقديمه كأول معرض فردي له رسالة تجسد الإصرار على الاستمرار في العطاء الفني داخل الوطن، والتأكيد على أهمية وجود الفنان السوري في بلده، ومشاركته في بناء المشهد الثقافي السوري بعد انتصار الثورة السورية.
ولفت سلامة إلى أن معرض “حين يتنفس الحديد” هو شهادة على تجربة تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً، تحمل في طياتها رحلة فنية عميقة، تعبر عن صمود الفن السوري وقدرته على التعبير عن الذات والهوية السورية في أصعب الظروف، وليكون بذلك إضافة إلى المشهد التشكيلي في دمشق.
بدوره النحات مصطفى علي وجد أن أعمال المعرض فيها إتقان كبير بالتعامل مع خامة الحديد وبتقنية مميزة، تطلبت الكثير من العمل من جانب النحات سلامة، ما أنتج حالة تعبيرية مميزة من خامة صعبة، مبيناً أن التوليف بين خامتين هما الحديد القاسية والعظم الحية ينتمي للنحت المعاصر وهو ما نجح فيه النحات سلامة بتميز.
إحدى زائرات المعرض عبرت عن إعجابها بالأعمال المعروضة وبأسوب النحات سلامة الذي عالج من خلاله خامة الحديد بطريقة أعطته الكثير من الخصوصية والتميز والجمال وعبرت عن عنوان المعرض.
والنحات وضاح سلامة عضو اتحاد التشكيليين السوريين، وحاصل على إجازة في الفنون الجميلة قسم النحت عام 1998، ودبلوم دراسات عليا في الفنون الجميلة قسم النحت عام 2002، وشارك في عدة معارض جماعية وفعاليات فنية، وملتقيات نحتية، شغل منصب مدير المعهد التقاني للفنون التطبيقية، وأعماله مقتناة من وزارة الثقافة وفي مجموعات خاصة.
تابعوا أخبار سانا على