الجزيرة:
2024-09-19@17:29:18 GMT

تراجع التجارة العالمية بأسرع وتيرة في 3 سنوات

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

تراجع التجارة العالمية بأسرع وتيرة في 3 سنوات

انخفضت التجارة العالمية بأسرع وتيرة سنوية منذ نحو 3 سنوات، حسب المكتب الهولندي لتحليل السياسات الاقتصادية، التي تشير إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة من البنوك المركزية، يؤثر سلبا في الطلب العالمي على السلع.

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن المكتب الهولندي أن التجارة العالمية انخفضت بنسبة 3.2% في يوليو/تموز الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وهو أكبر انخفاض منذ الأشهر الأولى لوباء كورونا في أغسطس/آب 2020.

وتأتي هذ الأرقام، في أعقاب انكماش بنسبة 2.4% خلال يونيو/حزيران الماضي، وهو ما يضيف إلى الأدلة التي تشير إلى أن النمو العالمي يتباطأ، حسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن التحول في أحجام الصادرات كان واسع النطاق، حيث أبلغت معظم دول العالم عن انخفاض أحجام التجارة في شهر يوليو/تموز الماضي، مشيرة إلى أن الصين (أكبر مصدر للسلع في العالم)، سجلت انخفاضا سنويا بنسبة 1.5%، بينما سجلت منطقة اليورو انكماشا بنسبة 2.5%، في حين سجلت الولايات المتحدة انخفاضا بنسبة 0.6%. وتشير التقديرات إلى أن التجارة العالمية ستظل ضعيفة في الأشهر المقبلة.

وأشار مؤشر مديري المشتريات العالمي الذي يتتبع طلبات التصدير الجديدة، إلى انكماش حاد في شهري أغسطس/آب الماضي، وسبتمبر/أيلول الحالي، في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة. ويتوقع الاقتصاديون أن تكون أحجام صادرات منطقة اليورو ثابتة خلال العام، بعد توقع توسع بنسبة 2% في بداية العام.

وفي حين أنه من غير المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة أكثر في الأشهر المقبلة، فمن غير المرجح أن تخفض البنوك المركزية تكاليف الاقتراض، حتى يكون هناك المزيد من الأدلة على احتواء ضغوط الأسعار الأساسية.

وفي أحدث توقعاتها الاقتصادية، سلّطت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية -ومقرها باريس- الضوء على كيف أدّت القيود التجارية إلى الحد من مبيعات الصادرات منذ 2018.

وأفاد البنك المركزي الصيني -أيضا- بأن الإنتاج الصناعي العالمي انخفض بنسبة 0.1% مقارنة بالشهر السابق، مدفوعا بالانخفاضات الحادة في الإنتاج في اليابان ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: التجارة العالمیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمريكا تخفض أسعار الفائدة 0.5% لأول مرة منذ 4 سنوات

أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، لتصبح 5.00% بعد أن كانت 5.50%. 

 

هذا القرار جاء مفاجئًا للسوق، حيث كانت التوقعات بخفض الفائدة محدودة حتى نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن ترتفع إلى 70% قبل صدور القرار.

 

وفي إطار هذا القرار، أصدر الفيدرالي توقعات جديدة لأسعار الفائدة حتى عام 2027، حيث يتوقع أن تكون الفائدة بنهاية 2024 عند 4.4%، ما يشير إلى خفض إضافي متوقع بواقع 50 نقطة أساس خلال الفترة المتبقية من العام.

 

 أما بنهاية 2025، فتتوقع أن تصل الفائدة إلى 3.4%، مع استمرار التراجع حتى 2027.

 

أما بخصوص توقعات التضخم والبطالة، فقد أشار الفيدرالي إلى أن معدل البطالة قد يرتفع إلى 4.4% بنهاية 2024 ويستمر حتى 2025، بينما يتوقع أن ينخفض معدل التضخم إلى 2.3% بنهاية 2024، مقارنة بالتوقعات السابقة عند 2.6%.

 

ردود فعل الأسواق بعد القرار كانت واضحة، حيث تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.46% ليصل إلى مستوى 100.12 مقابل سلة من العملات. 

 

كما انخفض الدولار أمام الين الياباني بنسبة تقارب 1% ليصل إلى 140.97 ين للدولار. 

 

وفي الأسواق الأخرى، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا كبيرًا، حيث ارتفعت العقود الآجلة بنسبة 1% لتصل إلى 2620.35 دولار للأوقية، كما ارتفعت الفضة بنسبة 1.14% إلى 31.33 دولار للأونصة.

 

من جهة أخرى، شهدت العملات الرقمية تداولات متباينة، حيث ارتفع البيتكوين فوق مستوى 60 ألف دولار، بينما انخفضت الإيثريوم بنسبة 0.46% لتصل إلى 2337.16 دولار.

 

في أسواق الأسهم، اكتست "وول ستريت" باللون الأخضر، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4%، وناسداك بنسبة 0.75%، بينما صعد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.55%.

مقالات مشابهة

  • غرف دبي تستعرض آفاق تعزيز الشراكات العالمية خلال “لقاء السلك الدبلوماسي”
  • للمرة الأولى منذ سنوات.. الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة
  • أمريكا تخفض أسعار الفائدة 0.5% لأول مرة منذ 4 سنوات
  • تراجع مخزونات النفط الخام الأميركي الأسبوع الماضي
  • استقرار أسعار الذهب العالمي وسط ترقب لقرار الفيدرالي بشأن الفائدة
  • اليابان تسجل عجزًا تجاريًا في أغسطس الماضي
  • لماذا تخشى أسواق إسرائيل إقالة غالانت؟
  • بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على تراجع
  • بلومبرغ: ارتفاع أسعار النفط العالمية مع استمرار تراجع الصادرات الليبية
  • «اتحاد الغرف العالمية»: الشركات الصغيرة والمتوسطة المحركات الصامتة للنمو