القوات الجوية الأمريكية تتسلم أول تكسي طائر من شركة "جوبي"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أفادت شركة "Joby Aviation " بتسلم القوات الجوية الأمريكية "سيارة أجرة كهربائية جوية"، قادرة على تحميل 5 ركاب لمسافة 160 كيلومترا، مقدمة من الشركة.
وجاء في بيان الشركة عبر موقعها الإلكتروني: "سلمت Joby أول طائرة كهربائية عمودية للإقلاع والهبوط (eVTOL) إلى قاعدة إدواردز الجوية"، مع الإشارة إلى أن التسليم تم قبل 6 أشهر من الموعد المقرر.
الإشارة إلى أن "التكسي الجوي" هو أول مركبة جوية من هذا النوع يستلمها الجيش الأمريكي، حيث سيتم استخدامه لتنفيذ المهام اللوجستية في القاعدة وسيقودها طيارو القوات الجوية.
ويعد التكسي الجوي الأول جزءا من العقد الإجمالي الذي أبرمته شركة Joby Aviation مع البنتاغون بقيمة 131 مليون دولار.
وقالت الشركة: "بالشراكة مع القوات الجوية الأمريكية، سيستخدم الناتو أيضا التكسي الطائرة لإجراء أبحاث تركز على كيفية تناسب وتوافق هذه الطائرات مع المجال الجوي الوطني لصالح صناعة التاكسي الجوي بأكملها".
ووفقا للشركة، يمكن للتاكسي الجوي eVTOL أن يطير لمسافة حوالي 100 ميل (160.9 كيلومترا) وهو قادر على حمل أربعة ركاب وطيار "بهدوء وبسرعة".
وفي سبتمبر، أعلنت حكومة ولاية أوهايو أن شركة Joby Aviation ستبني مصنعا لسيارات الأجرة الطائرة في المنطقة، وتستثمر الشركة نحو 478 مليون دولار في قطعة أرض مساحتها 140 فدانا (حوالي 57 هكتارا) في مطار دايتون الدولي.
كما تخطط لإنتاج ما يصل إلى 500 طائرة سنويا، ومن المتوقع أن يبدأ بناء المصنع عام 2024 وسيتم الافتتاح في العام 2025.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون الجيش الأمريكي طائرات واشنطن القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
سياسي إرتيري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأثبت قدرة الشعوب على المواجهة
يمانيون../
أشاد الأمين العام لجبهة الثوابت الوطنية الإرتيرية، إبراهيم قبيل، بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعمًا لغزة، مؤكدًا أنها شكلت تحولًا استراتيجيًا في موازين القوى الإقليمية.
وفي حديثه لصحيفة “عرب جورنال”، ثمّن قبيل الدور البطولي للشعب اليمني في فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني، ومنع وصول أي دعم له، إلى جانب استهدافه مواقع استراتيجية في العمق المحتلّ.
وأشار إلى أن القوات اليمنية نجحت في تعطيل القواعد البحرية الصهيونية في ميناء “أم الرشراش – إيلات”، مما قلّص النفوذ الأمريكي في البحر الأحمر، وأثبت عجز الأساطيل الغربية عن التصدي للضربات اليمنية.
وأضاف قبيل: “لأول مرة يشتكي الكيان الصهيوني باكيًا دولةً عربيةً أمام مجلس الأمن، بعد أن فشلت الولايات المتحدة و”إسرائيل” في وقف الهجمات اليمنية”.
وأكد أن اليمن برهن للعالم قدرة الشعوب على مواجهة القوى الكبرى بقدراتها الذاتية، وأن الدول المطلة على البحر الأحمر قادرة على حماية الممرات المائية دون الحاجة للتدخل الأجنبي.
واعتبر السياسي الإرتيري أن العمليات اليمنية أرسلت رسالة واضحة إلى صُنّاع القرار العالمي، مفادها أن إرادة الشعوب لا يمكن تجاوزها.