أفادت شركة "Joby Aviation " بتسلم القوات الجوية الأمريكية "سيارة أجرة كهربائية جوية"، قادرة على تحميل 5 ركاب لمسافة 160 كيلومترا، مقدمة من الشركة.

وجاء في بيان الشركة عبر موقعها الإلكتروني: "سلمت Joby أول طائرة كهربائية عمودية للإقلاع والهبوط (eVTOL) إلى قاعدة إدواردز الجوية"، مع الإشارة إلى أن التسليم تم قبل 6 أشهر من الموعد المقرر.

 الإشارة إلى أن "التكسي الجوي" هو أول مركبة جوية من هذا النوع يستلمها الجيش الأمريكي، حيث سيتم استخدامه لتنفيذ المهام اللوجستية في القاعدة وسيقودها طيارو القوات الجوية.

ويعد التكسي الجوي الأول جزءا من العقد الإجمالي الذي أبرمته شركة Joby Aviation مع البنتاغون بقيمة 131 مليون دولار.

وقالت الشركة: "بالشراكة مع القوات الجوية الأمريكية، سيستخدم الناتو أيضا التكسي الطائرة لإجراء أبحاث تركز على كيفية تناسب وتوافق هذه الطائرات مع المجال الجوي الوطني لصالح صناعة التاكسي الجوي بأكملها".

ووفقا للشركة، يمكن للتاكسي الجوي eVTOL أن يطير لمسافة حوالي 100 ميل (160.9 كيلومترا) وهو قادر على حمل أربعة ركاب وطيار "بهدوء وبسرعة".

وفي سبتمبر، أعلنت حكومة ولاية أوهايو أن شركة Joby Aviation ستبني مصنعا لسيارات الأجرة الطائرة في المنطقة، وتستثمر الشركة نحو 478 مليون دولار في قطعة أرض مساحتها 140 فدانا (حوالي 57 هكتارا) في مطار دايتون الدولي.

كما تخطط لإنتاج ما يصل إلى 500 طائرة سنويا، ومن المتوقع أن يبدأ بناء المصنع عام 2024 وسيتم الافتتاح في العام 2025.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البنتاغون الجيش الأمريكي طائرات واشنطن القوات الجویة

إقرأ أيضاً:

اشتباك الأحد.. توقيع على نهاية عصر حاملات الطائرات الأمريكية

تقرير |  علي الدرواني

على مدى عام وأكثر، لم تخل الصحافة الأمريكية ومراكز الدراسات من طرح الأسئلة حول مستقبل حاملات الطائرات الأمريكية، تنوعت تلك الأسئلة على نحو: هل انتهى عصر حاملات الطائرات، هل يمكن إصابة حاملات الطائرات، هل يمكن أن تغرق حاملات الطائرات، ما هو البديل لحاملات الطائرات؟ ورغم تنوع الأسئلة إلا أنها تشترك في خلفية واحدة: الفشل الأمريكي في مواجهة القوات المسلحة اليمنية في معارك البحار.
الفشل الأمريكي لا يزال متواصلا، حيث استبدلت واشنطن خلال عام أربع حاملات طائرات، بدءاً بأيزنهاور مرورا بروزفيلت، ولنكولن، وانتهاء اليوم بالحاملة ترومان، وكلها لم تتمكن من فرض الهدف الأمريكي المتمثل بتأمين الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر، أو وقف الإسناد اليمني لغزة، ولا حماية الكيان من الضربات الصاروخية والمسيرة اليمنية.
بدأ العصر اليمني البحري باستهداف أيزنهاور أكثر من أربع مرات، فجاءت خليفتها روزفيلت لكنها لم تجرؤ حتى على الاقتراب من شعاع النار اليمني، واحتفظت لنفسها في موقع بعيد أعالي البحر الاحمر، ولم تكن لنكولن بأحسن حالا منها، حيث واصلت نهج روزفيلت، وعندما فكرت بالاقتراب من المياه اليمنية في خليج عدن، باشرتها القوات المسلحة بضربة استباقية بالصواريخ والطائرات المسيرة، فقررت مباشرة الانسحاب بسلام إلى مينائها في السواحل الأمريكية، لتترك المنطقة المركزية الأمريكية بدون أي حاملة طائرات للمرة الثانية خلال عام.

الأمريكي عاجز عن المناورة 

يقول الخبراء العسكريون إن خلو الأسطول الأمريكي الخامس من حاملات الطائرات هو متغير كبير في تاريخ الحروب، لأن ذلك يفقد الأسطول الخامس القدرة على المناورة والحركة وبالتالي التأثير، ويجعل من التأثير اليمني على حاملات الطائرات تحولا كبيرا في المعركة البحرية.
مع وصول الحاملة هاري ترومان إلى البحر الأحمر، قادمة من شرق المتوسط عبر قناة السويس، وضعت تحت عين القوات المسلحة اليمنية، وفي الليلة التي فكرت فيها بالمشاركة في العدوان على اليمن، كانت القوات الصاروخية وسلاح الجو المسير على أتم الجهوزية للقيام باللازم للترحيب بترومان كما يجب، فأرسلت عددا من الصواريخ والطائرات المسيرة، التي أصابت الحاملة بالذعر، لترسل أوامر بإعادة الطائرات الحربية وإلغاء المخطط العدواني لتلك الليلة، وما إن تعود الطائرات للاشتباك مع القوات اليمنية، حتى تسقط واحدة منها -على الأقل- في مياه البحر الأحمر، نتيجة ما قالوا إنها نيران صديقة حسب مزاعم بيانات عسكرية أمريكية.
إن اشباك ليلة الأحد توقيع على نهاية عصر حاملات الطائرات الأمريكية، وانشكاف واحدة من أهم الثغرات في تلك السفينة العملاقة، إنها ببساطة لحظة إقلاع الطائرات أو هبوطها، وهي لحظة قاتلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لأنها تعيق عمل الدفاعات الجوية، وتفرض الكثير من الحذر في التعامل مع الأهداف، وخصوصا مع خطة الإغراق بالنيران، وتجعل القرار خطيرا في تفعيل الدفاعات وإطلاق الصواريخ الاعتراضية، مهما مثلت من مخاطر على حركة الطيران الحربي، أو المحافظة على سلامة الطيران والتضحية بسلامة حاملة الطائرات نفسها، وهو قرار لا يمكن لأحد أن يتخذه دون الوقوع في المحذور.
هذا بخصوص السفينة نفسها، لكن ماذا عن الطيارين؟ كيف سيكون حالهم وهم يرون نسبة إصابة طائراتهم تبدو مرتفعة، والنهاية غير السعيدة أمام أعينهم، بالتأكيد سيعيدون السؤال أكثر من مرة لقادتهم وضباطهم عن ضمان العودة بسلام. “لا يوجد جندي أمريكي في أي معركة دون ضمانات السلامة”، هكذا يتم تدريب الجنود وتربيتهم، لكن بعد الآن فإن ملاحي الطيران الحربي الأمريكي في حاملات الطائرات سيصابون بالذعر ودرجات عالية من التوتر، وسطالبون بالإجابة عن سؤال مهم: هل ستشتبك حاملة الطائرات أثناء الإقلاع والهبوط؟ لكنهم لن يحصلوا على أية إجابة، لأن الضربات ستأتيهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون.

مقالات مشابهة

  • اشتباك الأحد.. توقيع على نهاية عصر حاملات الطائرات الأمريكية
  • بعد عطل تقني.. الخطوط الجوية الأمريكية تعلن عودة عمل رحلاتها مؤقتًا
  • بسبب مشكلة فنية.. الخطوط الجوية الأمريكية توقف جميع رحلاتها في الولايات المتحدة
  • الخطوط الجوية الأمريكية تعلن وقف جميع رحلاتها
  • ‌‏إدارة الطيران الفيدرالية: الخطوط الجوية الأمريكية تعلق جميع رحلاتها بسبب خلل فني
  • الخطوط الجوية الأمريكية توقف جميع رحلاتها في الولايات المتحدة بعد مشكلة فنية
  • البنتاغون تعلن زيادة عدد القوات الأمريكية في سوريا.. لماذا قد يثير ذلك قلق العراق؟
  • سيناريو مغاير.. واشنطن بوست: بغداد ستطلب بقاء القوات الأمريكية في العراق
  • العلوي يستعرض علاقات التعاون مع رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية
  • الخطوط الجوية الجزائرية تُكرّم بجائزة “أفضل شركة طيران في إدارة الأمتعة” بموسكو