لا مونديال لا بريكس لا كأس أفريقيا لا عدس لا لوبيا.. الفشل والهزائم تتوالى على القوة الضاربة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تتوالى الهزائم التي يتعرض لها النظام الجزائري في مواجهة المملكة المغربية ، قارياً و عالميا على جميع الأصعدة.
آخر هذه الهزائم التي تعرض لها نظام “شوشع” ، هي فشله الذريع في الظفر بشرف تنظيم كأس افريقيا ، وذلك لقوة الملف المغربي لنسخة 2025 ، و السينغال 2027.
و قبل هذا، جر النظام الجزائري ذيول الفشل عقب رفض طلبه الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية للكاف ما عجل بإقالة رئيس الإتحادية الجزائرية من طرف العسكر الجزائري الذي يتحكم في جميع دواليب كل شيء.
وحيث أن النتيجة هي الفشل والهزيمة مرة أخرى، فإن أول قرار صدر عن رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم ، هو انسحاب بلاده من الترشح لاستضافة كأس افريقيا والخروج بأقل الخسائر قبل أن يتبهدل أمام كاميرات العالم غداً الأربعاء.
و قبل أن يصدر أي قرار ، تم استدعائه من طرف العسكر ليلتقي بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ومنه تلقى الضوء الأخضر لإعلان انسحاب الجزائر قبل أن تتورط بلاده في فضيحة التصويت يوم غد بالقاهرة على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم، بعدما اقتنع الجميع هناك في قصر المرادية بفشلهم الذريع.
الهزائم المتوالية التي تلقتها الجزائر في الاتحاد الافريقي لكرة القدم ، سبقتها هزائم مذلة على أصعدة عدة منها السياسي والإجتماعي والاقتصادي ما جعل النظام العسكري يحاول في كل مرة وحين مهاجمة المغرب للتنفيس عن ضغوطه.
المضحك المبكي أن الجزائر التي بنت ملاعب جديدة ، لم تستطع الظفر بتنظيم بطولة قارية مثل كأس أفريقيا بسبب غياب الثقة في الدولة الجزائرية، فيما المغرب الذي يقوم حاليا بهدم ملاعبه لبناء أخرى جديدة استطاع الظفر بثقة أعضاء الكاف لتنظيم كان 2025.
الفشل الجزائري في مواجهة المغرب أصبح حقيقة على ارض الواقع ، سياسيا و اجتماعيا و رياضيا و على جميع الاصعدة.
فالجزائر فشلت إقتصادياً وسياسياً في الانضمام الى مجموعة بريكس ، لغياب دولة بمقومات حقيقية، و فشلت قب لذلك في التأهل الى مونديال قطر الذي تألق فيه المنتخب الوطني المغربي وأصبح رابع العالم، و فشلت في الفوز بتنظيم كأس أفريقيا ، وفشلت في تأمين الاحتياجات الضرورية لشعبها من مواد غذائية أساسية كالعدس واللوبيا، التي تمنح للسجناء في المغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مقاعد مجلس "فيفا" تشعل الصراع وسط انتخابات رئاسية هادئة في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
تبدو الأمور هادئة ومحسومة في انتخابات رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم « كاف » المقررة في القاهرة الأربعاء المقبل، إذ لم يترشح سوى الرئيس الحالي الجنوب إفريقي باتريس موتيبي، فيما يستعر الصراع على ممثلي « كاف » في مجلس الاتحاد الدولي للعبة « فيفا » مع تبارز 13 مرشحا على ستة مقاعد.
ولم يترشح لمنصب الرئيس سوى الرئيس الحالي رجل الأعمال موتسيبي الذي تبوأ منصبه في مارس 2021 خلفا للملغاشي أحمد أحمد، ليضمن استمراره في رئاسة الجهة الحاكمة لكرة القدم في إفريقيا حتى عام 2029.
ويحتاج موتسيبي (63 عاما) لتأييد الجمعية العمومية المؤلفة من 54 اتحادا لقرار فوزه بالتزكية، وهو المتوقع حدوثه ليواصل ملياردير التعدين والرئيس السابق لنادي ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي ذو الـ63 عاما رئاسته للاتحاد.
وتعقد في العاصمة المصرية الجمعية العمومية غير العادية الـ14 للاتحاد الإفريقي الأربعاء 12 مارس، وتتضمن إجراء الانتخابات على رئاسة الاتحاد وأعضاء اللجنة التنفيذية وممثلي « كاف » في « فيفا ».
وتتركز الأنظار على ممثلي « كاف » في مجلس « فيفا »، حيث تضم الانتخابات 13 مرشحا يتنافسون في انتخابات مفتوحة على 6 مقاعد، بعد أن ألغي العمل بنظام التوزيع الجغرافي، سواء اعتمادا على ممثلي مناطق « كاف » الستة أو على الناطقين بلغات « كاف » المعتمدة: الفرنسية، والإنكليزية، والعربية، والبرتغالية.
وسينال موتسيبي عضوية مجلس « فيفا » تلقائيا بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي.
ويتنافس في هذه الانتخابات كل من هاني أبو ريدة (مصر)، فوزي لقجع (المغرب)، أحمد ولد يحيى (موريتانيا)، غبريلا هيما حميدو (النيجر)، عائشة يوهانسن (سيراليون)، ليديا نسيكيرا (بوروندي)، ماتورين دي تشاكوس (بنين)، سليمان حسن وابيري (جيبوتي)، أماجو ملفين بينيك (نيجيريا)، أوغوستين إيمانويل سنغور (السنغال)، أندرو ندانغا كامانغا (زامبيا)، كنيزات إبراهيم (جزر القمر)، وياسين إدريس ديالو (ساحل العاج).
وطبقا للوائح « كاف »، يجب أن تقوم اللجنة التنفيذية باعتماد أسماء المرشحين في اجتماعها الذي يسبق الجمعية العمومية غير العادية، أي صباح الثلاثاء 11 مارس، ويسبقه يوم الإثنين اجتماعات مناطق الاتحاد بحضور رئيسه موتسيبي وأعضاء اللجنة التنفيذية الحالية.
ويمثل « كاف » راهنا في مجلس « فيفا » كل من موتسيبي، أبو ريدة، لقجع، بينيك، دي تشاكوس، يوهانسن، والمالي ماموتو توريه.
وتقام في اليوم عينه انتخابات التجديد النصفي لأعضاء لجنة « كاف » التنفيذية، والتي تشهد عقد الانتخابات في منطقة وحيدة من مناطق « كاف » الست وهي المنطقة الجنوبية.
ويتنافس أربعة مرشحين على مقعدين لتمثيل منطقة الجنوب وهم سمير صبحة (موريشيوس)، فيصل إسماعيل سيدات (موزامبيق)، ألفريد راندريامانامبيسوا (مدغشقر) وإلفيس رجا شيتي (سيشيل).
وحسم كل من التنزاني والاس جون كاريا (منطقة الشرق والوسط)، الليبيري مصطفى راجي (منطقة الغرب A)، والغاني كيرت أوكوراكو (منطقة الغرب B)، والجزائري وليد صادي (منطقة الشمال)، والكونغولية الديمقراطية بيستين كازادي (مقعد المرأة) فوزهم بالتزكية دون وجود منافس لهم على مناصبهم.
وفي منطقة الوسط، برز جديد الجمعة مع فرض محكمة التحكيم الرياضية « تاس » على « كاف » قبول ترشح رئيس الاتحاد الكاميروني صامويل إيتو، بانتظار موافقة اللجنة التنفيذية على هذا الترشح.
ويشهد اجتماع اللجنة التنفيذية مناقشة أمور عدة، من بينها تطوير نظام مسابقات الأندية الإفريقية، دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي (الكونفدرالية) اعتبارا من موسم 2026-2027 وذلك بزيادة عدد الأندية ونسبة تمثيل الدول فيها، وكذلك اعتماد أجندة مواعيد الموسم المقبل، ومشاركة المنتخبات الإفريقية في بطولة فيفا كأس العرب المقرر إقامتها في قطر في ديسمبر المقبل، قبل أيام قليلة من انطلاق كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب في الشهر عينه.
وعلى هامش الجمعية العمومية غير العادية، ينظم الاتحاد الإفريقي يوم الأحد مباراة استعراضية بمقر الاتحاد المصري للعبة بمدينة 6 أكتوبر، ويشارك فيها رئيس الاتحاد موتسيبي ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني إنفانتينو والذي من المقرر أن يصل الى القاهرة صباح الأحد، بالإضافة لمجموعة من أساطير كرة القدم المصريين والأفارقة.
كلمات دلالية المغرب فيفا قدم كاف كرة