المسلة:
2025-02-12@01:13:59 GMT

السوداني الذي عرفناه

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

السوداني الذي عرفناه

26 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

عبد الامير الماجدي

مبدئيا وقبل كل شيء نعرف جيدا معدن واخلاق وسيرة ونزاهة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وحتى لو فتشنا في ادق تفاصيل حياته لم نجد اي نقطة سوداء وايضا خلال استيزاره لوزارات الدولة.

في كل الدورات نجده دخل بما عليه من لباس وخرج كما كان ونتذكر جيدا كان البعض ينصب له العداء وكان يحاول جاهدا ان تأخذه العزة بالنفس لتسويد تاريخ هذا الرجل لكن الجماهير تعرف اكثر من غيرها بأنه نظيف ولا تشوبه شائبة .

كنا من خلال عملنا في الاعلام نراقب كل شيء ونستطيع ان نميز بين الصالح والطالح وفي بعض الاحيان كنا نتدخل لكبح الذين يودون تشويه سمعة وتاريخ هذا الرجل ودخلنا على خط الاحداث لنقف ضد النائبة عن القائمة العراقية انذاك لقاء وردي وكان مقالنا بعنوان تهــم الـوردي وحقوق الانسان ولازال موجودا في محرك البحث (كوكل) حينما كان السيد محمد شياع السوداني وزيرا لحقوق الانسان وتابعنا وقفتنا مع كل شريف يريد العمل لاجل الوطن.

وتميز السيد السوداني وكان مصدر ثقة ليكون وزيرا لوزارات مهمة وبقينا ندعمه ونزوره بشكل متقطع وكان ذا نفس كريمة ورجلا بسيطا لا يصطنع الأمور ويجلس ليتناول الغداء بكل بساطة ويدعونا لمشاركته بإصرار وهذه الصور لازالت عالقة في ذهني وحينما تم ترشيحه لرئاسة الوزراء استبشرنا خيرا وصفقنا بحرارة لاختياره لاننا نعرف انه سيعمل للعراق مع الابقاء على سمعته الماسية ممزوجة بقلب طيب وبدانا نراقب تحركاته وضربه للفاسدين وقراراته الشجاعة لكن هناك من يحاول الالتفاف على بعض القرارات المهمة والاستفادة منها لشخصه.

نعرف ان مهمته ليست بالسهلة لان الفاسدين بنوا أمبراطوريات لا يمكن بالسماح لاي احد ان يأتي بفأسه لهدمها وما اعجبنا هو قراره التاريخي بتحويل جنس الارض من زراعي الى الطابو لكن القرار لازال يحوم والناس لم تجد الراحة فالكل يسيل لعابه لابتزاز الناس حيث يمنعون عنها كل شيء حتى يمنعون ادخال ثلاجة عاطلة كانت في ورشة التصليح وفي الخفاء وبالاتفاق مع متنفذين يدخلون كل شيء حتى الديناصور من الحجم الكبير بمقابل واتفاق مسبق والناس ترغم على دفع المبالغ المضاعفة لبعض ما يحتاجونه نتمنى ان تطوى صفحة هذا الملف وان يرفع الحظر المصلحي الذي تضعه بعض القوى الامنية على هؤلاء البسطاء وهنالك كم هائل من الاشياء الاهم والاكبر لكن الوقت وحجم المقال لا يمكننا من الاستمرار بالكتابة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: کل شیء

إقرأ أيضاً:

ما الذي تغيّر بين الأمس واليوم؟

إذا أرادت شركات الإحصاء إجراء مقارنة بين الوضع النفسي للبناني في 9 كانون الثاني من كل الفئات الطائفية والحزبية والمناطقية وبين الأشخاص أنفسهم في 9 شباط لأكتشف القائمون بهذه المقارنة أن الفرق كبير جدّا. فما الذي تغيّر؟
في التاريخ الأول لم يصدّق اللبنانيون لكثرة فرحتهم أنه قد أصبح لهم رئيس للجمهورية وعادت الحياة إلى القصر الجمهوري بعد سنتين وشهرين تقريبًا من الفراغ، الذي احتل هذا القصر، وحجب عنه الدور الوطني الكبير المفروض أن يؤدّيه في كل الأزمنة، وبالأخص في زمن التغيير والإصلاح. فهذا الرئيس آتٍ من تجربة عميقة في الحفاظ على المؤسسة العسكرية في أشد المحن التي مرّت بها، فأبقاها واقفة على رجليها، ولو بإمكانات متواضعة، ومدّها بكل ما تحتاج إليه من أمصال معنوية ومادية متاحة وممكنة، فقامت بالأدوار المطلوبة منها بكل مسؤولية وشجاعة وإقدام، ولم تتلكأ عن القيام بأي واجب وطني من النهر الكبير الجنوبي حتى الناقورة في مراحل مهامها المتقدمة.
وما ينتظر الرئيس جوزاف عون من تحدّيات سبق أن واجهها بحكمة ودراية ومسؤولية. وعندما توافق مئة نائب من ممثلي الأمة على اختياره رئيسًا للجمهورية كان يعرف أن المهمة المقبل عليها ليست سهلة، وقد تكون أكثر صعوبة من مهمته الأولى، لكنه مقتنع بأنها مهمة غير مستحيلة، خصوصًا إذا توافرت الإرادة الصلبة لمواجهة كل العراقيل والصعاب، والعمل بالتالي على معالجتها بحكمة وحزم وحسم في الوقت ذاته.
فما جاء في خطاب القسم من وعود زهرية هو تعبير صادق عمّا يريد كل لبناني أن يكون عليه الوضع، خصوصًا أنهم عاشوا أسوأ الأزمات في السنوات الأخيرة، وذلك لكثرة ما مرّ عليهم من تجارب قاسية بدأت بانهيار القيمة الشرائية للعملة الوطنية وفقدانهم لودائعهم، التي تبخرّت بفعل فاعل مجهول بين ليلة وضحاها، مرورًا بكل الأزمات الناتجة عن الرهانات الخاطئة، وصولًا إلى الحرب المدّمرة التي شنتها إسرائيل على لبنان.
وبانتخاب العماد عون رئيسًا للجمهورية بدأ الاطمئنان يدخل إلى قلوب اللبنانيين لناحية أن الغد سيكون حتمًا أفضل من الأمس، وأن الأيام المقبلة ستحمل معها حلولًا سحرية. ولهذا السبب، ولأنهم مستعجلون على رؤية لبنان وقد استعاد عافيته بسرعة قياسية، فهم يشعرون اليوم بعد تشكيل الحكومة الأولى في العهد الجديد، التي تجاوزت كل العراقيل التي وضعت في طريق تشكيلها، أن شيئًا ما قد تغيّر، وأن ثمة أملًا بدأ يلوح في أفق الأزمات المتراكمة.
صحيح أن رئيس الجمهورية لا يستطيع لوحده أن يجترح الأعاجيب، وأنه لا يملك عصا موسى السحرية، ولكن الصحيح أيضًا أنه قادر بما لديه من إرادة وتصميم، وبالاتكال على ما يمكن أن تقوم به الحكومة الجديدة، حكومة "الإصلاح والإنقاذ"، من إنجازات في خلال سنة وثلاثة أشهر تقريبًا، وهي فترة كافية لكي تتمكّن "الحكومة السلامية" من انجاز ما بدأت به حكومة "معا للعمل"، التي ترأسها الرئيس نجيب ميقاتي في أكثر الفترات صعوبة في تاريخ لبنان، فاستطاعت بالحدّ الأدنى من مقومات الصمود أن تمنع سقوط لبنان في أكثر من تجربة.
فالجميع يراهنون على أن يستوحي البيان الوزاري لنقاط الأساسية التي تحتاج إلى معالجات سريعة مما جاء في خطاب القسم، وأن يكون ممنهجًا وفق الأولويات، وهي كثيرة، ولكن الأهم ألا تكبّر الحكومة حجرها، وذلك تلافيًا لعدم الالتزام بكل ما قد يتضمنه هذا البيان من وعود، ولئلا تأتي ردات الفعل متباينة بين خيبات الأمل وبين السعي إلى تحقيق خطوات صغيرة تراكمية من شأنها أن تترك بعض البصمات المتواضعة، ولكن ثابتة في الوقت ذاته.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • جوارديولا: نعرف صعوبة مواجهة ريال مدريد وجاهزون للتحدي
  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟
  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟.. عاجل
  • ترامب يعبث بحقبة تاريخية عمرها 500 عام.. ماذا نعرف عن خليج المكسيك؟
  • فنوش: خلق سلطة مسؤولة أمر ضروري لمواجهة الفناء الذي ينتظرنا
  • ما الذي تغيّر بين الأمس واليوم؟
  • ما الذي دعا البرهان إلى بعث أسئلة السياسة والحرب قائمة؟
  • الحرب تشتعل| وكيل كولر يهاجم خالد الجوادي: سرَّب أخبار الفريق وكان عايز ياخد صلاحيات مدير الكرة
  • رئيس الجمهورية يرفع دعوى ضد السوداني امام القضاء بسبب رواتب كردستان
  • نتساريم.. محور الموت الذي خطف أرواح أهل غزة