التقى السيد وزير الخارجية السفير/ علي الصادق علي، ظهر أمس الإثنين ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٣م، وزير خارجية النيجر السيد/ بكاري سنغاري على هامش اجتماعات الدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقدم السيد الوزير التهنئة لنظيره النيجري بمناسبة نيلة ثقة القيادة الجديدة في النيجر، وتعيينه وزيراً للخارجية، في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به جمهورية النيجر، والقارة الأفريقية بصورةٍ عامة.

وتناول الاجتماع الأوضاع الداخلية في كلا البلدين، وانعكاساتها المختلفة في ظل التداخل والتواصل القائم أصلاً بين الشعبين والبلدين الشقيقين. وقدم السيد الوزير شرحاً مفصلاً عن الاعتداء الذي تعرضت له الدولة السودانية من قبل مليشيا الدعم السريع المحلولة، مروراً بالانتهاكات الممنهجة بحق المدنين. وأشار السيد الوزير إلى المعلومات بشأن مشاركة مرتزقة من النيجر ضمن مليشيا الدعم السريع المتمردة، تشارك في أعمال السرقة والنهب وهروبهم بسيارات وممتلكات المواطنين، الأمر الذي يستدعي ضرورة التنسيق بين الحكومتين خلال الفترة القادمة، لمنع تسجيل تلك السيارات، واسترداد المسروقات. من جانبه تقدم السيد وزير الخارجية النيجري، بالشكر للسيد وزير الخارجية على فرصة الاجتماع، وعلى التهنئة، وأكد على أن بلاده مستعدة للتنسيق مع الحكومة السودانية لاسترداد أية سيارات أو مسروقات تم إدخالها إلى النيجر. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

مخاوف اممية من سقوط مزيد من المدنيين على يد “الدعم السريع” 

 

الجديد برس|

 

أعربت منظمات أممية وجماعات حقوقية عن مخاوفها من احتمال وقوع أعمال وحشية إضافية على يد قوات الدعم السريع التي تواصل قصفها المميت لمدينة الفاشر عاصمة ولاية دارفور.

 

ووفقا لتقارير إعلامية فقد تحدثت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية عن سقوط أكثر من 500 مدني بين قتيل وجريح بينهم عشرة من موظفي منظمة الإغاثة الدولية خلال اقتحام الدعم السريع لـمخيم زمزم الذي كان يؤوي مئات آلاف النازحين.

 

والأسبوع الماضي، اقتحمت قوات الدعم السريع المخيم الذي كان مكتظا بالنازحين الذين أنهكهم الجوع والخوف، وتقول الأمم المتحدة إن مئات الفارين من النساء والأطفال لا يزالون في عداد المفقودين.

 

وأشار تقرير إلى فرار أكثر من 400 ألف نازح من مخيم زمزم، ووصل معظمهم لمنطقة “طويلة” التي تبعد عن الفاشر بنحو 60 كيلومترا إلى جهة الغرب.

 

وقطع الفارون رحلة شاقة سيرا على الأقدام عانوا خلالها أهوال الجوع والعطش والتعب، بينما قضى بعضهم على طول الطريق.

 

وأكد مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان دانيال مالي في تقرير للجزيرة أن قوات الدعم السريع سبق لها شن هجمات على مخيمات النازحين رغم نفيها القيام بهذه الأمور.

 

ومع دخول الحرب عامها الثالث، فإن المخاوف التي تتهدد المدنيين في السودان لا تنحصر بمدينة الفاشر ومخيماتها فقط، كما يقول دانيال.

 

كما أكد آدم رجال -المتحدث باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بدارفور- أن الوضع الإنساني في الفاشر يتطلب نداء إنسانيا عاجلا، وتحركا لإنقاذ حياة هؤلاء الضحايا.

 

واليوم الخميس، قال مصدر عسكري إن الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة مخيم “أبو شوك” شمال غرب الفاشر، فيما قال الجيش السوداني إنه والقوات المتحالفة معه تمكنوا من صد هجوم على شمال شرق وشمال غرب المدينة. وأكد الجيش مقتل 62 مدنيا بينهم 15 بسبب قصفهم من جانب الدعم السريع، فضلا عن إصابة 75 آخرين.

 

وأمام ثالوث المجاعة والقتل والتقسيم يتأجل الحسم العسكري وتتعقد التسوية السياسية أيضا، بينما تكتفي الأمم المتحدة بتكرار نداءاتها لوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين على السودان، لتناشد الجهات الداعمة للحرب استخدام نفوذها لصالح الشعب السوداني بدلا من إطالة محنته.

 

ولا تزال مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في مرمى أهداف قوات الدعم السريع باعتبارها آخر مدينة رئيسية في الإقليم ظلت خارجة عن سيطرتها.

 

لكن الجيش السوداني يواصل مجابهة محاولات إسقاط المدينة بمزيد من القصف المدفعي، ويقول إنه كبد الدعم السريع خسائر بشرية ومادية كبيرة، ودمر طائرات مسيرة انقضاضية أطلقتها خلال الساعات القليلة الماضية.

 

واستعاد الجيش السوداني السيطرة على العاصمة الخرطوم أواخر مارس/آذار الماضي بعد معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع، وتمكن خلالها من تحطيم قوتها الصلبة واغتنام أسلحة متطورة والقضاء على عدد كبير من عناصرها.

 

وقال المبعوث الأممي إلى السودان رمطان لعمامرة إن الوقت قد حان للمضي في مسار سياسي يشمل الجميع وينهي الصراع ويحول دون معاناة الشعب، مضيفا أن “المدنيين في السودان يتأثرون بتداعيات صراع رهيب، ولا حل عسكريا للأزمة”.

 

كما قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي إن “معاناة شعب السودان فادحة وعلى الطرفين ومن يدعمهما إنهاء الحرب”.

 

وكانت الأمم المتحدة أعربت أمس الأربعاء عن قلقها العميق إزاء خطر “تفكك” السودان، وذلك بعد إعلان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) الثلاثاء تشكيل حكومة منافسة في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب.

 

 

مقالات مشابهة

  • مخاوف اممية من سقوط مزيد من المدنيين على يد “الدعم السريع” 
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد جلسة مباحثات مع نظيره الجزائري
  • دعم التعاون المشترك.. وزير الخارجية يلتقي نظيره الجزائري لبحث مشروعات التنمية
  • وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الجزائري
  • منظمات إغاثية تخشى سقوط مزيد من المدنيين على يد الدعم السريع
  • مفتي الجمهورية يلتقي نظيره التشادي على هامش مؤتمر أبو ظبي
  • وزير النقل يلتقي نظيره السعودي لبحث سبل دعم التعاون المشترك
  • أمريكا تنتقد التصعيد.. الدعم السريع تعلن حكومة موازية في السودان
  • مجموعة السبع تندد بهجمات ميليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان
  • وزير الصحة يلتقي نظيره الروسي لبحث سبل التعاون الثنائي