ايقاف عملية ترحيل الشجاع من مصر الى عدن ومصدر يوضح السبب!
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أوقفت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، ترحيل الدكتور عادل الشجاع إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد تدهور كبير في صحته.
وذكرت -نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان- إن صحة الشجاع تدهورت بشكل كبير بعد نقله إلى مطار القاهرة لنقله إلى عدن، ما اضطر قائد الطائرة وطاقمها لإعادته وعدم نقله إلى عدن.
وأدانت النقابة بقوة التعسف وحملات التنكيل من حكومة يفترض بها احترام حرية الرأي والتعبير والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية أصحاب الرأي والنشاط السياسي والإعلامي.
وقالت تابعنا بقلق بالغ ما تعرض له الدكتور عادل الشجاع “من قبل الحكومة الشرعية ودورها في احتجازه في جمهورية مصر الشقيقة ومساعيها لترحيله إلى عدن على خلفية آرائه وكتاباته”.
وتابعت النقابة في بيانها “ظلت خلال الأيام الماضية تفاوض من أجل منع ترحيله إلى عدن بسبب عدم رغبته ولما قد يترتب على هذه العودة من تداعيات على أمنه الشخصي وسلامته، ورغم الوعود من الحكومة بنقله إلى إسبانيا تفاجأنا صباح اليوم بنقله إلى المطار القديم بالقاهرة تمهيدًا لنقله إلى مطار عدن في مقامرة حكومية غريبة ونكوص واضح عن تلك الوعود وقد تسبب هذا الإجراء بتدهور كبير في صحة الدكتور شجاع اضطر قائد الطائرة وطاقمها لإعادته وعدم نقله إلى عدن”.
واشارت المصادر الى ان الشجاع نقل الى احد المستشفيات المصرية لتلقي العلاج.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: إلى عدن
إقرأ أيضاً:
ترحيل جثامين ضحايا حادث التصادم في ليبيا إلى مسقط رأسهم بالفيوم
أنهت السلطات المصرية إجراء ترحيل 7 جثامين من ضحايا حادث التصادم الذي وقع في دولة ليبيا، وعلى أثره توفي 12 شخصا بينهم 10 يحملون الجنسية المصرية من بينهم 7 أشخاص من قرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم، وقد أكد مصدر خاص أنه تم الانتهاء من أداء صلاة الجنازة على ضحايا حادث تصادم سيارتين بطريق اجدابيا طبرق الصحراوي بدولة ليبيا، وجاري ترحيل الجثامين الـ 7، إلى محافظة الفيوم عن طريق سيارات هيئه الاسعاف، ليتم تسليم الجثامين لأسرهم من خلال جمرك السلوم، والعودة إلى الفيوم،
واضاف المصدر بأن سيتم أداء صلاة الجنازة على الضحايا بمسقط رأسهم بالقرى التابعة لمركز اطسا
وكانت البداية عندما وقع حادث تصادم فجر اليوم الأربعاء بين حافلة وشاحنة نقل ركاب من نوع ڤيتو بطريق اجدابيا طبرق الصحراوي بدولة ليبيا راح ضحيته 12 شخصا أثناء ذهابهم للعمل، وانتقلت قوات الأمن الليبية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وتم نقل الجثامين إلى مشرحة إحدى المستشفيات وبعد التعرف على هويتهم قامت السلطات الليبية بإخطار السلطات المصرية بالحادث والتي أخطرت أهالي المتوفيين، وذكر شهود عيان أن الحادث وقع في منطقة نائية من الطريق، الذي يُعرف بوعورته وافتقاره للخدمات الأساسية والإنارة، ما يجعله من أكثر الطرق خطورة في البلاد، خاصة في ساعات الليل والصباح الباكر.
وقال أحد جيران الضحايا بمحافظة الفيوم، إن المتوفين غادروا مصر منذ اسبوعين، من أجل العمل في ليبيا، وأثناء ذهابهم لدولة ليبيا، وقع الحادث بين سيارة نقل ركاب كانوا يستقلونها بأخرى نقل ثقيل، وتوفي سبعة أشخاص من أبناء مركز إطسا وهم، "عبد الناصر سليم سليمان علي"، 37 عام، "رمضان عبد النبي محمد عبد الله"، 32 سنه، "رمضان السيد صالح عبد الغني"، و "عبد الكريم مختار عبد الكريم"، و"ناجي محمد سليمان محمد "
و"احمد ابراهيم خليل"، و "عبد الله رجب متولي جمعه" وأضاف المصدر أن الـ 7 شباب هم اصدقاء ويتمتعون بسيرة حسنة وسمعة طيبة وسط الأهالي،
وواصل، أن السلطات الليبيا صرحت بدفن ونقل الجثامين الخمس، وجرى الكشف على الجثمانين، وجرى تحنيطهم ووضعهم داخل الصندوق، وفقا للقواعد القانونية المتبعة في ليبيا.
وأشار إلى أن القنصلية المصرية العامة في ليبيا صرحت بنقل الجثمانين إلى مصر، بعد الانتهاء من إجراءات الترحيل.
ووصلت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع الحادث في وقت لاحق، حيث باشرت نقل الجثامين إلى المستشفيات القريبة، وسط مطالبات شعبية متكررة بضرورة تطوير الطريق وتعزيزه بعوامل السلامة.
وتُعد هذه الحادثة من أسوأ حوادث السير المسجلة مؤخرًا في ليبيا، في ظل ارتفاع معدلات الحوادث على الطرق الصحراوية، التي تعاني من الإهمال وتفتقر للبنية التحتية الأساسية.