محافظ بنى سويف يدشن مبادرة لتطوير قرية الهرم وعزبة أبو النور
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دشّن الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف مبادرة تنمية وتطوير قرية الهرم وعزبة أبو النور ، وتحويلها إلى قرى منتجة توفر فرص عمل وتمكين أهلها اقتصادياً وتعديل سلوكهم إلى العمل الحر واستغلال الميزة التنافسية بقربها من هرم ميدوم وتحويلها إلى "قرى تراثية وحرفية وسياحية ".
حيث يقوم على تنفيذ المبادرة المحافظة بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعدد من الجهات الحكومية والمجتمع المدني بالمحافظة وهيئة تنمية الصعيد.
جاء ذلك خلال زيارته"اليوم"لمركز الواسطى لتدشين المبادرة وذلك في حضور النائب بلال حبش نائب المحافظ وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب، واللواء أ.ح شريف أحمد صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، وحمادة راضي رئيس الوحدة المحلية ، والدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة والدكتور علاء سعيد مدير وحدة التنمية الاقتصادية بالمحافظة والدكتورة أنجى حسن وكيل وزارة التضامن محمد عبد التواب وكيل وزارةا لتربية والتعليم نرمين محمود مقررة فرع المجلس القومي للمراة المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة أسامة وليم رئيس فرع هيئة تعليم الكبار، الدكتور عبد الرحمن نصر وكيل وزارة الأوقاف هشام الجبالي مدير عام الشباب والرياضة، ومسؤولى الثقافة،جهاز تنمية المشروعات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ،جمعية الأورمان مؤسسة مصر الخير ، مؤسسة الحياة الأفضل، جمعية شباب الخير، المجلس القومي للأمومة والطفولة وجمعيتي الأمل والجبل الواعد بالهرم.
وأوضح المحافظ أن المبادرة تستهدف الفئات العمرية من قاطني قريتي النور والهرم ، بهدف وضع نموذج مضيء لواحدة من القرى يمكن تعميمه ، من خلال خطة عمل جماعية للتحركات بين الجهاز التنفيذي والمجتمع المدني ، لإخراج نموذج للتمكين الاقتصادي من خلال تعظيم الموارد الخاصة بكل بيئة محلية وضع قرية جديدة على خريطة السياحة المصرية ، الوصول بمحو الأمية الى درجة عالية من الأهمية التي يتم البناء الاقتصادي عليها.
وذلك من خلال تنفيذ حزمة من الأنشطة والجهود والفعاليات في مجالات محو الأمية والتمكين الاقتصادي للسيدات والتدريب ورفع قدرات المزارعين وتدريب وتأهيل أطفال القرية على برامج اليو ماسي، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة في قطاعات التعليم والصحة والشباب والرياضة وتوصيل المرافق الأساسية بجانب عقد ندوات توعوية وإرشادية وعمل دورات تدريبية عن التسويق للمنتجات عمل دورات تدريبة عن التعامل مع الزوار والسياح، انشاء مجموعة من الجداريات الدالة على الطبيعه السياحية للقريتين.
واستمع المحافظ، لموجز سريع عن الجهود التي تم تنفيذها خلال الفترة السابقة لتنمية وتطوير القرية والعزية والتدخلات التي تمت لتحسين مستوى الخدمات والمرافق بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني،بجانب استعراض خطة العمل وآليات تنفيذ المبادرة التي يشترك فيها العديد من الجهات التنفيذية والجمعيات الأهلية والهيئات والأحزاب.
حيث تتضمن خطة فرع تعليم الكبار إنشاء فصول لمحو الأمية للسيدات والرجال من أهالي القرية من خلال تحديد أسماء المستهدفين وتقسيمهم وأماكن الفصول و أسماء المدربين والمتطوعين ، و المدة الزمنية والأدوات التحفيزية للدارسين ، وآليات الاختبار والحصول على الشهادة.
فيما تقوم جمعية الحياة الأفضل عل تدريب وتمكين السيدات خارج تكافل وكرامة على المشروعات وعقد تدريبات حرفية ومهنية للمستفيدين من تكافل كرامة والحاقهم بسوق العمل ، بجانب تدريبات حقلية للمزارعين على تجفيف الخضروات،
بينما تقوم مديرية التربية والتعليم بتدريب اطفال القرية على برامج ال"يوسى ماث" واكتشاف الموهوبين في البحث العلمي وعقد ندوات تثقيفية وإرشادية عن ترشيد الاستهلاك في المياه والكهرباء ، فيما يقوم فرع المجلس القومي للمرأة بتدريب سيدات القرية على الحرف اليدوية.
بينما تتولى مديرية الشباب والرياضة تنظيم فعاليات شبابية ورياضية ومهرجان كشفية ومعسكرات وبجانب التنسيق لسرعة البدء في إنشاء مركز شباب على المساحة المخصصة لذلك ، في حين تتولى الصحى توفير قافلة علاجية مجانية لتقديم الخدمات الطبية للأهالي ودعم تجهيز الوحدة الصحية بالقرية .
بينما تتضمن خطة عمل مديرية الزراعة عقد ندوات وتدريبات تمكين اقتصادي وتأهيل على أعمال حفظ وتجميد الخضروات وتربية الدواجن على ان تقوم مؤسسة مصر الخير بالتدريب على عمل مشروعات صغيرة ، وتفعيل برنامج الغارمين ، وتركيب وصلات مياه وإحلال و تجديد الخطوط العمومية بينما تكثف جمعية الأورمان جهودها في مجالات إعمار المنازل وتقديم القروض والمنح لإقامة مشروعات صغيرة ، فيما فيما تقوم هيئة تنمية الصعيد بتخصيص قطعة أرض لعمل مركز لتنمية المهارات ،وتقوم مديرية الثقافة بعمل ورش لاكتشاف المواهب، بجانب قيام المؤسسات العاملة في التنمية بعمل الندوات والتدريبات " كل في مجاله" من جمعيات شباب الخير والمجلس القومي للطفولة والأمومة وجمعيات تنمية المجتمع المحلي بالقرية " الأمل ، الجيل الواعد" بالمشاركة فعقد ندوات توعوية وتدريب وتقديم المساهمة في تنفيذ أعمال المبادرة.
وعقب ذلك عقد المحافظ ، لقاءً جماهيرياُ مع الأهالي بدار مناسبات مسجد القرية ، دعا خلاله الأهالي إلى استثمار هذه الفرصة والتي تتمثل في اختيار قريتي الهرم وعزبة أبو النور ، ليتم تنفيذ تلك المبادرة بها ، لاسيما في ظل التضافر والتكاتف والتنوع في الجهود والدعم المقدم سواء من اجهزة المحافظة التنفيذية أو الهيئات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني ، فكل يعمل في تناغم تكامل وتركيز لتحقيق من المستهدف من تلك المبادرة لجعل القرية نموذج مضيء يمكن تعميمه ، من خلال خطة عمل جماعية للتحركات بين الجهاز التنفيذي والمجتمع المدني ، لإخراج نموذج للتمكين الاقتصادي من خلال تعظيم الموارد الخاصة بكل بيئة محلية ، وضع قرية جديدة على خريطة السياحة المصرية ، الوصول بمحو الأمية الى درجة عالية من الأهمية التي يتم البناء الاقتصادي عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف مبادرة تنمية منتجة العمل الحر وکیل وزارة من خلال
إقرأ أيضاً:
طلاب: مبادرة الرواد الرقميون تسهم في تحويل مصر لمقصد عالمي للاستثمار الرقمي
أشاد عدد من طلاب الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية بالمبادرات الرئاسية الخاصة بقطاع التكنولوجيا، ومنها مبادرة «الرواد الرقميون»، مؤكدين أنها خطوة على الطريق الصحيح لتنمية مهاراتهم، كما أكدوا أن هناك اهتماماً غير مسبوق من القيادة السياسية بتنمية مهارات الطلاب خلال فترة دراستهم فى الكليات، وذلك ليكونوا مؤهلين لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.
وقال حسن العزبى، طالب بكلية تكنولوجيا الأعمال، لـ«الوطن»، إن «مبادرة الرواد الرقميون تمثل انطلاقة جديدة لتعزيز الكوادر التكنولوجية فى مصر، من خلال تقديم منح دراسية مجانية لتدريب الشباب فى مجالات مثل الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات، والأمن السيبرانى، وتطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية، إضافة إلى تصميم الدوائر الإلكترونية، وبناء النظم المدمجة، كما تسهم المبادرة فى تعزيز القدرات التنافسية لمصر فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وجعلها واحداً من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة فى تصدير الخدمات الرقمية، مستفيدة من المزايا التنافسية التى تمتلكها مصر، مثل الموقع الجغرافى وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة، كما أوضح أن المبادرة تدعم التحول نحو مجتمع رقمى متكامل، ودعم المهنيين المستقلين، والتوسع فى التدريب، وبناء القدرات الرقمية، من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومراكز إبداع مصر الرقمية.
«العزبي»: انطلاقة لتعزيز الكوادر التكنولوجية.. و«يوسف»: وضعت الشباب على رأس أولويات سوق العملكما أوضح يوسف هشام، الطالب بالفرقة الثالثة كلية الهندسة جامعة سوهاج، أن تلك المبادرات تساعد طلاب الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات والأمن السيبرانى، وتدعم تخصصات تطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية، وتصميم الدوائر الإلكترونية، وبناء النظم المدمجة، وأضاف أن جميع المبادرات والدورات التأهيلية والتدريبية التى تدشنها الدولة، بالتنسيق بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تسهم فى تنمية الوعى، وتؤهل الشباب لمتطلبات سوق العمل، وتعمل على تنمية قدراتهم الوظيفية، مشيراً إلى أن الجامعات المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة فى مجال البرمجة عبر الدورات التعليمية المتميزة التى تؤهل الشباب والطلاب لسوق العمل مبكراً، وجعلهم على رأس أولويات طلبات الشركات من المجالات المختلفة لسوق العمل، لافتاً إلى أن هناك ندرة فى التخصصات المطلوبة لوظائف المستقبل، حيث الجمع بين إدارة الأعمال والتكنولوجيا، وتلك المبادرات تقدم فرص عمل واعدة لخريجى الدورات. وتابع أنه فى الفترة الأخيرة، وفى ظل توجيهات القيادة السياسية، حدثت طفرة كبيرة بمستوى البرامج الدراسية والدورات لبناء قدرات الشباب، مما يجعلهم مؤهلين لسوق العمل إقليمياً ودولياً، مؤكداً أن طلاب الجامعات يعيشون «عصراً ذهبياً» خلال الفترة الحالية، فى ظل الدورات التدريبية المكثفة التى تتم إتاحتها لهم لتأهيلهم وتدريبهم.
وقال أحمد كمال، طالب بجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، إن الجامعات التكنولوجية، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، والمؤسسات الصناعية الكبرى، ومن خلال الدورات التدريبية المختلفة، تسهم فى تأهيل الطلاب مبكراً لمتطلبات سوق العمل المختلفة، وأضاف أنها تقدم فرصاً واعدة للطلاب للانخراط مبكراً فى سوق العمل، وأوضح أن مبادرة «الرواد الرقميون» مفتوحة للجميع، بغضِّ النظر عن التخصص الدراسى، أو المؤهل التعليمى، حيث يمكن للمتدربين اكتساب المهارات للعمل فى مجال الاتصالات، بدون الحاجة إلى التخرج فى كلية الهندسة أو تكنولوجيا المعلومات، والشرط الوحيد للالتحاق بالمبادرة هو توافر الرغبة والإرادة فى التعلم والتدريب، فالمبادرة مفتوحة للشباب حتى سن الثلاثينات، مع دراسة إمكانية رفع السن، وتتراوح مدة التدريب بين 4 أشهر إلى سنتين، حسب التخصص ومستوى التعمق الذى يختاره المتدرب.
ولفت إلى أن المبادرة تقدم برامج تدريبية تتوافق مع النسب المطلوبة فى سوق العمل، على سبيل المثال 40% من حجم سوق العمل فى قطاع تكنولوجيا المعلومات الآن تعتمد على البرمجيات، و15% على الشبكات والبنية التحتية، و20% على الذكاء الاصطناعى، كما أن التدريب يشمل تدريبات تقنية، وتدريبات عملية فى شركات تكنولوجيا المعلومات الموجودة فى مصر، وهم شركاء فى هذه المبادرة، كما يشمل التدريب العملى مشروعات التحول الرقمى التى تقوم الحكومة بتنفيذها، وإذا كان لدى المتدرب رغبة وشغف بريادة الأعمال، ولديه فكرة مشروع، سيتم تشجيعه على تنفيذ المشروع، كما تؤهل المبادرة المتدرب للعمل الحر، مما يُمكّن الشباب من العمل من خلال الإنترنت مع عملاء فى دول أخرى، ويمكنهم تحقيق دخل ثابت بالعملة الحرة وهم مقيمون فى بلدهم مصر، ويُشترط التدريب حضورياً فى هذه المبادرة، لأنه يشمل التدريب على مهارات شخصية، والقدرة على العرض، ومهارات لغوية.
وأوضح «كمال» أن تجربة الجامعات التكنولوجية تمثل إضافة كبيرة للمسيرة الدراسية، سواء بالنسبة له أو لغيره من الطلاب الملتحقين بالمبادرة، مشيراً إلى أنه نجح فى الالتحاق بالعمل فى وزارة الاتصالات بعقد مؤقت، حتى تحديد موقفه من التجنيد.