"أمواج" تفتتح بوتيك جديدا في دبي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي- الرؤية
افتتحت أمواج- دار العطور العالمية عُمانية المنشأ- أحدث بوتيكاتها في دبي مول، لتتيح لعشاق الفخامة وجهة عطرية آسرة تجسد شخصيتها ورؤيتها الجديدة في قطاع البيع بالتجزئة.
ويأتي هذا التدشين بعد نجاح بوتيكها "كسوف الشمس" الذي افتتحته الدار في مول عُمان في أبريل 2022م، وفاز بجائزتي "أفضل تصميم معماري عالمي" و"التصميم الألمانية"، إضافة إلى بوتيكها في مطار مسقط الدولي في مايو 2023م.
ويوجد البوتيك في الطابق الأول في دبي مول ومفتوح أمام الضيوف والزوار يوميا من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 11 مساء على مدار الأسبوع، ومن الساعة 10 صباحا إلى منتصف الليل من يوم الجمعة إلى الأحد.
ويشكل هذا الافتتاح خطوة إضافية تقدمها الدار معززة من خلالها نموها ومكانتها ورقعة انتشارها عالميا، إذ يحمل مفهوم التصميم الهندسي المتفرد للبوتيك الجديد توقيع رينو سالمون المدير الإبداعي في أمواج، حيث استلهمه من منظر الجبال المهيبة التي يزرع العُمانيون بها الورد منذ قرون، ويقدم أسلوبا جديدا لاكتشاف واحة من الإبداعات العطرية.
ويتجلى بوتيك دبي مول بتصميم جبل مهيب يرتفع لأربعة أمتار وتزينه مدرجات الأفلاج "نظام الري العُماني العتيق والمدرج ضمن مواقع اليونسكو للتراث العالمي".
وبفضل موقعه المميز في دبي مول، تم تصميم بوتيك أمواج بشكل خطي، إذ يعرض تشكيلة غنية من ابتكارات أمواج العطرية، ومثل المسافرين يتم الترحيب بالضيوف خلال تجولهم في التموجات الحسية التي تجسد فكرة استكشاف الوادي.
أما الجانب الآخر، تسافر وحدات العرض المتناغمة والأهرامات المقلوبة بالضيوف في رحلة عبر الخيال الشمي، ويتجلى هذا البوتيك كوادٍ إذ يتسم تصميمه باستخدام مواد طبيعية بملامح برية وخطوط أنيقة وأشكال مثالية، وكفجوة بين الجبال تصطف على جانبيها هياكل ضخمة وجبل بارتفاع أربعة أمتار وجدران تصور الأفلاج المتقاطعة مع المرتفعات وقطع رخامية مصقولة.
وبمجرد أن تطأ أقدام الضيوف هذا البوتيك، سيشعرون بالسفر إلى واحة رحبة تحفز روح التأمل في عجائب الطبيعة وبصمتنا البشرية وروعة التناغم معها من خلال تجربة عطرية لا تضاهى تقدمها الدار.
ويترجم فن صناعة العطور الذي تنفرد به أمواج، رؤية واختيار الفنانين لأثمن وأندر المكونات لابتكار نغمات تدوم وتبقى مثل القصص العطرية الحقيقية.
وتبرز أمواج هذه الخبرة من خلال تقديم تجربة تفاعلية آسرة ومن خلال مستشاريها، يختار الضيف أحد المكونات الرئيسية ومن ثم يجد مجموعة مختارة من العطور التي تتجاوز توقعاته وتنكشف أمامه على الفور على شاشة LED في البوتيك.
وتحتفل أمواج هذا العام بالذكرى الأربعين منذ تأسيسها، لذلك يشكل عام 2023م نقلة نوعية في الدار، وقد كلفت أمواج شيني بارك المصورة والمديرة الفنية الكورية الشهيرة بإنتاج فيلم قصير عن ورد الجبل العماني الأسطوري، وحقق هذا الفيلم ملايين المشاهدات عبر الإنترنت.
كما تعاونت الدار مع الشيف توماس بونر صاحب نجوم ميشلان الثلاثة، والذي ابتكر قائمة أطباق مستوحاة من العطور والتي تضم تشكيلة أوديسي إسكيب من أمواج في مطعم "لا في" في تايوان، إضافة إلى تعاونها مع معهد العالم العربي في باريس والذي ستعلن عنه الدار رسميا في وقت لاحقٍ من العام الجاري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بقيمة 20 مليار دولار.. الأرجنتين تطلب قرضا جديدا من صندوق النقد الدولي
أكد صندوق النقد الدولي، أنه يجري محادثات مع الأرجنتين بشأن قرض جديد بقيمة 20 مليار دولار، بهدف دعم برنامجها للإصلاح الاقتصادي.
وفي بيان صادر قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي إن "التقدم المحرز حول البرنامج الجديد متواصل على جميع المستويات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق من شأنه مساعدة الأرجنتين على تعزيز برنامجها الاقتصادي الناجح"، مضيفاً أن أي اتفاق سيحتاج إلى موافقة المجلس التنفيذي للصندوق.
وكانت حكومة الرئيس خافيير مايلي قد أعلنت، أن الأرجنتين، أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي، تسعى للحصول على قرض جديد بقيمة 20 مليار دولار، إضافة إلى الـ44 مليار دولار المستحقة عليها للصندوق.
وكان القرض السابق الذي وُقِّع عام 2018 الأكبر على الإطلاق الذي يقدمه صندوق النقد الدولي للأرجنتين المتعثرة مالياً.
وبحصيلة هذه المساعدة، أنقذ صندوق النقد الدولي ثاني أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية 22 مرة. ولم يوافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد بعد على البرنامج الجديد.
في السياق، صرح وزير الاقتصاد الأرجنتيني، لويس كابوتو، بأن القرض سيُستخدم لإعادة تمويل البنك المركزي.
وأضاف أن الأرجنتين تتفاوض أيضاً للحصول على قروض من البنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأميركية.
واعتبر مايلي، أن هذا القرض سيرفع احتياطي البنك المركزي إلى 50 مليار دولار على الأقل، مقارنة بـ26.23 مليار دولار حالياً.
وأدى احتمال الحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي إلى تراجع حاد في قيمة البيزو، مدفوعاً بمخاوف من أن تنطوي الصفقة الجديدة على خفض محتمل لقيمة العملة، وهو ما استبعده ميلي.