مدير مكتبة الإسكندرية: لا سبيل لبناء مواطن حقيقي دون تعليم متطور
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن مصر تهتم بالتعليم دائما، لأنه ينمي وعي الطالب، ويجعله مدركا لما يدور حوله، ويوازن بين المصالح الشخصية والعامة.
لا سبيل لبناء إنسان بدون تعليمتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا سبيل لبناء إنسان مواطن حقيقي صالح، بدون تعليم متقدم متطور.
وأوضح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أنه رغم المشاكل في التعليم المصري، إلا أنه يخرج عظماء يعملون في داخل مصر وخارجها حول العالم.
واستطرد «زايد» أن الجامعات المصرية تشهد تطورًا كبيرًا وتعمل على إقامة علاقات مع نظائرها الدولية، من خلال التوأمة.
خريجو الجامعات المصريةوواصل: خريجو الجامعات المصرية يؤكدون قدرتهم وأهميتهم على النطاق العالمي، لافتا إلى أن الإنسان هو أساس عملية البناء، ويجب أن يكون لديه إدراك ووعي، بأن هناك مسؤولية كبيرة واقعة على عاتقه.
واستطرد مدير مكتبة الإسكندرية، نحتاج إلى مواطن لا يعاني ميول تطرفية، وألا يكون منغلقاً على الثقافة التقليدية المخالفة للحداثة، وأن يكون لديه رؤية للعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الإسكندرية الجامعات التعليم مدیر مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تُنظم احتفالية «حوار الفنون.. شخصية مصر التراثية وحوار الفنون من أجل السلام» ببيت السناري
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، بالتعاون مع مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، احتفالية "حوار الفنون.. شخصية مصر التراثية وحوار الفنون من أجل السلام"، في إطار مشروع "إحياء فنون القاهرة التاريخية". وذلك يوم الخميس 7 نوفمبر 2024، في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، بمقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة.
تشارك في الاحتفالية فرقة الطبول النوبية، وفرقة الآلات الشعبية المصرية، إلى جانب فرقة "سمعنا طبلتك". كما تشارك فرقة "كنعان للفنون الشعبية والتنورة" من فلسطين كضيف شرف، بالإضافة إلى كورال الجماهير الذي سيساهم بالغناء خلال الاحتفالية.
يهدف مشروع " إحياء فنون القاهرة التاريخية" الذي أسسه د.انتصار عبد الفتاح منذ ما يقرب من 17 عامًا، إلى تعزيز الهوية الثقافية والحضارية المصرية من خلال إحياء التراث الشعبي المتنوع في مختلف أقاليم مصر، حيث يسعى إلى الحفاظ على الهوية الثقافية ونقلها للأجيال القادمة، مستخدمًا الفن كوسيلة للتواصل بين الثقافات المختلفة ونشر قيم السلام والتسامح، فالفن يمتلك القدرة على بناء جسور من التفاهم والاحترام المتبادل بين الشعوب، ويعد المشروع منصة راسخة للإبداع الفني، حيث ساهم في اكتشاف ودعم المواهب الشابة وإحياء الفنون التراثية بأسلوب مبتكر، إيمانًا بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي كجزء أساسي من الهوية الوطنية وتقديمه للعالم بطريقة عصرية وجذابة.