الجامعات المصرية تعليم ومسئولية وتنمية.. مشاركة هادفة في المبادرات الرئاسية وأنشطة متنوعة لتشجيع الأسر على الإنتاج ومنافذ بيع لمحاربة الغلاء
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
غادة فاروق: تنفيذ مبادرة تكافؤ الفرص التعليمية للجميع لتشجيع الطالب المنتج والأسر المنتجة
وكيل زراعة عين شمس: منافذ لبيع المنتجات بأسعار مخفضة لمحاربة الغلاء
جامعة جنوب الوادى: تنظيم قوافل المتعددة ضمن مبادرة حياة كريمة
تسهم الجامعات المصرية بشكل فعال في حل مشاكل المجتمع؛ لذلك تقدم قطاعات شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بها- من خلال الأنشطة والفعاليات- العديد من الخدمات المختلفة التي يمكنها أن تعمل على الرقي بالمجتمع وتنميته من ناحية، إلى جانب إشراك الطلاب في التفاعل المجتمعي وبذر روح التعاون في نفوسهم؛ ليكونوا أكثر فعالية وخدمة لموطنهم.
قالت غادة فاروق رئيس جامعة عين شمس ،أنه تم تنفيذ مبادرة تكافؤ الفرص التعليمية للجميع لوزارة التضامن الاجتماعي بجامعة عين شمس موضحة أن هدفها تشجيع الطالب المنتج والأسر المنتجة، وذلك من خلال عمل معرض دائم ومفتوح لمدة خمسة أيام يعرض به منتجات الطالب المنتج، والهدف من ذلك هو تشجيع الطلاب على أن يكونوا منتجين وليس فقط مستهلكين، وأن يكون دور الطالب أكبر من مجرد طالب يذهب للجامعة لكي يتعلم، بل يستطيع أن يساهم في الدعم الاقتصادي للطلاب.
وأكدت الدكتورة غادة فاروق ، أن جامعة عين شمس تواصل مشاركتها المجتمعية لتكون حلقة الوصل بين المجتمع واحتياجاته والعلم والتعليم؛ حيث تسعى دائما لتفعيل فى الكليات المختلفة لتكون مشاركة فى حل مشكلات المواطن والمجتمع حولها وفى المحافظات على مستوى الجمهورية.
وأشارت فاروق جامعة عين شمس ، تحرص على المساهمة بشكل فعال في حل مشاكل المجتمع لذلك يحرص قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال العديد من الأنشطة والفاعليات على تقديم العديد من الخدمات المختلفة التي يمكنها أن تعمل على الرقي بالمجتمع وتنميته من ناحية، إلى جانب إشراك الطلاب في التفاعل المجتمعي وبذر روح التعاون في نفوسهم ليكونوا أكثر فعالية وخدمة لموطنهم.
وقالت الدكتورة غادة فاروق، تتسم الخدمات التي تقدمها جامعة عين شمس على اختلاف أشكالها وتنوع مجالاتها بالجودة وفقاً للمعايير القومية في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، ومن هذا المنطق تم إنشاء قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الذي أخذ على عاتقه حل مشاكل المجتمع المحيط وتقديم خدمات مجتمعية متميزة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتمكنه من أن يكون بيت خبرة متميزة ومنارة ثقافية داخل الجامعة.
من جانبه قال الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، إن الجامعة تنظم العديد من القوافل المتعددة إلى مراكز وقرى النطاق الجغرافي لها، ضمن المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ”.
وأوضح عكاوى، أن الجامعة تقوم بتفعيل دور حل مشاكل المجتمع، والإسهام في قضايا التنمية بالإضافة للعديد من الأهداف.
وأشار الدكتور احمد عكاوى ، إلى قطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع، هو أحد القطاعات المهمة والأساسية في الهيكل التنظيمي للجامعة وكلياتها المختلفة؛ لما يقوم به من مهام ومسئوليات وتحقيق مستوى متميز للخدمات، فقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ هو النافذة الوحيدة التي تطل منها الجامعة على المجتمع المحيط، للوقوف على المشكلات الحقيقية لهذا المجتمع، وصولا إلى إيجاد حلول علمية لها؛ مما يؤدي في النهاية إلى تنمية المجتمع، ليكون قادرًا على مواكبة التقدم، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة «مصر 2030».
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور هشام الحريري وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس، أن الكلية تقوم بدورها الوطني؛ من خلال تقديم جميع المواد الغذائية، ومنها «سمن بلدي- لحوم- خضراوات- فواكه» وغيرها من المستلزمات الاساسية للاسرة المصرية .
وأوضح وكيل كلية الزراعة، خلال تصريحاته لصدى البلد، أن هناك إنتاج بكميات كبيرة من “الزبادي والألبان” بأسعار مخفضة؛ لتخفيف العبء عن المواطن؛ وذلك من خلال منافذ البيع التابعة لكلية الزراعة.
وأشار وكيل كلية الزراعة إلى الخضراوات التي تنتجها الكلية دون استخدام المبيدات، وبأعلى جودة، وأقل من سعر السوق.
وتابع الحريري أن منافذ البيع المتاحة أمام الكلية تعمل من الساعة 9 صباحا إلي 2 مساء لغير العاملين بالكلية؛ لمحاربة الغلاء، بالإضافة إلى منفذ بيع داخل الحرم الجامعي، ويمكن أيضا لغير العاملين، الدخول، ولكن بشرط أن يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية عند دخول الشخص لشراء أشياء من منفذ بيع الكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خدمة المجتمع وتنمیة البیئة جامعة عین شمس العدید من من خلال
إقرأ أيضاً:
رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
تمر علينا الذكري الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها الى أقصاها، وأنه من المؤسف
حقا ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا
تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والاجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة،
لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب
السوداني.
كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرا، تعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي
كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل
السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي.
ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عاما، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوة المرفوعة ضد دولة الامارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم
الحرب كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب.
وعوضا عن البحث عن كبش فداء علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدى سودانية
وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسئولية وقفها فوراً.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة
إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.
وأود أن أحي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية.
كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.