يمن مونيتور/ وكالات

تقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الثلاثاء، أوراق اعتماد سفير المملكة العربية السعودية، نايف بن بندر السديري، لدى فلسطين.

جاء ذلك خلال استقبال عباس السفير السعودي بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وقالت الوكالة إن الرئيس عباس “تقبل أوراق اعتماد سفير السعودية، نايف بن بندر السديري، سفيرا فوق العادة، مفوضا غير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما في مدينة القدس”.

ونقلت عن الرئيس الفلسطيني قوله إن “هذه الخطوة ستسهم في تعزيز العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين”.

كما رحب عباس بالسفير السعودي، وأشاد بزيارته واصفا إياها بـ “المهمة”.

بدوره، قال السفير السديري إنه أكد على العلاقة الوثيقة التي تربط السعودية وفلسطين.

وأضاف: “هذه الزيارة ستكون فاتحة لتعزيز المزيد من العلاقات في جميع المجالات”، ولفت إلى أن “مواقف السعودية ثابتة وداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.

وفي وقت سابق اليوم قال السديري إن بلاده تعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك في كلمة أمام الصحافيين بعد لقائه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في رام الله وسط الضفة الغربية، في زيارة رسمية تستمر يومين.

وقال السديري إن “السعودية لديها اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية وحلها على أساس الشرعية الدولية”.

وأضاف: “نعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

ولفت السديري إلى أن “أي عملية سلام ستكون مبادرة السلام العربية ركنها الأساسي”.

وأشار السفير السعودي إلى أنه سيقدم خلال زيارته إلى الأراضي الفلسطينية “أوراق اعتمادي الأصلية والبراءة القنصلية كقنصل عام في القدس إلى الرئيس عباس”.

وردا على أسئلة وسائل الإعلام عن إعادة افتتاح القنصلية السعودية في القدس، قال: “نأمل أن يكون ذلك”، مشيرا إلى أن المملكة كان لها سابقا قنصلية في الشيخ جراح بالقدس.

وهذه أول مرة تعين فيها السعودية سفيرا لها لدى فلسطين، علما أنه كان للمملكة قنصلية عامة في القدس، لكنها أغلقت مع احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، حيث كانت الضفة بما فيها القدس الشرقية، تخضع لإدارة أردنية آنذاك.

بدوره، رحب وزير الخارجية الفلسطيني بالسفير السعودي، وقال “تأتي الزيارة الهامة اليوم لتعزيز العلاقات مع أشقائنا في السعودية”.

ووصف المالكي تعيين السفير “بالخطوة المرحب بها” مضيفا: “نحن على ثقة بالمواقف السعودية وقرارات قيادتها”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل السديري، وهو أول سفير للسعودية لدى فلسطين، إلى الضفة الغربية عبر معبر “الكرامة” (اللنبي) قادما من الأردن في زيارة رسمية.

وتستمر زيارة السفير والوفد المرافق حتى الأربعاء، بحسب بيان سابق لوزارة الخارجية الفلسطينية.

وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”، بأن المملكة عينت السديري سفيرا فوق العادة مفوضا غير مقيم لدى فلسطين وقنصلا عاما بمدينة القدس.

وذكرت الوكالة آنذاك أن السديري وهو أيضا سفير السعودية لدى الأردن، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية، خلال مراسم أقيمت في مقر سفارة فلسطين بالعاصمة الأردنية عمان.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إسرائيل التطبيع السعودية السفير السعودي القدس فلسطين السفیر السعودی لدى فلسطین إلى أن

إقرأ أيضاً:

السفير حسام زكي: سوريا تواجه تحديات كبرى فيما يتعلق بالسيادة على الأرض ووحدة الدولة

قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أن سوريا تمر بمرحلة انتقالية في الوقت الحالي، ودائما المراحل الانتقالية يكون بها محاذير ومشكلات وتحديات، مشيرا إلى أنها تواجه تحديات كبرى وضخمة، فيما يتعلق بالسيادة على الأرض ووحدة الدولة، بالإضافة إلى تحديات أمنية وتحديات اقتصادية هائلة وتحديات سياسية في كيفية صياغة الشكل السياسي للدولة الجديدة ومستقبلها.

وأضاف السفير حسام زكي، خلال لقاء مع قناة الغد: "استقبلنا بشكل إيجابي جدا كل المشاعر التي صدرت عن الشعب السوري بعد انهيار النظام السابق، لأن الوضع الذي شاهدناه عبر شاشات التلفزيون كان يوحي بأن المشهد كان قد وصل لنهايته، وكان يجب أن يحدث هذا النوع من التغيير، وقد حدث".

وأكد زكي ان التحديات كبيرة، ولذلك دائما نقول مثل غيرنا إن الأفضل دائما في المراحل الانتقالية هو توسيع قاعدة التشاور، وتوسيع قاعده اتخاذ القرار، لأن تضيق هذه القاعدة يمكن أن يدخل الأمور في مأزق إضافي.


وردا على سؤال عما إذا كانت الجامعة العربية مستعدة لاستقبال وفد من الإدارة السورية الجديدة، قال السفير حسام زكي: "أنا أتخيل طبعا أنه إذا كانت هناك رغبة من الإدارة السورية في الحضور إلى القاهرة وإلى الجامعة العربية، مع التأكيد على أنه ينبغي الرجوع في هذا الأمر إلى الأمين العام، لكن لا أظن أنه سيكون هناك اعتراض، فالجامعة العربية هي بيت العرب، وهي مفتوحة للجميع".

وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن سوريا دولة عربية حتى مع وجود أقليات غير عربية مثل الكرد، ودائما كنا نطلق على سوريا قلب العروبة النابض، وهي في مقدمة وطليعة الدول العربية والاهتمام بالقضايا العربية، والسوري في حد ذاته كشخص عندما تقابله تستشعر أنه شخص عربي، وبالتالي كيف يمكن أن تلقي برداء العربية عن ذاتك؟ هذا أمر غير طبيعي.

مقالات مشابهة

  • عناية الدولة السعودية واهتمامها بالكِتاب والسُّنَّة
  • السفير حسام زكي: سوريا تواجه تحديات كبرى فيما يتعلق بالسيادة على الأرض ووحدة الدولة
  • وزير الاستثمار: نعمل على إعداد معايير جديدة تعكس تطلعات الدولة لتنمية الصادرات
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع وفد من مجموعة مستشفيات الاستشاري العربي
  • بخوش يتباحث مع السفير السعودي سبل التعاون في المجال الجمركي
  • صفقة منتظرة لتبادل المحتجزين بين فلسطين وإسرائيل في 20 أو 21 يناير
  • السفير علاء يوسف ينقل تهنئة الرئيس السيسي لأقباط مصر في الخارج
  • البطريرك ثيوفيلوس يترأس قداس الميلاد بكنيسة المهد في بيت لحم
  • إليزابيث ناصر.. رائدة الخدمة الاجتماعية في القدس.. كرست الهوية الفلسطينية
  • جبهة تحرير فلسطين: الموقف اليمني الشجاع يجسد أعظم معاني الإسناد الحقيقي مع الشعب الفلسطيني