جلالة الملك المعظم يتلقى برقية تعزية من وزير الداخلية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه برقية تعزية من معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رفع فيها الى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بالغ الحزن والأسى في استشهاد الملازم أول مبارك بن هاشل بن زايد الكبيسي والجندي أول يعقوب رحمت مولاي داد من منتسبي قوة دفاع البحرين البواسل المشاركين في الواجب الوطني ضمن صفوف التحالف العربي بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة إثر عمل عدواني غادر.
وأكد معالي وزير الداخلية بأن ما قدمه الشهداء الأبرار من دماء سخية وتضحية جليلة في سبيل الواجب للدفاع عن كرامة الأمة ونصرة الحق سيكون على الدوام خالداً في الضمائر والوجدان، سائلاً الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهما فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار، وأن يمن على إخوانهما المصابين بالشفاء العاجل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يؤكد في برقية تهنئة للرئيس الشرع دعم بلاده ومساندتها لسوريا
الرباط-سانا
هنأ الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية على توليه رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن الملك محمد قوله في برقية تهنئة بعث بها إلى الرئيس أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية : “يطيب لي تهنئة فخامتكم بتولي رئاسة الجمهورية العربية السورية، مثمناً ذلك وداعياً الله عز وجل أن يلهمكم التوفيق والسداد في مهامكم السامية الجسيمة”.
وتابع الملك ” أغتنم هذه المناسبة لأؤكد لفخامتكم موقف المملكة المغربية الذي كان ولايزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق، لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار، وهو الموقف الثابت الذي يدعوها اليوم للوقوف إلى جانبه وهو يجتاز هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة في تاريخه، وذلك في انسجام تام مع موقفها المبدئي الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.
وأضاف ملك المغرب:” إنني إذ أجدد لفخامتكم عبارات التهاني، أسأل الله العلي القدير أن تسهم هذه الخطوة في تثبيت السلام وإرساء دعائم الاستقرار والأمان لبلدكم، بما يحقق تطلعات شعبكم الشقيق، بجميع مكوناته وأطيافه، إلى الأمن والتنمية والازدهار”.