الأشغال: الانتهاء من أعمال الأساسات في مشروع إنشاء مبنى إضافي بمدرسة أسماء ذات النطاقين.
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
صرحت المهندسة دانه محمد مظفر مدير إدارة مشاريع البناء بوزارة الأشغال بأنها قد انتهت من أعمال الأساسات في مشروع إنشاء مبنى إضافي بمدرسة أسماء ذات النطاقين الإبتدائية للبنات، موضحة بأنها تعمل حالياً على تنفيذ الهيكل الخرساني والأعمال الكهروميكانيكية للمبنى.
وبينت أن المشروع يأتي في إطار خطة الحكومة لتوفير المقاعد الدراسية لجميع الطلبة وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم، وإمكانية التوسُّع في المدارس الحالية في مختلف مناطق مملكة البحرين حسب برنامج وزارة التربية والتعليم.
وأوضحت المهندسة مظفر بأن المشروع يتضمن إنشاء مبنى أكاديمي من ثلاث طوابق متكاملة من جميع النواحي، مشيرة إلى أن هذا المبنى يحتوي على 20 فصلاً دراسياً، فصل لذوي الاحتياجات الخاصة، غرفة حاسوب، غرفة فنون، عيادة مدرسية، غرف للمدرسين والخدمات المصاحبة، وستبلغ الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمدرسة بعد اكتمال إنشاء المبنى الإضافي 1680 مستخدم أي بزيادة قدرها 13%.
وذكرت مدير إدارة مشاريع البناء بأنه قد تم الأخذ بعين الاعتبار أثناء تصميم المبنى الإضافي جميع متطلبات المباني الخضراء التي تعزز من الاستدامة وتدعم سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. إلى جانب توفير كافة التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات والموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة والحوامل، حيث سيتم توفير المنحدرات عند كافة مداخل المبنى الأكاديمي بالإضافة إلى توفير مصاعد بالقرب من المداخل لضمان سهولة تنقل مستخدمي المبنى عبر الطوابق، وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجاتهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إنشاء 10 مواقع لتخزين الطاقة الشمسية والرياح في البحر الأحمر
توصّلت دراسة بحثية جديدة أجرتها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» لأفضل 10 مواقع مقترحة لتخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في البحر الأحمر. وتسهم تلك المواقع في تسريع تحول السعودية نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز إدارة الموارد المائية، والأمن الغذائي في البلاد بما يتماشى مع «رؤية 2030».
وبينما تتمتع السعودية بقدرات هائلة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، اهتمت الدراسة بتحديد كيفية الاستفادة من الانتقال إلى هذه المصادر المتجددة لدعم إدارة المياه في البلاد، مما يحقق ما لا يقل عن نصف قدرتها الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة، ويتطلّب ذلك تغييرات كبيرة بقطاع الطاقة، الذي كان مسؤولاً عن نحو نصف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المملكة عام 2022.
ووفقاص لـ “الشرق الأوسط” من جانبه، عدّ قائد الدراسة البروفيسور يوشيهيدي وادا، الطاقة المتجددة «ضرورية لمستقبل السعودية المستدام»، مبيناً أن التحدي الرئيس يتمثل في كيفية تخزين الطاقة لاستخدامها في فترات الطلب المرتفع. وأوضح أن استهلاك الكهرباء في المملكة يزداد بشكل ملحوظ بين فصلي الشتاء والصيف في بعض السنوات، مما يستدعي الحاجة إلى بنية تحتية قادرة على تخزين الطاقة المستخرجة من مصادر الرياح والشمس خلال الأشهر الباردة، واستخدامها في الأشهر الحارة.
أخبار قد تهمك تبرعات المحسنين عبر “إحسان” تتيح منحًا تعليمية للطلاب 4 فبراير 2025 - 2:24 صباحًا براسانا فينكاتيش المدير المساعد لدى شركة “مانيج إنجن”: سوق تكنولوجيا المعلومات السعودي هو الأكبر والأهم لدينا علي مستوي أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا 3 فبراير 2025 - 11:37 مساءًوبحسب وادا، تعد البطاريات من الحلول التي تستثمر فيها المملكة، ولكنها تخزن الطاقة في دورات يومية فقط. أما لتخزينها على مدى دورات موسمية أطول، يجري النظر في تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ الموسمي. مضيفاً: «هنا يمكن تخزين المياه المحلاة في خزانات في الجبال المرتفعة، وإطلاقها عند الطلب لتوليد الطاقة وإمداد المياه». وتشير الدراسة إلى أن مواقع التخزين للطاقة الكهرومائية بالضخ الموسمي ليست رخيصة، حيث تبلغ تكلفة كل منها نحو 10 مليارات دولار أميركي. وترى أنه من الضروري إجراء تقييم دقيق للموقع المقترح عند الحكم على الجدوى ولأغراض التقييم، منوّهة إلى أن العلماء أخذوا في الحسبان عدة عوامل منها تبخر المياه المخزنة، وملوحة المياه، وجدوى بناء محطات الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح في مكان قريب.
وبيّن العالم جوليان هانت أن هذه المواقع تتطلب استثمارات ضخمة في البداية؛ لذا من الضروري تقدير قيمتها بدقة قدر الإمكان، لافتاً إلى أن الدراسة تأخذ إدارة المياه في الحسبان عند التصميم؛ مما يمنح تقديراً أكثر شمولية لكيفية دعم المشاريع واسعة النطاق لاعتماد الطاقة المتجددة في السعودية.