"شانجان UNI-V".. أسلوب فريد للارتقاء بتجربة القيادة الآمنة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تواصل سيارة السيدان الفاخرة شانجان UNI-V تقديم تجربة قيادة ممتعة وآمنة، حيث تجسد مزيجًا مثاليًا من الطابع الرياضي والرقي والسلامة والأمان، كما تتمتع هذه السيارة الاستثنائية بأحدث التجهيزات والفخامة.
وتتجسد تلك الفخامة بسيارة شانجان يوني- ڤي في مظهر الجناح الخلفي القابل للسحب، ومقابض الأبواب المخفية المدمجة، والمقاعد الجلدية الفخمة، والمقاعد الجلدية الفخمة، مما يسهم في إضفاء المزيد من الجاذبية التي لا مثيل لها، خصوصا وأنها ذات تقنية متطورة تشمل شاشة أجهزة القياس مقاس 10 بوصات، وشاشة نظام المعلومات والترفيه 10.
وتتمتع السيارة بمجموعة شاملة من ميزات الحماية الوقائية، مثل الكاميرا عالية الدقة بزاوية 360 درجة، والفرملة التلقائية في حالات الطوارئ، وخاصية التحذير من الاصطدام الأمامي، وخاصية التحكم التكيفي الذكي في تثبيت السرعة.
وقالت شركة الخليج العربي للسيارات والمعدات: "تتسم سيارة شانجان يوني- ڤي الفارهة بأنها تحفة مذهلة تترك انطباعًا راسخا في نفس كل من ينظر إليها، وذلك بفضل تصميمها الداخلي الفخم وأدائها الرائع وما جاءت به من مجموعة شاملة من أحدث تقنيات السلامة والأمان والتقنيات المساعدة والميزات الأخرى العديدة التي توفر قيادة ممتعة".
وتتميز شانجان يوني- ڤي بأنها مزودة بمحرك بلو كور سعة 1.5 لتر بشاحن توربيني، والذي يوفر قوة فائقة تبلغ 188 حصانًا وعزم دوران مذهل يبلغ 300 نيوتن متر، كما أن هذا المحرك يعزز براعتها كونه محرك مقترن بناقل حركة مزدوج القابض بسبعة سرعات، مما يضمن توزيعًا سلسًا وفعالًا للطاقة لنظام الدفع بالعجلات الأمامية.
وتبدو المقصورة الداخلية غير العادية لسيارة شانجان يوني- ڤي أكثر فخامة بلمساتها ذات اللون الأسود، ومقاعدها الجلدية وأحزمة المقاعد الملونة المتباينة التي تضفي على السيارة إحساسًا بالفخامة والقدرات الرياضية.
وتتضمن مميزات الأمان خاصية الثبات الإلكتروني ESP وخاصية التحكم في السحب TSC وخاصية التحكم بتثبيت المركبة فوق المرتفعات HHC وخاصية التحكم في نزول المرتفعاتHDC بالإضافة إلى خاصية مراقبة ضغط هواء الإطارات TPMS وغيرها من الميزات الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي
يحتفي اليمنيون، اليوم الاثنين، بـ"يوم الأغنية اليمنية"، التي تصادف الأول من يوليو من كل عام، وسط أعمال قمع وتعسفات وانتهاكات تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بحق الفن والفنانين.
هذا الاحتفال يتجدد للعام الرابع على التوالي بتراث وخصوصية وأصالة الغناء في اليمن، وإصرار على مواجهة محاولات مليشيا الحوثي طمس الهوية والتراث اليمني العريق.
وتنوعت أساليب المقاومة والمواجهة السلمية التي انتهجها سكان صنعاء والمناطق القابعة تحت مرارة حالة القمع وغطرسة المليشيا الحوثية كان أبرزها استخدام الغناء للتعبير عن احتجاجاتهم ورفضهم ممارساتها التعسفية وانتهاكاتها بحقهم.
وقبل أيام واصلت مليشيا الحوثي في محافظة عمران شن حملة تنكيل واسعة ضد الفنانين والفنانات وملاك قاعات المناسبات، لمنعهم من الغناء في القاعات والمناسبات واختطفت أكثر من 15 شخصاً بينهم فنانين ومنشدون وثلاث فنانات وزجت بهم في سجونها بسبب ممارستهم لمهنة الغناء في قاعات المناسبات.
ومنذ تعيين ذراع إيران القيادي نايف أبو خرفشة مديراً لأمن عمران اختطفت المليشيا عدداً من الفنانين وأودعتهم السجون مع أجهزتهم الموسيقية والصوتية في إطار مساعيها لحظر وتحريم الغناء امتداداً لممارسات الإمامة الكهنوتية مشترطة الإفراج عنهم إلا بتوقيع تعهدات بعدم الغناء نهائياً، مع إجبارهم على إحضار ضمين تجاري.
وتمثل انتهاكات المليشيا بحق الفن، امتداداً لتاريخ الإمام يحيى حميد الدين منع اليَمنيين من شِراء الراديو، تحت حُجة أنه يذيع الأغاني التي يحرمُ استماعُها، وسبقه بتحريمها وتجريمها الإمام الهادي بن الحسين القاسم الرَّسـي الذي حدد عقوباتٍ عديدة لتأديب الموسيقيين، والقُصَّاص والمغنيين الجوالين، يقضـي أهمها بالسجن أو بالعقاب الجسدي، كما جاء في كتابه (الحُسبة الزَّيدية) (لامبير، ص. 135).
وعلى مدى تسع سنوات شنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملات قمعية متوالية استهدفت خلالها عشرات الفنانين والمطربين، تنوعت هذا الانتهاكات بين (التهديد، والمنع، والاعتداء، والاختطاف، والإخفاء القسري، ونهب الآلات الموسيقية، وصولاً إلى القتل) ودفعت الكثير منهم للهجرة خارج اليمن أمثال الفنان شرف القاعدي والفنان فؤاد الكبسي والفنانة نبات أحمد وغيرهم.
تلك الممارسات القمعية الحوثية بحق الفنانين في محافظة عمران لاقت موجة تنديد واستنكار واسعتين في الوسطين الفني والثقافي والتي ظهرت بطابع ناقد وساخر على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أحد الشعراء الشعبيين وغناها عدد من الفنانين في العديد من الأعراس بصنعاء.
وبالمقابل، تحاول ذراع إيران من خلال حملاتها المسعورة واختطاف الفنانين ومنع الأغاني باعتبارها "حراماً" في الأعراس والمناسبات، وتهديد جميع أصحاب ومُلاك صالات الأفراح بإغلاق الصالات في حال استدعاء الفنانين الذين يترنمون بأغانٍ وطنية جمهورية أو أغانٍ للأرض والإنسان تخالف توجهاتها وأفكارها ونهجها الرجعي المتخلف.
وتسعى المليشيا إلى إلزام المواطنين ومُلاك صالات الأفراح لاستقدام فرق "الزوامل الحربية" التابعة لها أو تشغيل "الزوامل" والأناشيد والأهازيج "الجهادية" الخاصة بالجماعة المدعومة من إيران للترويج لأفكارها الطائفية واستعراض مزاعمها البطولية واستقطاب صغار السن والفتيان وإضفاء القداسة على قيادات المليشيا الحوثية.
ودعا وزير الإعلام والسياحة والثقافة معمر الارياني بهذه المناسبة اليمنية إلى مقارعة المليشيا وتعزيز الهوية الوطنية والعربية التي يحاول الحوثي طمسها واستبدالها بالهوية الفارسية، مشيراً إلى أنه كان للأغنية الوطنية التي تمجد الذات اليمنية دور في ترميم الهوية وتحصين الأجيال وصناعة الوعي الوطني، وكانت مصدر إلهام لإسناد العمل النضالي.
وأضاف إن إحياء يوم الأغنية اليمنية هي دعوة للحياة ونشر رسائل الأمل في مواجهة دعوات الحرب والموت والتطرف التي تشيعها مليشيا الحوثي التي تستهدف الوعي والذاكرة اليمنية الجمعية التي يمثل الغناء بأنواعه جزءاً أصيلاً منها، ومحاولاتها منع مظاهر الحياة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، باستهدافها الفن ورموزه، ومنع الغناء في الأعراس والمناسبات وتضييق الخناق على الشعراء والأدباء.
وتابع: قد أعلنا في وزارة الإعلام والثقافة والسياحة العام 2021 (1 يوليو) من كل عام يوماً للأغنية اليمنية، تفاعلاً مع المبادرة التي أطلقها فنانون ومثقفون ونشطاء، كخطوة للتصدي للحملة الشرسة التي تشنها مليشيا الحوثي ضد الفن ورواده، ومواجهة مشروعها الإرهابي والمتطرف، وتعزيز الهوية اليمنية وحماية التراث والفن اليمني، ورد الاعتبار للأغنية اليمنية الأصيلة التي ألهمت المبدعين اليمنيين والعرب، ونهل منها الجميع.