ستتعطل الخدمات الحكومية الأمريكية، وسيُمنح مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين إجازات بدون أجر إذا فشل الكونجرس في توفير التمويل للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أكتوبر المقبل، وسيظل العمال الذين يعتبرون «أساسيين» في وظائفهم، ولكن بدون أجر.

ولم تقم العديد من الوكالات الحكومية الأمريكية، بتحديث خطط الإغلاق التي أعدتها في الماضي، وفيما يلي دليل لما سيظل مفتوحا وما سيغلق في الولايات المتحدة الأمريكية.

الجيش الأمريكي

سيبقى الأفراد العسكريون الأمريكيون البالغ عددهم مليوني شخص في مناصبهم، لكن سيتم منح ما يقرب من نصف الموظفين المدنيين في البنتاجون، البالغ عددهم 800 ألف موظف إجازات، وستستمر العقود الممنوحة قبل الإغلاق، ويمكن للبنتاجون تقديم طلبات جديدة للإمدادات أو الخدمات اللازمة لحماية الأمن القومي. 

إنفاذ القانون

وفقا لخطة الطوارئ لوزارة العدل لعام 2021، سيبقى العملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة مكافحة المخدرات «DEA»، ووكالات إنفاذ القانون الفيدرالية الأخرى في وظائفهم، وسيواصل موظفو السجون العمل.

وستستمر الملاحقات الجنائية، بما في ذلك القضيتان الفيدراليتان ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، وسيتم تأجيل معظم الدعاوى المدنية، من غير الواضح ما إذا كانت الدعوى القضائية التاريخية التي رفعتها الحكومة بشأن مكافحة الاحتكار في Google سيتم تعطيلها، على الرغم من استمرار قضايا مكافحة الاحتكار الأخرى خلال عمليات الإغلاق السابقة.

المحاكم الاتحادية

لدى المحاكم الفيدرالية ما يكفي من المال لتبقى مفتوحة حتى 13 أكتوبر على الأقل، وقد يتم تقليص الأنشطة بعد تلك النقطة، وستبقى المحكمة العليا مفتوحة أيضًا.

الكونجرس

يواصل المشرعون تحصيل الرواتب، حتى مع عدم قيام الموظفين الفيدراليين الآخرين بذلك، لا يحصل الموظفون على رواتبهم، على الرغم من أن أولئك الذين يعتبرون ضروريين سيُطلب منهم العمل.

وسائل المواصلات

وستكون هناك حاجة إلى عمال فحص أمن المطارات وعمال مراقبة الحركة الجوية، وفقا لخطط الطوارئ الأخيرة، على الرغم من أن التغيب عن العمل قد يمثل مشكلة، اضطرت بعض المطارات إلى تعليق عملياتها أثناء الإغلاق في عام 2019 عندما استدعى مراقبو المرور المرض.

الشؤون الخارجية

ستظل السفارات والقنصليات الأمريكية مفتوحة بموجب خطة إغلاق وزارة الخارجية لعام 2022، وستستمر معالجة جوازات السفر والتأشيرات طالما كانت هناك رسوم كافية لتغطية العمليات، وسيتم تقليص السفر الرسمي غير الضروري والخطب والأحداث الأخرى، وقد تنفد أموال بعض برامج المساعدات الخارجية أيضا.

المتنزهات الوطنية والموارد الطبيعية

ليس من الواضح كيف ستتأثر المتنزهات الوطنية والمعالم الوطنية والمواقع الأخرى، ظل العديد منها مفتوحًا خلال فترة إغلاق 2018-2019، حيث تم إغلاق الحمامات ومكاتب المعلومات وتوقف التخلص من النفايات، تم إغلاقها خلال إغلاق عام 2013.

مجال العلوم

سوف يتعطل البحث العلمي، حيث ستمنح وكالات مثل المعاهد الوطنية للصحة، والمؤسسة الوطنية للعلوم، والإدارة الوطنية لعلوم المحيطات والغلاف الجوي «NOAA» إجازة لمعظم عمالها، وفقًا لخطط الطوارئ الأخيرة.

وستواصل الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء «ناسا» دعم محطة الفضاء الدولية وتتبع الأقمار الصناعية، ولكن سيتم منح إجازة لـ 17000 من موظفيها البالغ عددهم 18300.

الصحة

ستواصل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها مراقبة تفشي الأمراض، على الرغم من أن أنشطة الصحة العامة الأخرى قد تتأثر حيث سيتم منح إجازة لأكثر من نصف العاملين في الوكالة.

ستقوم المعاهد الوطنية للصحة بإعطاء إجازة لمعظم موظفيها وتأخير التجارب السريرية الجديدة للعلاجات الطبية، ستستمر خدمات الرعاية الصحية للمحاربين القدامى والأمريكيين الأصليين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إغلاق الحكومة الأمريكية الحكومة الأمريكية الولايات المتحدة البنتاجون واشنطن البيت الأبيض الكونجرس على الرغم من

إقرأ أيضاً:

إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.

وأكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.

وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وقال إن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.

وأضاف أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.

وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن نظام البكالوريا بديل الثانوية العامة وموعد التطبيق
  • كل ما تريد معرفته عن «تكويت الوظائف في الكويت».. فئة من العاملين لن تغادر
  • إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة
  • «س و ج».. كل ما تريد معرفته عن مبادرة التمويل العقاري 2025 بعد تعديلها
  • تجري اليوم.. ما تريد معرفته عن انتخابات إقليم العاصمة الهندية دلهي
  • كل ما تريد معرفته عن مبادرة "الرواد الرقميون"
  • تريد السفر إلى أوروبا هذا العام؟ إليك ما يجب معرفته عن الضرائب السياحية وقيود السفر
  • لتجنب المخالفات.. كل ما تريد معرفته عن طلب شهادة امتثال المباني بالرياض
  • كل ما تريد معرفته عن الأوراق والرسوم المطلوبة لمشروع علاج نقابة المحامين
  • التهاب بكتيري في العين يهدد الملايين بفقدان البصر.. كل ما تريد معرفته عن التراخوما