بايدن أم ترامب؟.. استطلاع يكشف آراء متضاربة ويسلط الضوء على الـ26%
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف استطلاع جديد للرأي، أجرته صحيفة وول ستريت الأميركية، عن حالة استياء بين أغلب المستطلعة آراؤهم إزاء الرئيس الحالي، جو بايدن، الذي يسعى لولاية رئاسية جديدة، وإزاء منافسه المحتمل في تلك الانتخابات، الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب.
ووجد الاستطلاع أن الأميركيين غير راضين عن اختياراتهم لمنصب الرئيس، رغم أن الأغلبية قد حسموا اختياراتهم بالفعل بشأن انتخابات 2024.
وقال حولي ثلاثة أرباع من استطلعت آراؤهم أن عمر بايدن لا يسمح له بالترشح لولاية جديدة، فيما قال أكثر من النصف إن ترامب سعى بشكل غير قانوني لإلغاء نتائج الانتخابات السابقة.
ومع ذلك، يقول معظم الناخبين الذين أدلوا بآرائهم إن اختيارهم للرئاسة محسومة بالفعل. وهذا يجعل نسبة صغيرة ولكنها مهمة من الناخبين، تعادل 26 في المئة ضمن فئة القابلين للإقناع.
وهؤلاء ليسوا ليبراليين ولا محافظين، ويعتبر 39 في المئة منهم معتدلين أيديولوجيا، فوق الصحيفة.
وهؤلاء الناخبون المتأرجحون متضاربون في وجهات نظرهم، فهم غير راضين عن أداء بايدن، ولا يوافقون أيضا على بعض صفات ترامب الشخصية، ولديهم نظرة سيئة للاقتصاد، لكنهم يفضلون حقوق الإجهاض.
ولدى الناخبين الذين يمكن إقناعهم وجهة نظر سلبية تجاه بايدن وترامب، على حد سواء، أكثر من بقية الناخبين. فنحو 70 في المئة لديهم وجهة نظر سلبية تجاه بايدن، و74 في المئة يتبنون هذا الموقف تجاه ترامب.
ويؤيد 29 في المئة منهم فقط أداء بايدن، ويقول ثلثاهم إن حالة الاقتصاد أصبحت أسوأ خلال فترة وجوده في منصبه.
لكن هؤلاء أيضا يفضلون حقوق الإجهاض، التي ألغتها العديد من الولايات، أو قيدتها، بعد أن ساعد مرشحو ترامب للمحكمة العليا في ذلك.
ولا يوافق هؤلاء على مساعي الحزب الجمهوري لعزل بايدن، ويعتقدون أن ترامب اتخذ مسارات غير قانونية للاحتفاظ بالمنصب بعد خسارة انتخابات 2020.
ولدى هؤلاء تحفظات بشأن الصفات الشخصية لبايدن وترامب، فهم يرون أن سن بايدن لا يسمح له بالترشح مجددا، وقدم إنجازات أقل من ترامب، لكنهم يرون أيضا أن الرئيس الحالي محبوب أكثر، وأكثر اهتماما بالأميركيين العاديين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي.. هل يقف الأمريكيون مع أوكرانيا أم وراء ترامب؟
كشف استطلاع رأي حديث أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن تأييد واسع بين الأمريكيين لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، في تناقض واضح مع موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأظهر الاستطلاع أن 61 بالمئة من المشاركين يتعاطفون مع أوكرانيا، بينما لا يتجاوز دعم روسيا نسبة 2 بالمئة فقط، فيما يعتقد 49 بالمئة من الناخبين أن ترامب يُظهر ميلاً واضحًا لصالح موسكو.
وعلى عكس الدعم الشعبي الواسع لأوكرانيا، يحاول ترامب الترويج لفكرة إنهاء الحرب من خلال صفقة تمنح الولايات المتحدة وصولًا إلى المعادن النادرة، مقابل وقف الحرب والتقارب مع روسيا، وهو ما أثار خلافًا بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال أحد لقاءاتهما في البيت الأبيض.
وكشف الاستطلاع أيضًا عن انقسامات واضحة داخل الحزب الجمهوري بشأن الحرب في أوكرانيا، فبينما أعرب 53 بالمئة من الجمهوريين الحاصلين على شهادات جامعية عن دعمهم لأوكرانيا، أظهر 62 بالمئة من الجمهوريين غير الحاصلين على شهادات جامعية عدم تعاطفهم مع أي من طرفي النزاع. وفي الوقت نفسه، يعتقد 70 بالمئة من الجمهوريين أن ترامب لا يُفضل أيًا من الجانبين، فيما رأى 14 بالمئة أنه أكثر تعاطفًا مع روسيا، مقابل 13 بالمئة اعتبروا أنه يدعم أوكرانيا.
وفقًا لمحللي استطلاعات الرأي، فإن الأغلبية الداعمة لأوكرانيا تنتمي إلى فئات الديمقراطيين والمستقلين، بالإضافة إلى الناخبين ذوي المستويات التعليمية والدخل المرتفع.
وأشار الخبراء إلى أنه لم يسبق في التاريخ الأمريكي الحديث أن شهدت آراء الناخبين هذا المستوى من التناقض الحاد، سواء فيما يتعلق بالدعم الدولي أو الموقف من رئيس أمريكي سابق.
يأتي هذا في وقت كشفت فيه استطلاعات أخرى عن تراجع شعبية ترامب. فقد أظهر استطلاع أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" الأسبوع الماضي أن 51 بالمئة من الأمريكيين غير راضين عن أدائه، بينما يرى 54 بالمئة أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، فيما رفض 67 بالمئة أداءه خلال فترة رئاسته.
تظل هذه النتائج مؤشرًا على استمرار الانقسام السياسي داخل الولايات المتحدة، حيث تلعب الحرب في أوكرانيا دورًا رئيسيًا في تحديد مواقف الناخبين تجاه ترامب، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.