“المشروعات السياحية” تفتتح شاطئ البلاجات ضمن مشروع تطوير الواجهة البحرية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت شركة المشروعات السياحية افتتاح مشروع (شاطئ البلاجات) ضمن مشروع تطوير الواجهة البحرية الذي يضم خدمات ترفيهية ليكون متنفسا للزوار ويعكس الوجه الحضاري لدولة الكويت.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة فاضل الدوسري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء على هامش الافتتاح إن الشركة وضعت خطة لتطوير 10 كيلومترات من الواجهة البحرية في دولة الكويت منها شاطئ البلاجات.
وأضاف أن الشاطئ يضم خدمات ترفيهية وتوريحية متكاملة متاحة أمام الزوار مثل المطاعم والبقالات والكبائن الساحلية الخاصة وكراسي البحر والمرافق الصحية والحديقة المائية للاطفال والأللعاب المائية وملعب لكرة الطائرة بوجود المنقذين البحريين.
وعن آلية دخول الشاطئ أوضح الدوسري أن الشركة خصصت موقعا خاصا للحجوزات لتنظيم الدخول واستخدام المرافق والخدمات المتاحة أو عن طريق كشك التذاكر في (شاطئ البلاجات).
ولفت إلى أن مواعيد استخدام الشاطئ تبدأ من الساعة 9 صباحا حتى 11 مساء طوال أيام الأسبوع موضحا أن الطاقة الاستيعابية تصل إلى نحو 3 آلاف زائر يوميا.
وأفاد بأن الشركة خصصت مسارين لذوي الاحتياجات الخاصة مع توفير الخدمات اللازمة لضمان استخدامهم الأمثل للشاطئ ومرافقه.
وكانت الشركة وقعت مذكرات تعاقد لتطوير مشروعي الواجهة البحرية وجزء من شاطئ البلاجات في مايو الماضي تشمل أنشطة رياضية وأماكن مخصصة للسباحة وألعاب أطفال وتوفر كافة الخدمات الأساسية لمرتادي الشواطئ بالإضافة إلى توفير العديد من الفرص التجارية والاستثمارية.
يذكر أن شركة المشروعات السياحية هي شركة مملوكة بالكامل للدولة وتعنى بتشغيل وتطوير وإدارة الأصول والمرافق السياحية والترفيهية والترويحية بالإضافة إلى إدارة وتشغيل منشآتها إذ تعمل مع الهيئات الحكومية والقطاع الخاص والشركات العالمية من أجل الترويج لصناعة السياحية والترفيهية في الكويت.
جانب من افتتاح مشروع شاطئ البلاجات جانب من افتتاح مشروع شاطئ البلاجات جانب من افتتاح مشروع شاطئ البلاجات جانب من افتتاح مشروع شاطئ البلاجات جانب من افتتاح مشروع شاطئ البلاجات المصدر كونا الوسومالمشروعات السياحية الواجهة البحرية شاطئ البلاجاتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المشروعات السياحية الواجهة البحرية شاطئ البلاجات الواجهة البحریة
إقرأ أيضاً:
“زين” تتبنى حلول تطوير شبكات تراعي خطط “الهدف الأخضر” لتحقيق التنمية المستدامة والتصدي لتغير المناخ
جددت مجموعة زين التزاماتها البيئية بصفتها مشغل اتصالات إقليمي رائد، بانضمامها إلى الجهود الدولية المشتركة لمعالجة المخاطر المادية والانتقالية المتعلقة بالمناخ مع اغتنام فرص الابتكار في التكنولوجيا المستدامة.
وكشفت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أنها دخلت في تعاون مع شركة هواوي لتطوير شبكات تراعي تحقيق خطط “الهدف الأخضر”، إذ سيسفر هذا التعاون المشترك عن استخدام تقنيات خضراء موفرة للطاقة متقدمة، وتساعد في تحسين كفاءة الطاقة في المواقع وخفض الانبعاثات.
وأفادت المجموعة أنها أحرزت تقدما كبيرا في هذه الخطوة عبر العديد من عملياتها التشغيلية في المنطقة، مبينة أنها تبنت حل الموقع الأخضر المبسط، وذلك من خلال ترقية المواقع التقليدية التي تعمل بالديزل في منطقة صحراوية نائية في الكويت إلى نموذج منخفض الكربون، حيث كانت هذه المواقع تعتمد في السابق على مولدين ديزل يعملان على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مما أدى إلى استهلاك عالٍ للطاقة، مع وجود تحديات كبيرة للصيانة، وانبعاثات عالية تصل إلى 90 طنا لكل موقع سنويا.
وأكدت زين أن هذه المبادرات البيئية تؤكد نهجها الاستراتيجي في تبني حلول الطاقة الخضراء كجهد للتخفيف من المخاطر المحددة، حيث نجحت في تنفيذ سلسلة من المشاريع الخاصة بنشر بدائل الطاقة الخضراء مثل حلول البطاريات الهجينة، وأنظمة الطاقة الشمسية، والمعدات الخارجية، وهي في ذلك تؤكد التزامها بخفض انبعاثات النطاق 1 والنطاق 2 بنسبة 42% مقارنة بمستويات العام 2020، بهدف تحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2050.
الجدير بالذكر أن مبادرة الهدف الأخضر تشير إلى مجموعة من المبادرات والجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تحديات تغير المناخ، وكانت مجموعة زين من المؤسسات التي تشارك الهود الدولية في هذا المجال، إذ دخلت مؤخرا في تعاون دولي لإطلاق “مركز ابتكار الاستدامة”، إذ تبرز الحاجة الملحة لجهود التصدي لتغير لمناخ، وتوسيع نطاق الوصول إلى مصادر طاقة موثوقة، وتقديمها بأسعار معقولة، وهي مبادرة تهدف إلى سد الفجوة بين الابتكارات التكنولوجية ومبادرات التصدي لتغير المناخ للاعتماد على اقتصاديات منخفضة الانبعاثات الكربونية.
وكانت زين بحثت تطوير وتنفيذ حلول الطاقة المبتكرة التي تكون فعالة من حيث التكلفة وموثوقة وصديقة للبيئة، إذ تقدم أحدث التقنيات والخبراء من ذوي الرؤية العميقة لمعالجة أحد أهم التحديات التي تواجهها صناعة الاتصالات، ومن خلال تسخير قوة مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، سيساعد هذا الجهد في تقليل الاعتماد على مصادر الوقود التقليدية والتحرك نحو المستقبل الأخضر.
ويُعتبر تغيُّر المناخ قضية عالمية تهدد الكوكب، إذ تم تحديد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمركز للتغيُّر المناخي، حيث تتوقع النماذج المناخية ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل 20% أعلى من المتوسط العالمي، وهذا سيؤدي إلى تفاقم ظروف الجفاف والفيضانات ويُشكّل تهديدات متزايدة على البشر والتنوع البيولوجي، واستجابةً لهذه التحديات، أصبح الانتقال إلى صافي الانبعاثات الصفري ضرورة عالمية.
واستمرار لهذه الجهود قامت وفي إطار المبادرة التي تتعاون فيها زين مع شركة هواوي حرص المهندسون على زيارة المواقع بشكل شهري تحت ظروف جوية قاسية لإجراء عمليات التزود بالوقود في درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية، وبعد تطبيق النموذج الجديد، زادت كفاءة الطاقة في الموقع من 55% إلى 90%، حيث نجحوا في تقليل وقت تشغيل المولّد بنسبة 73% بفضل الطاقة الشمسية، وقد ساعد ذلك على خفض استهلاك الوقود بمقدار 18,000 لتر لكل موقع سنوياً، الذي أدى بدوره إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 49 طناً لكل موقع سنوياً، كما تم تقليل زيارات الصيانة بنسبة 50%.
ونشرت زين حلول الشبكة الخضراء بشكلٍ واسع عبر عملياتها في كل من الكويت، السعودية، العراق، والسودان، وتم تحديث أكثر من 1,800 موقعا، مما قلل من الانبعاثات الكربونية بمقدار 150,000 طنا سنوياً، وهو ما يعادل زراعة 4.8 مليون شجرة سنوياً.
وتعتبر زين من الرائدة التي تتبنى حلول استخدام الطاقة النظيفة، وتأتي مبادرة ” الهدف الأخضر” استكمالا لجهودها في هذا المجال، حيث ستستخدم تقنيات متقدمة تشمل الطاقة، معدات الاتصالات اللاسلكية، والتشغيل والصيانة، وستقوم بنشر منتجات كفاءة الطاقة ذات النطاق العريض الفائق، وتقنية الهوائي الضخم للغاية (ELAA)، ومكبرات الطاقة ذات النطاق العريض الفائق، وخوارزميات التردد اللاسلكي لتحسين كفاءة طاقة الشبكة بشكل كبير.
ونجحت زين في تحسين كفاءة الطاقة في الشبكة بشكل ملحوظ، حيث تساعد أحدث التقنيات القائمة على الميزات البرمجية والخوارزميات في تقليل استهلاك الطاقة بشكل أكبر من خلال التوقف خارج ساعات الذروة، وفي المستقبل، تخطط مجموعة زين لتوسيع مبادرات شبكتها الخضراء عبر جميع عملياتها التشغيلية، بهدف تعزيز طموحها في تحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050، وتُظهر هذه الجهود التزام بالجهود الدولية في التصدي لتغيُّر المناخ.
المصدر بيان صحفي الوسومالتغير المناخي التنمية المستدامة زين