الثورة نت|

اُختتمت فعاليات وأنشطة المهرجان الشعبي الأول، الذي نظمته على مدى أسبوع مديرية التحرير بمشاركة واسعة من مختلف مديريات أمانة العاصمة احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.

وشهد اليوم الختامي حضوراً وتفاعلاً جماهيرياً كبيراً وفقرات عديدة ومتنوعة من أشبال وشباب مختلف مديريات العاصمة عكست حب ومكانة الرسول الأعظم في نفوس اليمنيين.

وفي اليوم الختامي، الذي حضره وكيل أمانة العاصمة عبداللطيف العمري ، والوكيل المساعد عبدالوهاب شرف الدين، والعلامة محسن العجري، وعدد من المسؤولين وممثلو المديريات المشاركة، قدمت الفرق الإنشادية، شباب الصمود، الرسالة، وحبيب الله، أربعة اوبريتات انشادية متميزة في مدح وتعظيم وإجلال رسول الله والاحتفاء بذكرى مولده الذي نقل البشرية من الظلمات إلى النور.

فيما رسم طلاب مدارس مديرية معين لوحتين رائعتين بأوبريتين ترجما محبة رسول الله في نفس النشء والأشبال.

وفي مجال الشعر ألقى الشاعر أبو رواسي أرحب، وطفل من مديرية معين، قصائد شعرية في مدح رسول الله والابتهاج بحلول ذكرى مولده الشريف وتزامنها هذا العام مع أعياد الثورة اليمنية الخالدة.

وفيما أقيمت مسابقة الجائزة الكبرى والمخصصة للجمهور الحاضر للمهرجان، وجرى توزيع جوائز أفضل ثلاث مشاركات طوال أيام المهرجان وذلك بحسب المديرية لتشجيع مواهب الشباب والأشبال.

واستعرضت لجنة التحكيم المكونة من وكيل أمانة العاصمة المساعد، عبدالوهاب شرف الدين، ومسؤول المهرجان عبداللطيف الولي، ومسؤول برامج المهرجان أحمد الجنيد، جميع المشاركات من مديريات العاصمة طوال أيام المهرجان، وأقرت فوز مديرية معين بجائزة المركز الأول، ومديرية الوحدة بجائزة المركز الثاني، فيما نالت مديرية شعوب جائزة المركز الثالث.

وفي ختام المهرجان قدمت فرقتا أشبال المسيرة، وطه السارعي رقصتي برع معبرتين عن حلول ذكرى المولد النبوي الشريف وابتهاج الشعب بهذه المناسبة العظيمة.

يذكر أن المهرجان الذي انطلق الثلاثاء الماضي شهد مشاركة يومية لعدد من الفرق الإنشادية ونجوم المسرح والشعر من مختلف مديريات أمانة العاصمة، بالإضافة إلى توزيع جوائز وهدايا طوال أيام المهرجان، وذلك بدعم من عدد من الشركات ورجال المال والأعمال والجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف أمانة العاصمة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: التوكل على الله من مفاتيح النجاة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من مفاتيح النجاة: التوكل على الله تعالى. 

وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الإمام الغزالي عرَّف التوكل بأنه اعتماد القلب على الوكيل وحده.  

دعاء الحاجة الشديدة .. كلمات مُجربة ومُستجابة فورًادعاء المذاكرة قبل الامتحان.. للحفظ وعدم النسيان

فإذا اعتقد الإنسان اعتقادًا جازمًا أنه لا فاعل إلا الله، وآمن مع ذلك بكمال علمه وقدرته سبحانه وتعالى، وأنه هو الفاعل الحقيقي لكل شيء، فإن هذا هو حقيقة التوكل.  

فالتوكل على الله يعني الاعتماد عليه، أي: لا حول ولا قوة إلا بالله.

وهذا التوكل بهذه الكيفية ينشئ في القلب التسليم والرضا، وهو مبنيٌّ على أمر الله تعالى، وعلى حب الله لهذا المقام، قال سبحانه:  {وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}. 

وقال: {وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}، وقال أيضًا: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، وقال: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.

ولابد أن نتدبر ونتفكر أن {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ}، فإذا كان الله سبحانه يملك خزائن السماوات والأرض، فكيف يُتوكل على غيره؟!

وقد قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ}  كل شيء بأمر الله تعالى، {ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}.

إذن، التوكل أمرٌ مهمٌّ جدًّا، وله آثار طيبة في الدنيا والآخرة؛ ولذلك قال رسول الله ﷺ:  «يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب».  
قيل: من هم يا رسول الله؟  

قال ﷺ:  «الذين لا يكتوون، ولا يتطيرون، ولا يسترقون، وعلى ربهم يتوكلون».

والمفتاح هنا أنهم “على ربهم يتوكلون”، ولابد من التنبه إلى الفرق بين "التوكل" و"التواكل":  
- فالتواكل هو ترك الأسباب، وهذا جهل.  
- أما التوكل فهو: فعل الأسباب مع الاعتماد على الله.  

وقد قيل: "ترك الأسباب جهل، والاعتماد عليها شرك".

وقد ثبت أن ترك الأسباب لم يكن من سنة الأنبياء عليهم السلام.

ويقول سيدنا النبي ﷺ:  «لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا». 

فالتوكل مأمور به، وهو يولد الرضا والتسليم.

وقال رسول الله ﷺ:  «من سره أن يكون أغنى الناس، فليكن بما عند الله أوثق منه بما في يده».

طباعة شارك علي جمعة التوكل على الله كيف نتوكل على الله

مقالات مشابهة

  • تنفيذ أنشطة توعوية بيئية لطلاب الدورات الصيفية في مديرية معين
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية التحرير
  • وقفة حاشدة في مديرية معين تعلن البراءة من الخونة والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • وقفة حاشدة في مديرية معين بأمانة العاصمة تعلن النفير العام والجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الأمريكي
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية التحرير بأمانة العاصمة
  • فعالية في مديرية شعوب بالأمانة إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
  • منظمة انتصاف تدين جريمة العدوان الأمريكي في ثقبان بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة
  • السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدين المجزرة الأمريكية في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث
  • السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدين المجزرة الأمريكية في ثقبان بمديرية بني الحارث
  • علي جمعة: التوكل على الله من مفاتيح النجاة