حضرموت((عدن الغد )) عبدالقادر العيدروس

لم يكن (النجاح) الحقيقي يوما وليد صدفة أو تحققه الأحلام ، وإنما هو محصلة لجهود مضنية بذلت بسخاء من أطراف عدة.

 فمع ارتفاع درجات الحرارة وكثرة ساعات إنطفاء التيار الكهربائي ، (أبى) طلاب الصف الثالث ثانوي - القسم الأدبي شعبة (2) بثانوية الحوطة للبنين مديرية شبام إلا أن يضعوا (بصمتهم) في سنتهم الأخيرة من خلال السعي لتكييف حجرة الدرس حيث تم دعمهم من قبل أهل الجود والإحسان  لتوفير مكيف صحراوي ، وقام الطلاب (أنفسهم) بإكمال ما تبقى من المبلغ .

. ولا شك أن هذا العمل الخيري سيكون صدقة جارية لهم و سيبقى في ميازين حسناتهم ونفعاً للأجيال القادمة التي ستفد على مبنى الثانوية في قادم السنوات.

هذا الأمر أثار تنافسا صريحا في العمل الخيري ، بعد أن قام طلاب الصف الثالث الأدبي شعبة (1) بتوفير مكيف صحراوي ، كذا طلاب الصف الثاني القسم أدبي الشعبة (2) حرصوا على تزويد صفهم بمكيف صحراوي مماثل.

أما الصف الأول ثانوي (نموذجي) فقد حظي بمكيف فريون طن ونص من فاعل خير.

من جانبه أشاد مدير الثانوية الأستاذ / علي عباس عمر بن طالب بجهود أولئكم الجنود المجهولين الذين سعوا في الخفاء لتوفير أجواء طيبة وصحية لزملائهم .. وشكر مدير الثانوية لهم هذا التسابق في مجال أعمال الخير ، داعيا إياهم للجد والمثابرة ومواصلة التنافس في مجال التحصيل العلمي وتحقيق مراتب عليا في امتحانات شهادة الثانوية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

شوقي ضيف.. المؤرخ الأدبي الذي أعاد كتابة تاريخ الأدب العربي

يُعد الدكتور شوقي ضيف واحدًا من أبرز المؤرخين الأدبيين في العالم العربي، حيث كرس حياته لدراسة الأدب العربي وتأريخه بأسلوب علمي دقيق. 

ورغم تعدد إسهاماته النقدية واللغوية، فإن إنجازه الأهم يظل موسوعته الشهيرة “تاريخ الأدب العربي”، التي غدت مرجعًا أساسيًا للباحثين والدارسين.


رؤية شاملة لتاريخ الأدب
 



في موسوعته، التي امتدت إلى أكثر من عشرة مجلدات، تناول شوقي ضيف الأدب العربي منذ العصر الجاهلي وحتى العصر الحديث، مقدمًا قراءة تحليلية لتطوراته وأبرز أعلامه. حرص على تقديم رؤية متماسكة تربط بين العصور المختلفة، مع إبراز السياقات الاجتماعية والسياسية التي أثّرت في الأدب.

على عكس الدراسات التقليدية التي ركّزت على الجوانب الجمالية فقط، اعتمد ضيف منهجًا يجمع بين التأريخ والتحليل النقدي، ما جعله مختلفًا عن سابقيه. فقد درس النصوص الأدبية في ضوء التطورات الفكرية والسياسية لكل عصر، مما منح دراسته بعدًا ثقافيًا شاملًا.

مقارنته بمناهج التأريخ الأدبي الأخرى

يتميز منهج شوقي ضيف بالوضوح والترتيب المنهجي، حيث حرص على تقسيم المراحل الأدبية بدقة وفقًا للخصائص الفنية والمعرفية لكل مرحلة. وقد وجدت بعض الانتقادات حول تبنيه منهجًا كلاسيكيًا لا يمنح الحداثة الأدبية حقها الكامل، لكن بالمقابل، أشاد الكثيرون بدقته واستيعابه الواسع للتراث العربي.

آراء النقاد حول أعماله

حظي “تاريخ الأدب العربي” بإشادة واسعة من الأكاديميين، حيث اعتبر مشروعًا شاملاً يوثق مسيرة الأدب العربي بأسلوب علمي مبسط.

 يرى البعض أن ضيف استطاع تحقيق معادلة صعبة بين التأريخ والنقد، وهو ما جعله مرجعًا معتمدًا في الجامعات العربية. ومع ذلك، يرى بعض النقاد أن موسوعته تميل إلى الاتجاه المدرسي التقليدي، مما قد يجعلها تحتاج إلى تحديث يتناسب مع تطورات الدراسات الأدبية الحديثة.

إرثه في دراسة الأدب العربي

رغم وفاته عام 2005، لا يزال تأثير شوقي ضيف حاضرًا بقوة في الأوساط الأكاديمية. كتبه تُدرّس في الجامعات، وأعماله تظل حجر الزاوية في دراسة الأدب العربي. ومهما اختلفت الآراء حول بعض جوانب منهجه، يبقى دوره في تأريخ الأدب العربي علامة فارقة لا يمكن تجاوزها

مقالات مشابهة

  • «كنز الجيل» و«الملتقى الأدبي» ينظمان أمسية شعرية
  • مدرسة ثانوية تقيم حفل إفطار جماعي للطلاب بمشاركة الأقباط والقيادات السياسية بالعياط
  • طلاب علمي يطالبون بزيادة زمن امتحان الرياضيات في جدول الثانوية العامة
  • قمة "AIM" للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري
  • قمة AIM للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري
  • قلبي ومفتاحه الحلقة 13.. آسر ياسين يساعد طلاب الثانوية
  • محادثات الدوحة تسابق الزمن وواشنطن تغضب إسرائيل بتواصلها مع حماس
  • اليوم.. «التعليم» تعلن جداول امتحانات الثانوية العامة
  • شوقي ضيف.. المؤرخ الأدبي الذي أعاد كتابة تاريخ الأدب العربي
  • خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات