بروتوكول تعاون بين المركز القومي للبحوث وجامعة الجيزة الجديدة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كتب- عمر كامل:
وقعت جامعة الجيزة الجديدة بروتوكول تعاون علمى وثقافى مع المركز القومى للبحوث، وذلك في إطار حرص جامعة الجيزة الجديدة على توفير تجربة تعليمية فريدة ومتكاملة لطلابها واهتمام الجامعة بالعلوم والبحث العلمي وتوأمة الغايات مع خطة مصر 2030 والتي من أهدافها تهيئة بيئة مشجعة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وقع بروتوكول التعاون، الدكتور أحمد سامح فريد، رئيس جامعة الجيزة الجديدة، والدكتور حسين درويش، القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث، وبحضور الدكتورة لميس رجب، نائب رئيس الجامعة، والدكتورة عبير حسن عبده، عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة، والدكتور محمد محمود هاشم، رئيس المركز القومى للبحوث السابق، والدكتور خالد شمس، المستشار العلمى لرئيس المركز.
ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون المشترك بين جامعة الجيزة الجديدة والمركز القومي للبحوث؛ لدعم أواصر التعاون في المجالات الأكاديمية والمهنية والتدريبية في مجالات العمل المختلفة، كما تم التوافق الكامل على تحديد التعاون في كافة المجالات العلمية والتطبيقية ذات الاهتمام المُشترك، منها الأبحاث والمشروعات المشتركة بما يتيح الإستفادة من التمويل المحلي والدولي، بالإضافة إلى أنشطة نقل التكنولوجيا بين الطرفين من ناحية والصناعة من ناحية أخرى.
كما يتيح هذا البروتوكول تبادل الطلاب والعلماء والخبراء بين الطرفين، وتوفير الدورات التدريبية في المراحل الدراسية وإقامة المؤتمرات وورش العمل، بالإضافة إلى تنظيم الندوات والحلقات الدراسية مما يسهم في تبادل الخبرات و توسيع الأفق.
من جانبه قال الدكتور أحمد سامح فريد، رئيس جامعة الجيزة الجديدة، إن نطاق التعاون مع المركز القومى للبحوث وفقًا للبروتوكول سيمتد ليشمل المجالات البحثية والعلمية، والاستفادة من الطاقات البشرية والاستشارية لكلا الجانبين، مشيرًا إلى أن جامعة الجيزة الجديدة تتطلع إلى التعاون المثمر والمنتج مع المركز القومى للبحوث.
وأضاف أن الجامعة تسعي دائماً إلي تبادل الخبرات مع كافة المؤسسات العلمية والبحثية، لفتح فرص جديدة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لسهولة التواصل والتبادل المعرفي في كافة المستويات، بالإضافة إلي تجارب البحث العلمي المشتركة، وذلك لربط التعليم و الدراسة بالتدريب العملي لتأهيل الطلاب لمتطلبات واحتياجات سوق العمل.
فيما أكد الدكتور حسين درويش، القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث، أن مجالات التعاون بين المركز وجامعة الجيزة الجديدة، تتضمن الإشراف العلمي المشترك والمتبادل على رسائل الماجستير والدكتوراه وإقامة الدورات تدريبية بالمركز لطلاب مرحلة الماجستير والدكتوراه في التخصصات النادرة، بالإضافة إلى استخدام المكتبة العلمية بالمركز و إتاحة الكتب والدوريات و الرسائل العلمية لجميع الطلاب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني جامعة الجيزة الجديدة المركز القومي للبحوث المرکز القومى للبحوث جامعة الجیزة الجدیدة رئیس المرکز
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.