قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن كمال الإيمان بالله سبحانه وتعالى مرتبطة بمحبة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين".


وأشار خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع علي فضائية "الناس" اليوم الثلاثاء، إلى أن محبة سيدنا النبي تكون بالقلب وكل الوجدان، لابد أن يعتبر مقدم على أى شخص مهما كان.

 

ايمان كريم تهنئ الأشخاص ذوي الإعاقة بذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف.. داعية: الرسول أكبر نعمة للعباد (فيديو) أعظم القربات

وتابع: “الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، من أفضل الأعمال وأعظم القربات، لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم”، منوهًا إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي يكون بتجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه، وإطعام الطعام صدقة لله، إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإعلانًا لفرحنا بيوم مجيئه.


واستكمل : أنه يدخل في الاحتفال شراء الحلوى والتهادي بها في المولد الشريف، فإن التهادي أمر مطلوب و ذلك من المقاصد الصالحة الأخرى كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المولد النبوي المولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف 2023 موعد المولد النبوي الشريف 2023 موعد المولد النبوي الشريف لعام 2023 موعد المولد النبوي الشريف أفكار المولد النبوي الشريف عيد المولد النبوي الشريف 2023 توزيعات المولد النبوي الشريف صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: أعظم ما أمر الله به عباده هو التوحيد

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، المسلمين بتقوى الله تعالى، والإقرار بربوبيته وتوحيده، مستشهدًا بقوله جل وعلا: (إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ).

خطيب المسجد النبوي: أعظم أسباب الثبات كثرة ذكر الله والإقبال على كتابهخطيب المسجد النبوي يحذر من سوء الخاتمة ويكشف أسباب الثبات على الدين

وقال الدكتور عبدالله البعيجان، في خطبة الجمعة: إن الله تعالى خلق الإنسان لغاية عظمى، وهدف أسمى، وهو توحيده وعبادته، فأعظم ما أمر الله به عباده، وأوجب عليهم تحقيقه، وأرسل به جميع رسله، هو توحيده سبحانه وتعالى، فلا يُدعى ويُرجى غيره، ولا يُخشى سواه، ولا يُذبح ولا يُسجد إلا له، ولا يُحلف إلا به، ولا يُتوكل إلا عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).

وأوضح البعيجان، أن توحيد الله تعالى وعبادته غاية الوجود، وأعظم مسؤولية على الإنسان، لأجله شرع الله الشرائع، وبعث الرسل، وأنزل الكتب، مبينًا أن التوحيد أمر أجمعت عليه الديانات السماوية، واتفق عليه الرسل والأنبياء في جميع الأمم، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ)، فالتوحيد هو الحق المبين، والدليل الساطع، وقد فطر الله الإنسان على التوحيد، وجعله مصدر كرامته وفضله، وبه عصمة دمه وماله.

وأضاف أن حقيقة التوحيد هي إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية، والربوبية، والأسماء والصفات، والإيمان بأن الله تعالى واحد لا شريك له في ملكه وتدبيره، وأنه وحده المستحق للعبادة فلا تصرف لغيره، مبينًا أن هذا التوحيد يتحرر به المسلم من وطأة وذل عبودية الأوثان، واتباع أهل الهوى من الدجاجلة والسحرة والكهان، ويخرج به المسلم من أوحال الضلال والأوهام، إلى نور الهداية والإسلام.

وأكد البعيجان، أن توحيد الله تعالى هو روح الإسلام وجوهره، وكلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، هي باب الدخول فيه والانتماء إليه، فهي شعار الإسلام، ومفتاح الجنة، والفيصل بين أهل الشرك والإيمان، مبينًا أن توحيد الله تعالى شرط لقبول العمل وصحته، مستشهدًا بقوله تعالى:( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).

وأفاد إمام وخطيب المسجد النبوي أن الشرك نوعان: شرك أكبر مخرج من الملة، وهو صرف شيء من العبادة لغير الله تعالى، كدعاء غير الله، والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله، وشرك أصغر لم يصل إلى حد الشرك الأكبر، ولكنه ذريعة إليه ووسيلة للوقوع فيه، كالحلف بغير الله، والتطير، والتشاؤم، والرياء، موكدًا أن الشرك ليس في عبادة الأصنام فقط، بل هو في كل قلبٍ تعلّق بغير الله، وكل عمل خالطه رياء، وكل دعاء توجه إلى غير الله تعالى.

وختم الخطبة، مبينًا أن القرآن الكريم هو كتاب التوحيد، ومصدر التشريع، فيجب أن يكون مورد الجميع، وليس تحت السماء كتاب متضمن للبراهين والآيات، والحجج والبينات، وإثبات الصفات، ورد النحل الباطلة والآراء الفاسدة، مثل القرآن، فهو كفيل بذلك كله، فالقرآن الكريم أقرب الكتب إلى العقول وأحسنها، وأفصحها بيانًا، ولكن ذلك موقوف على فهمه ومعرفة المراد منه.

مقالات مشابهة

  • حكم الصلاة على النبي لتذكر شيء منسي.. الإفتاء تكشف
  • خطيب المسجد النبوي: أعظم ما أمر الله به عباده هو التوحيد
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • عالم بالأزهر الشريف: الإيمان والتفاؤل روشتة نفسية لتجاوز المحن
  • عالم بالأوقاف: الخرزة الزرقاء والتمائم تفتح باب الشيطان والشرك بالله
  • أحمد الطلحي يُوضح سنن وآداب زيارة المسجد النبوي وقبر الرسول
  • خالد الجندي: كل كلام سيدنا النبي فى الدين مؤيد بالوحي
  • الشيخ الخثلان يوضح حكم سفر المرأة دون محرم لزيارة المسجد النبوي .. فيديو
  • البكيري يشيد بمستوى لاعب الاتحاد ديابي.. فيديو
  • احترس من هذه اليمين بعد صلاة العصر ؟.. داعية يحذر