كشف تقرير صحفي لقناة "إم تي في" اللبنانية، أن مدير عام مصرف "فرانس بنك" اللبناني، نديم القصار، حوّل وعائلته 400 مليون دولار خارج البلاد، وذلك بعد اندلاع الأزمة الاقتصادية والاحتجاجات في البلاد خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019.

وأوضح تقرير القناة، أن القصار قد صدر في حقه قرار قضائي من أجل إدانته بعدد من التهم، من بينها: الاحتيال وإساءة الأمانة، فيما قد يسجن إثر ذلك لمدة قد تصل إلى 7 سنوات في سجن رومية.



وفي السياق نفسه، ادعت النيابة العامة الاستئنافية، بتاريخ 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، في جبل لبنان ممثلة بالمحامي العام الاستئنافي القاضي، رامي عبد الله، على مصرف "فرانس بنك" وعلى نديم القصار، بناء على الشكوى المقدمة من أحد مؤسسي جمعية "أموالنا لنا"، بكل من جرائم الاحتيال وإساءة الأمانة والإفلاس التقصيري وكذا التمنع عن الاستجابة للطلبات الصادرة عن القضاء، فيما خص كشف السرية المصرفية عن رئيس وأعضاء مجلس إدارة المصرف.

وفي الوقت الذي انتشر خبر "اعتقال الأجهزة الأمنية للقصار، من المركز الرئيسي للمصرف في شارع الحمراء في بيروت"، قالت عدد من المصادر الإعلامية المتطابقة، إن "الخبر غير صحيح" في إشارة إلى أن "القصار لم يتم اعتقاله، بل أدلى بإفادته في مخفر مينا الحصن في إحدى القضايا المصرفية، وعاد إلى منزله". 

وقال القصار في تصريح صحفي، عقب ذلك: "استُدعيت إلى جلسة استماع في مخفر مينا الحصن بسبب رواتب قوى الأمن الداخلي، بحيث حوّل مصرف لبنان الرواتب يوم أمس، لكنها لم تدخل اليوم إلى حساباتها، فاضطررنا إلى إقفال فرع فرانس بنك في منطقة الحمراء من أجل إتمام العملية. وحضرت إلى المخفر ثم غادرت بسيارتي". 


وكانت المصارف اللبنانية، ما بعد اندلاع الأزمة الاقتصادية والاحتجاجات في البلاد، قد فرضت جملة من القيود غير القانونية على عمليات السحب والتحويلات بالدولار، بالإضافة إلى أنها عملت على احتجاز أموال المودعين قسرا، فيما خسرت الودائع بالليرة قيمتها، على إثر الارتفاع المتواصل الذي يشهده سعر صرف الدولار في السوق السوداء.

جدير بالذكر أن الأزمة المصرفية في لبنان، باتت تعتبر واحدة من أوجه الانهيار الاقتصادي الذي عمل البنك الدولي على تصنيفه بكونه واحد من بين الأسوأ عالميا منذ عام 1850، فيما لا تزال أصوات المودعين اللبنانيين تتصاعد، وتطمح إلى الضغط على سلطات بلادهم من أجل التحرك دبلوماسيا وقضائيا بغية استرداد أموالهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اللبنانية المصارف اللبنانية لبنان الازمة اللبنانية مصارف لبنان اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي تغطيات سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ميراوي يوقع اتفاقية مع الاتحاد الأوربي لتشجيع أفضل الطلبة على استكمال الدراسة في الخارج بقيمة 490 مليون درهم

وقع كل من  عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بشراكة مع وزارة الاقتصاد والمالية، وباتريسيا يومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب، أمس الأربعاء، برنامج شراكة قيمته 490 مليون درهم (46 مليون أورو)، لدعم « المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار » بالمغرب (2030 PACTE ESRI).

وتهدف الشراكة حسب بيان للاتحاد الأوربي، بالرباط، إلى دعم الجامعات المغربية لتعزيز وتدويل التعليم العالي والبحث والابتكار. كما تهدف إلى تشجيع حركية المزيد من طلبة الدكتوراه إلى الجامعات الأوربية، من خلال دعم بقيمة (4،7 ملايين أورو).

وقالت باتريسيا يومبارت كوساك: « نحن فخورون بالاحتفاء بمرور 20 عامًا على إطلاق برنامج « إيراسموس موندوس ». هذا البرنامج الذي كان له دور كبير في تشجيع الحركية الطلابية الجامعية على نطاق عالمي. وأوضحت أن أكثر من 9 ملايين مواطن عبر العالم هم من خريجي إيراسموس. ويتميز هذا الاحتفاء اليوم باستعداد 27 من الممنوحين المغاربة الجدد لمواصلة دراستهم في أوربا. وسيستفيد هؤلاء الشباب – ومن بينهم 20 امرأة – من ذوي المؤهلات العالية من منحة دراسية لمدة عامين ستُتوج بنيل درجة الماستر من عدة جامعات أوربية. « وتابعت قائلة: « المغرب انخرط في خطة وطنية طموحة لمواصلة إدماج التعليم العالي في سياقه الدولي وتطوير البحث والابتكار. وسيدعم الاتحاد الأوربي هذه الجهود من خلال توفير فرص الحركية للطلبة والخريجين والباحثين والأساتذة للحصول على درجة الدكتوراه، كما سيدعم طموحات الوزارة في تنفيذ مشاريع المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار PACTE ESRI 2030.  »

ومن جانبه، قال عبد اللطيف ميراوي، « نحتفي اليوم بتعاون نموذجي بين المغرب والاتحاد الأوربي في مجال التعليم العالي وفق الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. ويندرج تعزيز الرأسمال البشري في قلب أولوياتنا الوطنية كما يعد رافعة أساسية لإشعاعنا الدولي. إن الممنوحين الجدد الذين نحتفي بهم اليوم سفراء للشباب المغربي وجسور للربط بين الثقافات والحضارات، ومن ثم فهم مدعوون لإثراء مساراتهم الأكاديمية بروح الانفتاح والحوار ».

كلمات دلالية الاتحاد الأوربي المغرب تعليم عالي ميراوي وزارة التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • في كأس العالم للرياضات الإلكترونية… فريق T1 الكوري يتهل لنصف نهائي بطولة League of Legends
  • صواريخ لبنانية تضرب كريات شمونة.. وإعتراف بإصابة جنديين إسرائيليين!
  • الأمم المتحدة: المغرب يتصدر قائمة الاستثمارات الإفريقية المباشرة في الخارج
  • 40 مليون حجم الاتجار فى العملة خلال 24 ساعة
  • اسطنبول بالصدارة.. 36 ولاية تركية ترفع حجم صادراتها إلى الخارج خلال 2024
  • الأكثر انتماءً للطبقة العاملة منذ عقود.. من هو ستارمر الذي يستعد لرئاسة وزراء بريطانيا؟
  • ميراوي يوقع اتفاقية مع الاتحاد الأوربي لتشجيع أفضل الطلبة على استكمال الدراسة في الخارج بقيمة 490 مليون درهم
  • لبنانية وسوري شكّلا عصابة لسرقة السيارات الحديثة.. هكذا وقعا في قبضة المعلومات
  • إسرائيل تحول 116 مليون دولار للسلطة من مخصصاتها المحتجزة
  • 22 مليون جنيه حجم الإتجار فى العملة خلال 24 ساعة