وزير الشباب: ماراثون زايد الخيري من أهم جسور التواصل بين مصر والإمارات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الدكتور وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، إن ماراثون زايد الخيري منذ انطلاقته الأولى في عام 2001 ، يُمثل علامة مضيئة وحدثاً رياضياً عالمياً ذات طابعاً إنسانياً وأحد أهم جسور التواصل الممتد بين الأشقاء في جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة، والذي احتضنته مصر في 6 نسخ سابقة بدأت عامي 2015 و 2016 بالقاهرة، ثم عام 2017 بالأقصر، و2018 بالإسماعيلية و2019 بالسويس والنسخة الأخيرة منها التي احتضنتها مدينة الإسكندرية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الثلاثاء، للإعلان عن تفاصيل النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري الذي سيتم تخصيص العائد منه لصالح مستشفى الناس ومؤسسة مصر الخير وبعض المستشفيات الحكومية، تحت شعار "نجري للعون"، بمدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واستكمل الدكتور أشرف صبحي: "اليوم نلتقي في المؤتمر الصحفي لنعلن عن كافة التفاصيل الخاصة بإطلاق النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري والذي تستضيفه أحد أهم شواهد النهضة المصرية الشاملة في العاصمة الإدارية الجديدة، فتاريخ العلاقات التي تربط بين الشقيقتين مصر والإمارات تمثل نموذجاً فريداً للتعاون والتنسيق على كافة الأصعدة".
وأشار الوزير إلي إننا أمام حدثاً فريداً بكل ما تحمله تلك الكلمة من معاني تتعلق بأهدافه النبيلة المترادفة بذات المعاني مع جهود الدولة المصرية لبناء الإنسان وهي ما تجلت في المبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي لبناء الإنسان المصري، وأن فكرة هذا الماراثون التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ركزت أيضاً على بناء الإنسان ونشر السلام والمحبة والبهجة في القلوب وخاصة من خلال مساهماتها على مدار النسخ المتتالية من خلال فتح آفاق جديدة من الأمل أمام المؤسسات العلاجية غير الربحية للمساعدة.
وأكد وزير الشباب والرياضة علي جهود الدولة المصرية التي تسعي نحو تحقيق تلك الطفرة غير المسبوقة في المجال الرياضي تتوج كل يوم من خلال استضافة العديد والعديد من الفعاليات والأحداث والمناسبات والبطولات الرياضية العالمية فأصبحت مصر مركزاً رياضياً عالمياً، بما لينا من البنية التحتية الرياضية ووفرة من القدرات البشرية الفنية والإدارية المدربة والمؤهلة عن جدارة لتنظيم أكبر الأحداث والمناسبات العالمية وأصبح لدينا أيضاً رصيداً من الشباب المتطوعين القادرين على المساهمة في تنفيذ مختلف مهام تنظيم واستضافة المنافسات والبطولات، وأن كل هذا لم يأتي من فراغ ولكنه نتيجة جهود مضنية وفكر جديد لوزارة الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية التي وضعت الرياضة المصرية في مكانة غير مسبوقة.
واختتم وزير الشباب والرياضة، بأن الماراثون يمثل أحد تلك المناسبات التي نحرص على استضافتها في مختلف المدن المصرية ودائماً ما تنتظرها الجماهير المصرية عاماً بعد عام كاحتفالية قومية شعبية رياضية يشارك فيها الآلاف من جميع أفراد الأسرة المصرية ومن جميع الطوائف والفئات.
من جانبه، أكد الفريق الركن محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري على عمق العلاقات والمحبة الكبيرة بين الإمارات ومصر، متوجهًا بالشكر والتقدير والامتنان لكافة الجهات المساهمة في تنظيم ودعم نجاح هذا السباق الخيري، وخاصًة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وكافة أعضاء اللجنة العليا للسباق، مع كافة الأمنيات بالتوفيق للمشاركين في النسخة الثامنة من سباق زايد الخيري.
وعبرت السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات بالقاهرة، عن سعادتها، بالتواجد في مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلة : "لقد حظيت مصر بمكانة خاصة في قلب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أحب مصر فأحبه المصريون.. لذلك فقد وجدنا الاهتمام والحرص غير المسبوق من كافة الجهات والمسؤولين المصريين لإنجاح هذا السباق.. الذي استطاع خلال دوراته السبع السابقة أن يعكس المكانة المتميزة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودولة الإمارات، في قلوب وعقول أبناء الشعب المصري الشقيق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة ماراثون زاید الخیری
إقرأ أيضاً:
أفريقية النواب تستعرض رؤية الأعلى للإعلام نحو مد جسور التواصل بين الصحفيين والإعلاميين
عقدت لجنة الشئون الافريقية اجتماعها يوم الأحد برئاسة الدكتور/ شريف الجبلى (رئيس اللجنة)، للتعرف على رؤية المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام نحو مد جسور التواصل والتفاهم بين الصحفيين والإعلاميين لنشر المعرفة وتبادل الثقافات والخبرات بين مختلف البلدان الإفريقية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الإعلام في دول القارة الإفريقية، بما يسهم في خدمة مصالح أبناء القارة، وحضر الاجتماع الأستاذ عصام الأمير وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام.
وفي بداية الاجتماع رحب الدكتور رئيس اللجنة بوكيل المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام مؤكدًا أهمية دور الاعلام في دعم العلاقات المصرية الافريقية، وحرص اللجنة على أن يكون هناك دور ملموس للاعلام المصري تجاه القارة الإفريقية.
ومن جانبه عرض وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام دور المجلس وأهمية مركز تدريب الإعلاميين الافارقة، وأن عدد الخريجين وصل إلى 4228 دارساً حتى الآن بإجمالى عدد 169 دورة تدريبية من معظم البلدان الأفريقية الشقيقة، كما يقوم المركز بمواصلة تدريب الإعلاميين والصحفيين الأفارقة وذلك لتوطيد علاقة مصر بالدول الأفريقية، وزيادة مهارات المتدربيين الأفارقة في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون والأعمال الفنية المتصلة بها تأكيداً على التواصل بين مصر وأشقائها في أفريقيا وخلق مناخ من تبادل الثقافات وجعل المتدربين سفراء لمصر في بلدانهم بعد عودتهم وربطهم بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام من خلال وسائل تواصل متعددة، وبالفعل هناك تواصل مستمر معهم الى الآن.
هذا وقد أكد النواب ضرورة المام المدربين بمركز تدريب الإعلاميين الافارقة بثقافات وعادات الشعوب الافريقية حتى يحقق التواصل والتفاهم اللازم بين المدربين والمتدربين وتبادل الخبرات، وأيضا تطوير الإذاعات الموجهة وترجمة المحتوي الإعلامي الذي يتم مخاطبة هذه الشعوب به إلى العديد من اللغات الافريقية وعدم الاكتفاء باللغة الإنجليزية والفرنسية فقط حتى يصل إلى كافة الشعوب الافريقية بكل يسر.
كما أكد النواب أعضاء اللجنة ضرورة استمرار التواصل بين المتدربين والمجلس الأعلى لتنظيم الاعلام بهدف توطيد علاقة مصر بالدول الإفريقية وتبادل الثقافات والرؤى مع الإعلاميين الأفارقة باعتبارها شكل من اشكال القوى الناعمة.
كما اقترح النواب توجيه الدعوة لخريجي المركز لحضور الاحتفالات اثناء افتتاح المشروعات الضخمة بما يعكس الخبرات والقدرات المصرية التي يمكن أن تسهم في مساعدة الدول الافريقية الشقيقة في كافة المجالات.
وأشاد وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام بمقترحات أعضاء اللجنة وأكد أنها سوف توضع محل الدراسة والتنفيذ في أقرب وقت.