أستاذ فقه يوضح حكم الاحتفال بالمولد النبي الشريف (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هو أكبر نعمة على الإطلاق من الله.
«أدوية الإنترنت» خطر داهم على صحة المواطنين.. ارتفاع الأسعار كلمة السر.. وشعبة الأدوية تحذر فوز غزل المحلة وادي دجلة وطنطا وخسارة دكرنس وتعادل مثير لبروكسي في المحترفينوأضاف “تمام”، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع علي فضائية "الناس" اليوم الثلاثاء، أن القرآن الكريم تحدث عن ذلك في قول الله تعالى: (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولًا من أنفسهم).
وأضاف، أن أفضل نعمة على المسلمين أن جعلهم الله من أتباع النبي لذلك لا بد من الفرح بالمولد النبوي الشريف، مشيرا إلى أن أحد الصالحين رأى رسول الله في المنام، وسأله: "ماذا تقول يا رسول من الاحتفال في مولدك وعمل الولائم وتوزيع الطعام والشراب على الناس؟، فقال النبي: "من فرح بنا فرحنا به".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ الفقه بجامعة الأزهر برنامج البيت فضائية الناس
إقرأ أيضاً:
ندوة لخريجي أزهر الغربية بعنوان "ذكري تحويل القبلة" بالأقصر
أقامت قافلة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية ندوة توعوية وتثقيفية في رحاب مسجد سيدي يوسف، وحاضر فيها فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وفضيلة الشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف بالغربية الأسبق ومشرف عام السيد البدوي في إطار جهود قافلة خريجى الأزهر الدعوية والتواصل الجماهيري مع أهالي مدينة الأقصر .
وأشار فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل أن الأمر الإلهي جاء إلى سيدنا رسول الله ﷺ بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام بمكة في منتصف شهر شعبان من العام الثاني للهجرة على المشهور، ونزل قول الله سبحانه: (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) البقرة: 144 و كان تحويل القبلة اختبارًا من الله سبحانه تبين من خلاله المؤمن الصادق المُسلِّم لله وشرعه، والمعاند العاصي لله ورسوله ﷺ؛ قال تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّاِ لنَعْلَمَ َمنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ) البقرة: 143 فكانت استجابة المؤمنين صدقًا وهُدًي ونورًا؛ إذ سارعوا إلى امتثال الأمر ولسان حالهم يقول: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا. أما المشركون فزادهم هذا الحدث العظيم عنادًا وباؤوا بغضبٍ على غضبٍ. فتحويل القبلة تأكيد على عُلوّ مكانة سيدنا رسول الله ﷺ عند ربّه، فقد كان ﷺ يحبّ التوجَّه في صلاته إلى البيت الحرام، وتهفو روحُه إلى استقبالِ أشرفِ بقاع الدُّنيا؛ فعَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحِبُّ أَنْ يُوَجَّهَ إِلَى الكَعْبَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ)