نحو استراتيجية وطنية لرعاية الموهوبين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
سعيًا لإيجاد استراتيجيَّة وطنيَّة لرعاية الموهوبين، جاء تركيز مؤتمر عُمان للطفولة على تربية وتنشئة الأطفال الموهوبين والمُجيدين مع الأخذ بالتوجُّهات المعاصرة في التربية، وتعزيز دَوْر الأُسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والمُجتمع في رعايتهم.
ومن خلال (49) ورقةَ عملٍ و(17) حلقةً، مِنْها جلسات رئيسة ومتوازية، يحرص المؤتمر الذي يُعدُّ الأوَّل من نَوْعه في سلطنة عُمان على الأخذ بكافَّة العناصر بدءًا من البيت والأُسرة والمدرسة والبيئة والإعلام مع استغلال ما تتميَّز به مرحلة الطفولة من توافر لعنصر الخيال والإبداع، والخروج عن النتائج النمطيَّة المتوقَّعة لاستشراف مستقبل الطفل الموهوب شريطة أن يتمَّ الأخذ بيَدِه ورعايته، وهو أمْرٌ يتطلب وعيًا في داخل المُجتمع المدرسي والأُسرة.
ولا شكَّ أنَّ النقاشات التي ستغطِّي محاور المؤتمر المختلفة والمتعلِّقة بنظريَّات الموهبة والتفوُّق والإبداع، وأساليب الكشف عن الطلبة الموهوبين، وبرامج الرعاية، ودَوْر مؤسَّسات المُجتمع المَدني والحكومي والخاصِّ في رعاية الطلبة الموهوبين.. ستقُودُ إلى الخروج بعددٍ من التوصيات التي يُمكِن صياغتها في استراتيجيَّة وطنيَّة من شأنها صناعة واقع أفضل بالنسبة للموهوبين والمتفوِّقين.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المركز المغربي للتكوين والتربية يدعو لتخصيص يوم وطني للتوعية بمخاطر الإنترنت وحماية الأطفال
دعا المركز المغربي للتكوين والتربية على الإعلام والتواصل إلى تخصيص يوم وطني مخصص للتحسيس بمخاطر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، في إطار الجهود المبذولة لمواجهة الظواهر السلبية المرتبطة باستخدام الأطفال والمراهقين للوسائل الرقمية بطرق غير آمنة.
ووفقًا للبيان الصادر عن المركز، فإن هذه الدعوة تأتي في ظل تزايد حالات استغلال القاصرين في محتويات رقمية مخالفة للقوانين، سواء عبر نشر مقاطع فيديو تستهدف الأطفال أو استغلالهم في محتويات غير لائقة لتحقيق ربح مادي. المركز أكد على خطورة هذه الظاهرة على الأطفال، مشيرًا إلى أن العديد منهم قد يصبحون عرضة للمسائلة القانونية نتيجة تصرفات غير واعية.
وفي هذا السياق، اقترح المركز مجموعة من التدابير التي تهدف إلى حماية الأطفال وتعزيز الوعي الرقمي. أبرز هذه التدابير تشمل:
تخصيص يوم وطني للتوعية بمخاطر الإنترنت.
إدراج دروس تحسيسية في المناهج الدراسية لتعريف الطلاب بمخاطر الإنترنت وتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
إشراك المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني في برامج توعوية شاملة.
تنظيم دورات تدريبية للأسر والجمعيات لتزويدهم بآليات حماية الأطفال من المخاطر الرقمية.
إطلاق حملات إعلامية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
تطبيق عقوبات بديلة للأطفال المتورطين في مخالفات رقمية، بدلًا من العقوبات السالبة للحرية.
كما شدد المركز على ضرورة تعزيز الرقابة الاجتماعية والأسرية من أجل تقليص انتشار هذه الظواهر وحماية الأطفال من المخاطر الرقمية. وأكد أن نجاح هذه المبادرات يتطلب تعاونًا جماعيًا بين الأسر والمدارس والمجتمع المدني، بالإضافة إلى الإعلام الذي يلعب دورًا مهمًا في نشر الوعي حول هذه القضايا الحساسة.
وشدد المركز على ضرورة التحرك العاجل لمواجهة هذه الظاهرة، مؤكدًا أن حماية الأطفال من المخاطر الرقمية هي مسؤولية جماعية تستوجب تكاتف الجهود لضمان بيئة رقمية آمنة وسليمة.