أكد قادة انقلاب النيجر رغبتهم في وضع "إطار تفاوضي" لانسحاب القوات الفرنسية من أراضيهم، الذي يطالبون به منذ عدّة أسابيع، وأعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأشار النظام العسكري في النيجر في بيان بُثّ عبر التلفزيون الرسمي، أمس الإثنين، إلى أن الجدول الزمني لانسحاب القوات الفرنسية المؤلفة من 1500 جندي في النيجر لمكافحة الإرهاب، يجب أن "يتم في إطار تفاوضي واتفاق مشترك من أجل فعالية أفضل".

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن فرنسا ستسحب سفيرها سيلفان إيتيه من النيجر "في الساعات المقبلة"، ثم الجنود الفرنسيين البالغ عددهم 1500 تقريباً، بعد شهرين على الانقلاب الذي شهدته الدولة الواقعة في غرب إفريقيا وأطاح بالرئيس محمد بازوم الموالي لباريس.

???? What you need to know today:

- France’s Niger pull-out presents US dilemma
- UNGA concludes sideline talks are key
- Sikh protests in Canada

➡️ On Reuters World News daily podcast https://t.co/AQNMviIOj9 pic.twitter.com/3a32Rx3dt5

— Reuters (@Reuters) September 26, 2023

وأكد العسكريون في النيجر أنهم يتوقعون أن "تلي هذا الإعلان إجراءات رسمية صادرة عن السلطات الفرنسية المعنية".

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوغاندر، الثلاثاء: "فيما يتعلق بالسفير، لا تعليقات من جانبنا حول تفاصيل عودته".

منذ الإعلان الفرنسي، لم تسجل أي حركة خاصة في محيط السفارة الفرنسية في نيامي تدفع للاعتقاد بأن إيتيه غادر البلاد.

وأضاف ماكرون: "إننا ننهي تعاوننا العسكري مع سلطات الأمر الواقع في النيجر، لأنها لم تعد تريد محاربة الإرهاب".

سيادة

من جهة أخرى، أكدت باريس استمرارها في "دعمها" للرئيس النيجيري محمد بازوم الذي أطاح به الانقلاب، ورغبتها في "العودة إلى النظام الدستوري في النيجر، في إطار دعم كامل لجهود الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا"، حسبما أعلنت وزيرة الخارجية كاترين كولونا، أمس الإثنين.

وفي بداية أغسطس(آب) بعد أيام قليلة من الانقلاب، تنصل العسكريون من العديد من اتفاقيات التعاون العسكري مع باريس، قبل أن يصفوا وجود الجنود الفرنسيين على أراضيهم بأنه "غير قانوني".

ثم طالبوا في نهاية أغسطس (آب) بطرد السفير الفرنسي سيلفان إيتيه.. وفور صدور تصريحات إيمانويل ماكرون، الأحد، احتفل النظام العسكري الحاكم في نيامي "بخطوة جديدة نحو سيادة النيجر".

وكانت نيامي شهدت في الأسابيع الأخيرة عدة تظاهرات معادية للوجود الفرنسي شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص.

BREAKING: President Emmanuel Macron says France will end its military presence in Niger and pull its ambassador from the country following the coup. https://t.co/X5uXNClXDT

— The Associated Press (@AP) September 24, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فرنسا فی النیجر

إقرأ أيضاً:

النظام الجزائري الذي أقسم بأن جيشه مستعد للذهاب إلى فلسطين يرفض إستقبال قيادات حركة حماس بعد إغلاق مكتبها في قطر

زنقة 20. الرباط

سارع النظام الجزائري إلى الإختباء، رافضاً إستقبال قيادات حركة “حماس” عقب إعلان الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة الفلسطينية في قطر.

وإعتبر الناشط السياسي الجزائري، أنور مالك، أن النظام الجزائري خائف من إستقبال قيادات حركة “حماس” رغم الضجة التي كان يقوم بها النظام العسكري الجزائري وإدعائه دعم المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أن النظام الجزائري سيفتح أبواب جهنم على نفسه في حال إستقبل قيادات الحركة الفلسطينية التي يصنفها الغرب حركة إرهابية.

جدير بالذكر، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، سبق و أقسم في خطاب رسمي بأن الجيش الجزائري مستعد للذهاب إلى فلسطين، منتظراً فقط من جمهورية مصر فتح الحدود أمامه.

و جدد الناشط الجزائري أنور مالك، التأكيد على أن النظام الجزائري أصبح في موقف حرج، لإثبات حقيقة مواقفه الكاذبة.

مقالات مشابهة

  • جعجع بحث مع السفير الفرنسي في ضرورة وقف اطلاق النار
  • رئيسا أركان مصر وتركيا يبحثان التعاون العسكري وتبادل الخبرات
  • الشرعية تدق ناقوس الخطر بعد إفراج الحوثيين عن القيادي بالقاعدة الذي ارتكب مجزرة العرض العسكري بميدان السبعين
  • ما نظام دعم الفيديو الذي يخطط الفيفا لاعتماده بدلا من فار؟
  • مباحثات أردنية أمريكية لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين
  • المجلس العسكري في النيجر يحظر منظمة مساعدات فرنسية وسط اضطرابات مع باريس
  • بلينكن: بايدن يعتزم تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا خلال الفترة المتبقية من إدارته
  • نائب رئيس الأركان والملحق العسكري الفرنسي لدى البلاد يبحثان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • النيجر تستبعد الترخيص للشركات الفرنسية بالتنقيب عن اليورانيوم
  • النظام الجزائري الذي أقسم بأن جيشه مستعد للذهاب إلى فلسطين يرفض إستقبال قيادات حركة حماس بعد إغلاق مكتبها في قطر