عروض من الأردن وبولندا والكونغو بملتقى أولادنا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شهدت ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، عروضا فنية للفرق المشاركة في ملتقى أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، في دورته السابعة، والتي تقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبرئاسة مؤسس الملتقى سهير عبد القادر.
شارك في العروض فريق "أولادنا"، حيث قدموا عرضا استعراضيا على أغنية "شكرا" للفنانة صفاء أبوالسعود، استعراضات كل من الدكتورة عائشة فؤاد أستاذ الباليه بأكاديمية الفنون والفنان محمد عبد العزيز بدار الأوبرا، بالتعاون مع الدكتور نور أبو حساب، مصمم الاستعراضات.
كما شارك في العرض، فريق "عزيمتنا" من الأردن، وفريق "مالي جورزوياسكي" من بولندا، وفريق "ليبوبرد" من الكونغو، وانتقلت الفرق المشاركة في العروض بأتوبيس "أولادنا" المكشوف، ولقيت العروض تفاعلا كبيرا من الحضور.
وحرصت الفرق الفنية المشاركة على التقاط صور تذكارية بأهم معالم العاصمة الإدارية الجديدة، كما زار "أولادنا" من ذوي القدرات الخاصة، النصب التذكارى وحى الحكومة وغيرها من معالم العاصمة الجديدة.
أقيمت فعاليات اليوم بحضور أعضاء لجان التحكيم الفنية، برئاسة الدكتور أشرف رضا نائب رئيس مؤسسة "أولادنا".
وفي إطار تأمين الحدث بشكل منظم حرص على مرافقة الحضور، كل من اللواء صاموئيل عطا الله، نائب مدير الأمن لقطاع العاصمة والعميد محمد شاكر مدير إدارة تأمين العاصمة الإدارية.
وانطلقت الدورة السابعة لملتقى أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، يوم الجمعة الماضي، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن.
وتستمر فعاليات الدورة حتى 29 سبتمبر الجارى، بمشاركة 41 دولة عربية وأجنبية وتتضمن عروض فنية يومية متنوعة تشمل أفلاما سينمائية، معارض تشكيلية، ورش عمل، ندوات ثقافية تحتضنها العديد من الأماكن الفنية والثقافية والتاريخية بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون الإدارية الجديدة المسرح الصغير
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
صنّفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره ثمانية ملايين دولار أميركي لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة، في ندائها العاجل لجمع التمويل، إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6,7 درجات. حصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في ميانمار و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى ثمانية ملايين دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية".