صعّد المجلس العسكري الحاكم في ميانمار عمليات القتل الجماعي والضربات الجوية والمدفعية العام الماضي، بحسب ما أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الثلاثاء.

تشهد ميانمار أعمال عنف دامية منذ أطاح انقلاب عسكري في 2021 بحكومة أونغ سان سو تشي، وأطلق العنان لحملة أمنية ضد أصوات المعارضة أدت إلى سقوط قتلى.

وأكد مكتب مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أنه وجد "دوامة لا نهاية لها على ما يبدو من العنف العسكري" في الفترة بين أبريل (نيسان) 2022 ويوليو  (تموز) 2023، في تقريره الأخير حول ميانمار.وبحسب المكتب فإنه خلال المقابلات والبيانات المتاحة، لاحظ "زيادة حادة" في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك "زيادة في الحوادث التي قتل فيها 10 أشخاص أو أكثر".

ووفقاً لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، وثق المحققون حتى الآن 22 حادثة قتل جماعي لعشرة أشخاص أو أكثر.

وذكرت المفوضية غارة جوية على تجمع في قرية في معقل للمعارضة في أبريل (نيسان) الماضي وقتلت نحو 150شخصاً، أو قصف في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على حفل للمتمردين في ولاية كاشين الشمالية والذي تسبب بمقتل العشرات.وأقدم الجنود أيضاً مراراً على تنفيذ عمليات اغتصاب وقتل غير قانونية للرجال والنساء والأطفال، في قرى يشتبه في أنها تأوي أو تدعم مقاتلين ضد الانقلاب، بحسب المفوضية.

وذكرت المفوضية أن بعض القوات قامت بعرض "جثث مقطوعة الرأس أو ملوثة" بهدف ترويع السكان المحليين، مرددة تقارير عن وسائل الإعلام المحلية ومجموعة تراقب الصراع.

وأحرقت القوات التابعة للمجلس العسكري أيضاً قرابة 24 ألف منزل ومبنى منذ بداية عام 2023، في إطار إستراتيجية تعرف باسم "القطع الأربع" لحرمان معارضيها من الوصول إلى الغذاء والأموال والمعلومات والمجندين.كما اعتقل أكثر من 24 ألف شخص خلال حملة القمع الواسعة التي شنها المجلس العسكري الحاكم ضد المعارضة، بحسب مجموعة مراقبة محلية.

وبحسب المفوضية فإنها تلقت بشكل منتظم تقارير تفيد بوقوع "تعذيب وعنف جنسي ووفيات في السجون، أو خلال عمليات النقل إلى السجون".

وأكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن المقاتلين المناهضين للانقلاب، قاموا أيضاً بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال عمليات قتل استهدفت مدنيين مرتبطين بالمجلس العسكري، لكنها أشارت إلى أن "حجمها وكثافتها لا يمكن مقارنتها بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش".

وفشلت المساعي الدبلوماسية لحل الأزمة حتى الآن فيما تجاهل المجلس العسكري خطة سلام من خمس نقاط تم الاتفاق عليها مع دول آسيان قبل عامين، إضافة إلى الانتقادات الدولية ورفض الحوار مع المعارضة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بورما لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الخبير المعين لحالة حقوق الإنسان بالسودان يصل البلاد

استقبلت وزارة العدل، ممثلة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان، ووزارة الخارجية، ممثلة بإدارة حقوق الإنسان والمرأة والطفل، السيد رضوان نويصر، الخبير المعين لحالة حقوق الإنسان في السودان، الذي وصل إلى مطار بورتسودان اليوم في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.

خلال زيارته، سيعقد نويصر عدداً من اللقاءات والاجتماعات مع مسؤولين حكوميين ومواطنين متضررين جراء الحرب، كما سيلتقي بالآلية الوطنية لحقوق الإنسان التي تضم في عضويتها جهات حكومية ذات صلة بموضوع الزيارة.

سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصحة والسكان تعقد أول اجتماعاتها الدورية للمجلس الإقليمي للسكان في الفيوم برئاسة المحافظ
  • محافظ الفيوم يترأس الإجتماع الدورى للمجلس الإقليمي للسكان
  • بحضور نائب وزير الصحة والسكان.. محافظ الفيوم يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الإقليمي للسكان
  • المقرر الأممي لحقوق الإنسان بالسودان يلتقي رئيس المفوضية القومية
  • رئيس القومي لحقوق الإنسان تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر والكويت
  • مشيرة خطاب تستقبل وفد الديوان الوطني لحقوق الإنسان بالكويت
  • «القومي لحقوق الإنسان» يناقش سبل التعاون المشترك مع وفد حقوقي كويتي
  • تموين الإسكندرية يضع خططه لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • القومي لحقوق الإنسان يستقبل وفد الديوان الوطني لحقوق الإنسان بالكويت
  • الخبير المعين لحالة حقوق الإنسان بالسودان يصل البلاد