منظمة التعاون الرقمي ترحب بدولة قطر كعضو جديد لتطوير الاقتصاد الرقمي العالمي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الرياض - الوكالات
رحبت منظمة التعاون الرقمي بانضمام دولة قطر لتصبح العضو الرابع عشر في المنظمة التي يمثل أعضاؤها أكثر من نصف مليار نسمة. وسيساهم انضمام دولة قطر في زيادة قدرات المنظمة على تسريع الاقتصاد الرقمي العالمي، ويَعِد بتطوير المبادرات للطرفين نحو قيادة التطور نحو عالم رقمي متقدم ومترابط بفرص عادلة للجميع.
وتعتبر دولة قطر من الدول الرائدة في الابتكار والتحول الرقمي محققة منجزات مبهرة في مسيرتها الرقمية خلال السنوات الماضية، حيث أصبحت من الدول القيادية في مجالات عدة تشمل تطوير حلول المدن الذكية ودعم الشركات الناشئة المتخصصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والتقنيات المالية والخدمات اللوجستية، واستخدام الحلول الرقمية لتطوير مستقبل مستدام، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وتُعتبر دولة قطر من الدول القيادية في التحول الرقمي ومستثمرًا كبيرًا في البنية التحتية الرقمية، حيث طورت واحدة من أكثر الشبكات سرعة وموثوقية للاتصال بالإنترنت.
وفي هذا السياق، قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، أن هذه الخطوة تعكس التزام قطر الدائم بدعم الازدهار العالمي عبر التحول الرقمي والرغبة في مشاركة قدرات قطر في التكنولوجيا الرقمية مع مختلف الدول. وأضاف أن "قرار الانضمام إلى منظمة التعاون الرقمي يُعد جزءا من استراتيجيتنا لتعزيز دور قطر كفاعل رئيسي على المستوى الدولي في عالم التقنية والابتكار الرقمي، والسعي إلى تدعيم الأواصر من خلال التعلم المشترك وتبادل الخبرات، والعمل على تمكين الشباب ورواد الأعمال في المجالات الرقمية على المستويين الإقليمي والدولي".
وسيؤدي انضمام دولة قطر إلى منظمة التعاون الرقمي إلى تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والتكنولوجيا والحلول المبتكرة، وبالتالي تنويع وتسريع نمو اقتصادها الرقمي وفتح آفاق جديدة لدخول أسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال شبكة الدول الأعضاء في المنظمة.
من جانبها رحبت سعادة الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى بانضمام قطر إلى المنظمة، قائلة: "دولة قطر هي من الدول القيادية عالميا التي قامت بتسخير الابتكار الرقمي لتطوير التقدم الاقتصادي والاجتماعي. ويعكس انضمامها إلى منظمة التعاون الرقمي التزامها ودعمها نحو رؤية مشتركة ترتكز على التعاون كوسيلة لتسريع نمو الاقتصاد الرقمي. ونؤمن بأن عضوية قطر ستكون عاملا مسرعا لدور المنظمة كجهة داعمة موثوقة في التعاون الرقمي العالمي مع الجهات المتعددة. ونتطلع قدما إلى التعاون عن كثب مع دولة قطر ومشاركة المعرفة وأفضل الممارسات لتبني حلول تحويلية رقمية تطلعية قابلة للتوسع من شانها المساهمة بسد الفجوة الرقمية. نحن مستعدون للقيادة سويا وتحقيق التنمية الرقمية المستدامة للجميع".
وتعمل منظمة التعاون الرقمي مع قادة الحكومات لتبادل الخبرات وتعزيز البنية التحتية المثلى والسياسات والتشريعات لتحفيز النمو السريع والشامل والعادل للاقتصاد الرقمي. وتلتزم المنظمة بالعمل مع جميع الدول الأعضاء لإبراز التعاون الرقمي، وإيجاد عالم رقمي شامل وتمكين الازدهار الرقمي للجميع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أسوان ترحب برئيس البرلمان المجري.. تأكيد على عمق العلاقات وفرص الاستثمار الواعدة
استقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، الدكتور لازلو كوفير، رئيس البرلمان المجري، والسيدة قرينته والوفد المرافق له، بحضور شخصيات رفيعة المستوى من الجانب المجري، بينهم الدكتورة ريتا هنسار، سفيرة المجر بالقاهرة، في إطار جهود محافظة أسوان لتعزيز التعاون الدولي واستقطاب الوفود الرسمية.
جرى اللقاء بحضور المهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، واللواء أيمن الشريف، السكرتير العام للمحافظة، وفي مستهل اللقاء، رحب محافظ أسوان بالضيف والوفد المرافق، مشيدًا بزيارة رئيس البرلمان المجري إلى أسوان، المدينة التي وصفها بـ "عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية"، وهو اللقب الذي أطلقه عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد محافظ أسوان على الجذور العميقة التي تربط الشعبين المصري والمجري عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تزداد قوة ومتانة بفضل الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين في شتى المجالات، وعلى رأسها التعاون البرلماني الذي يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
استعرض المحافظ المقومات الاستثمارية الجاذبة التي تتمتع بها محافظة أسوان، بدءًا من ثرواتها التعدينية والمحجرية الهائلة، مرورًا بمقاصدها السياحية الفريدة، وصولًا إلى تنوع مصادر الطاقة المتاحة، مؤكدًا أن هذه الميزات تجعل من أسوان بيئة مثالية للاستثمارات الأجنبية.
وأعرب محافظ أسوان عن تطلع المحافظة لاستقبال المزيد من الاستثمارات المجرية في مختلف القطاعات الواعدة بـ "زهرة الجنوب"، وذلك تماشيًا مع أهداف الجمهورية الجديدة الرامية إلى توسيع القاعدة الاقتصادية والتجارية وتوفير فرص عمل مستدامة لأبناء أسوان.
من جانبه، عبر الدكتور لازلو كوفير عن خالص تقديره لحفاوة الاستقبال التي لمسها والوفد المرافق خلال زيارتهم، وأبدى إعجابه الشديد بالمعالم التاريخية والسياحية العريقة التي شاهدها في أسوان، والتي شملت السد العالي، ورمز الصداقة المصرية السوفيتية، ومعابد فيلة الخالدة، ومتحف النوبة العريق، بالإضافة إلى الاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة خلال جولة نيلية ساحرة.
وأكد رئيس البرلمان المجري على الأهمية القصوى لتعميق التعاون الثنائي مع مصر، التي وصفها بالشريك الاستراتيجي الرئيسي للمجر وللاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط، مشيدًا بالدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في معالجة مختلف القضايا الإقليمية والدولية.