أكد خبراء بولنديون أن الصاروخ الذي أودى بحياة شخصين في منشأة للحبوب بجنوب بولندا، في نوفمبر الماضي، أطلقته أوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة «رزيكزبوسبوليتا» البولندية اليومية، نقلا عن مصادر لم تذكرها بناء على طلبهم.

الصاروخ أجج المخاوف من اتساع دائرة الأزمة الأوكرانية

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أجج انفجار الصاروخ في بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، المخاوف من أن الأزمة الدائرة في أوكرانيا قد تتحول إلى صراع أوسع نطاقا من خلال تفعيل شرط الدفاع المشترك للحلف، لكن وارسو وحلف شمال الأطلسي قالا في ذلك الوقت إنهما يعتقدان أن الأزمة المتصاعدة بين روسيا و أوكرانيا تتسم بالضبابية، مما خفف من حدة الأمر، مخاوف من التصعيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية أوكرانيا صاروخ أوكراني بولندا

إقرأ أيضاً:

أمين عام الناتو يطالب بدعم أوكرانيا لتعزيز موقعها في التفاوض

طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، بدعم ومساعدة أوكرانيا، لتعزيز موقعها في التفاوض، وللحصول على ضمانات أمنية "قوية" للوصول إلى سلام دائم.

وقال روته خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا، إنه "يجب أن نستمر في  تقوية يد أوكرانيا، حتى يتمكنوا من المجيء إلى طاولة المفاوضات من موقع قوة".

وأضاف الأمين العام للناتو أن دول الحلف يجب أن تزيد الإنفاق العسكري إلى "أكثر بكثير" من 3% من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي وق سابق، قال إنّ "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت محقة في الدعوة إلى المزيد من الاستثمار من الحلفاء في الناتو".

وقال روته من باريس: "إنهم على حق، علينا أن ننفق المزيد وسننفق المزيد"، وأضاف أنه يعتقد أن دول حلف شمال الأطلسي بحاجة إلى إنفاق "ما يزيد عن 3%" من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع من أجل سد "فجوات ضخمة" في القدرات.



وأردف الأمين العام للناتو قائلا حينها: "هذه النسبة الحالية 2% ليست كافية. يجب أن يكون أكثر من ذلك بكثير".

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد حذرت من عواقب وخيمة على أوروبا نتيجة عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مؤكدة أن عضويتها غير مقبولة.

وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو، على ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية.

وتطرقت إلى مساعي كييف للانضمام للناتو، قائلة إن عضوية أوكرانيا في الناتو تشكل تهديدا خطيرا لأمن روسيا، مضيفة أنه "قد تؤدي (العضوية) إلى عواقب وخيمة على أوروبا بأكملها".

ولفتت إلى أن "أوكرانيا، وفقا لدستورها، يجب أن تكون محايدة، ولا تشارك في أي تحالفات، ولا تمتلك أسلحة نووية".

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
  • حلف شمال الأطلسي يتجه شرقاً لمد خط أنابيب وقود
  • حلف شمال الأطلسي يخطط لمد خط أنابيب وقود نحو الشرق
  • رئيس بولندا يبحث مع زيلينسكي سبل تحقيق سلام دائم في أوكرانيا
  • بوتين عن الصاروخ الرهيب: يمكنه تحمل حرارة تعادل حرارة الشمس
  • مفاجأة صاعقة! .. حطام صاروخ “سبيس إكس” يهبط في حديقة منزل بولندي
  • أمين عام الناتو يطالب بدعم أوكرانيا لتعزيز موقعها في التفاوض
  • واشنطن: يمكن تخفيف العقوبات عن روسيا ضمن محادثات أوكرانيا
  • سقوط حطام صاروخ تابع لـ”سبيس إكس” فوق بولندا
  • مسؤول أوكراني يدلي بتصريح عن وقف إطلاق النار مع روسيا