أمين عام حزب النخلة يتبرع بتعويض 12 شهراً كنائب برلماني لصندوق تدبير آخر الزلزال
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أودع عبد الصمد عرشان، أمين عام حزب “الحركة الديموقراطية الإجتماعية” إذناً موقعاً بالإقتطاع من تعويضه الشهري كنائب برلماني، لمدة 12 شهراً لفائدة صندوق تدبير آثار الزلزال الذي أعلن جلالة الملك عن إحداثه.
هذا وكان عدد من البرلمانيين قد إشتكوا من إقتطاع شهر واحد من تعويضاتهم لفائدة الصندوق المذكور، حيث قالت مصادر من داخل البرلمان لمنبر Rue20 أنه عقب إعلان مجلس النواب ومجلس المستشارين، مساهمتهم بمبلغ تعويض شهر واحد بالنسبة لكل عضو من أعضاء المجلسين، في صندوق تدبير آثار الزلزال، بادرت إدارة المجلسين أقرت تسهيلات بالنسبة لبعض النواب و المستشارين بسبب أوضاعهم الإجتماعية التي وصفت بالمعوزة.
ذات المصادر، كشف بأن هناك عدد كبير من النواب البرلمانيين الأثرياء اكتفوا فقط باقتطاع أجرة شهر واحد من راتبهم الشهري الذي يصل لثلاثة ملايين ونصف مليون سنتيم، ولم يتبرعوا لصندوق تدبير آثار الزلزال من مالهم الخاص ، في الوقت الذي هب المغاربة بمختلف مستوياتهم الاجتماعية للتبرع بمساعدات نقدية و عينية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تركي يتبرع باستثماراته لدعم أهالي غزة
تركيا الآن
في مبادرة إنسانية للتضامن مع أهالي قطاع غزة، قرر الشاب التركي محمد إقبال غوموش (39 عامًا) بيع استثماراته والتبرع بما يعادل نحو 92 ألف ليرة تركية (حوالي 2700 دولار) لصالح سكان القطاع المحاصر.
غوموش، وهو أب لثلاث بنات ويعمل في مجال الإنشاءات، عبر عن مشاعره قائلاً: “بينما نعيش في منازلنا ونستمتع بالطعام بحرية، يبحث الناس في غزة عن الطعام تحت وابل القصف”.
وأعرب عن قلقه من أن أهالي غزة قد يشكون من أوضاعهم لله عز وجل، مضيفًا أنه “رغم القصف، يفترش الناس سجاداتهم في الشوارع ويصلون، مؤكدين: سنشكوكم إلى الله”.
وكان لدى غوموش بعض الأسهم في البورصة وكان يحلم بالثراء، لكنه قرر بيعها والتبرع بقيمتها لغزة، معتبرًا أن ذلك استثمار له في الآخرة.
وشدد على أن كل مسلم يتحمل مسؤولية تجاه ما يحدث في غزة، وأكد على أهمية المقاطعة الاقتصادية لدولة الاحتلال.
وأضاف: “كان لدي بعض الأسهم في البورصة، وكنت أحلم بالثراء، لكن بما أن الله منحني الصحة والعقل ولدي عمل، قررت أن أبيع الأسهم وأتبرع بما حصلت عليه لغزة لأكسب ثوابًا في الآخرة”.
وأكد غوموش على ضرورة القيام بدوره كمسلم تجاه أطفال غزة الذين يتجولون في الشوارع بحثًا عن الطعام، قائلاً: “من العار أن نحلم بالثراء بينما أطفال غزة يتضورون جوعًا”.