انطلاق ورشة "الكوميديا البصرية" للإيطالي باولو أفاتانيو بالإسكندرية المسرحي.. صور
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
انطلقت مساء اليوم الثلاثاء، ورشة "الكوميديا البصرية" للمدرب الإيطالي باولو أفاتانيو، بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي.
بدأ المدرب ورشته بالتعرف على جميع المتدربين، وشرح لهم أهمية الورشة، التي تكمن في الكوميديا الجسدية والحركية دون اي كلام فقط "أصوات مضحكة تخرج من الفم او حركات جسدية يقوم الممثل بها باستخدام جسمه دون أن يتكلم".
وعرف المدرب باولوو المتدربين أن ورشة اليوم الأول ستكون عن الكوميديا ديلايتي، والـphysical comedy، وسيتكمل ورشته غداً وستكون عن أشياء مهمة مثل:
•mime
•clown
•gibrish
Visual comedy training
تضمنت الورشة بعض التمرينات الرياضيه ثم انتقل إلى حركات استعراضية مثل الوقوع على الأرض، وانتقل إلى حركات تمثيلية صامته فا يمثل المتدرب وكأنه غضبان او سعيد او يتأثر بشىء فيدعنا نرى ثأثير الصدمة، ورد فعلها في حركات وجهه، وجسده، وأيضا حركات يدوية وكأن المتدربين يحملون زجاج ويسكبون الماء، ويتخيلوا أنهم يمسكون حبل ويشدونه وهذا التمرين يفيد الأداء فيجب ان يظهر الممثل تلك الأشياء وهو لا يمتلكها ونرى ذلك على حركات وجهه وجسده، وكان من أهم التدريبات هو أن يأتي الممثل بتخيله إلى أنه يحمل كورة بين يداه ثم يتركها ويحمل حجر ويوجد بالتأكيد هنا اختلاف الأحمال، الذي حاول الممثلون اظهارها على طريقة حملهم المختلفة للشيئين.
كما عرف المدرب باولوو للمتدربين عن أهميه لغة "جبرش" في التمثيل، وبدأ أن يعرفهم كيف يخلق بها حوارا، وأن أهم شيء هو الاستمرار في الصوت الذي تم اختياره ولا يتم تغييره ليظل الحوار مفهوم، وحاول المتدربين خلق حوار بلغة جبرش حتى تمكنوا من انجازها، وأيضا من أهم الأشياء التي ذكرت بالورشة كيفية تلقي الضربة ببطء واستقبالها بنفس البطء، ورد الفعل المصاحب لها.
وانهي المدرب ورشته بشرح "كيفية بناء شخصية سماتها مأخوذه من حيوان او جماد"، وهو تمرين صغير طلب فيه من الممثلين تخيل أنهم يدخلون إلى حديقة ويطلبون مشروب يتذوقونه، فيكون المشروب سيئ ويمثل المتدربين تلك الشيء وهم يتقمصون شخصيات بعيده عن شخصياتهم.
يذكر أن فعاليات المهرجان تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري، وقد تم إختيار 3 عروض مصرية لتمثيل جمهورية مصر العربية بالمهرجان هذا العام، بالاضافة إلى عدة عروض من مختلف الدول العربية بواسطة لجنة مشاهدة من أصحاب الخبرات الفنية الكبيرة وقد اختارت اللجنة العروض المشاركة في المهرجان من "مصر، وفلسطين، وإسبانيا، وسلطنة عمان، والمغرب، والعراق، وتونس، وإيطاليا، والأردن، والكويت، والإمارات العربية المتحدة".
ومهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي بقيادة تنظيمية للفنان إبراهيم الفرن رئيس المهرجان، والفنان إسلام وسوف مدير المهرجان، وتأسس المهرجان عام 2008 على يد الرئيس الشرفي للمهرجان دكتور جمال ياقوت، ليكون فرصة ومكان للفنانين المسرحيين الموهوبين، ولكن ضعف الامكانيات كان يعرقل أحلامهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصر ثقافة الانفوشي مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي
إقرأ أيضاً:
«أحمد حلمي».. من مخرج برامج أطفال إلى نجم الكوميديا الأول في مصر
يُعد الفنان أحمد حلمي واحدًا من أبرز نجوم الكوميديا في السينما المصرية، وقد أسهمت موهبته الفذة في جعله أحد أكثر الممثلين المحبوبين لدى الجمهور العربي.
وُلد أحمد حلمي في 18 نوفمبر 1968 في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، ليبدأ رحلة طويلة من التألق الفني التي بدأت بمراحل صغيرة، ثم تطورت إلى نجومية واسعة في مجال التمثيل والإخراج.
أحمد حلمي البداية الفنيةبدأت مسيرة أحمد حلمي في مجال الإعلام، حيث عمل في البداية كمخرج لبرامج الأطفال في التلفزيون المصري، وكان أبرزها برنامج "لعب عيال" الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وفي عام 1998، قررت مديرة القناة أن يكون حلمي هو من يقدم البرنامج بدلًا من إخراجه، وهو ما كان بداية لظهوره في مجال تقديم البرامج، لكن حلمي لم يكتفِ بهذا المجال، بل قرر دخول عالم التمثيل، حيث كانت بداية انطلاقته من خلال أفلام "الناظر" و"السلم والثعبان" و"سهر الليالي" التي لفت فيها الأنظار إلى موهبته الكوميدية الفائقة.
وفي عام 1999، تعاون مع المخرج شريف عرفة في فيلم "عبود على الحدود"، وهو ما شكل نقطة تحول كبيرة في مسيرته الفنية وأطلقه إلى عالم النجومية.
السيرة الذاتيةأحمد حلمي هو الابن الأوسط بين ثلاثة إخوة: خالد، أحمد، وسالي، نشأ في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية لمدة عشر سنوات قبل أن يعود إلى مصر لاستكمال دراستهؤ التحق حلمي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث درس قسم الديكور، ثم بدأ حياته المهنية كمهندس ديكور، إلا أن شغفه بالفن دفعه للعمل كمخرج لبرامج الأطفال ثم مقدمًا للبرامج التلفزيونية، مما فتح أمامه المجال لدخول عالم التمثيل.
أحمد حلمي الزواج والحياة الأسريةفي عام 2002، تزوج أحمد حلمي من الممثلة منى زكي، واحدة من أشهر الممثلات في مصر. أنجبا معًا ثلاثة أطفال هم: لي لي (2003)، سليم (2014)، ويونس (2016)، على الرغم من انشغالهما بالعمل الفني، يحرص الثنائي على الحفاظ على خصوصية حياتهما الأسرية.
في عام 2009، تعرض حلمي لمرض السرطان في منطقة الظهر، وخضع لعملية استئصال الورم في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه تعافى تمامًا وعاد لاستئناف مشواره الفني بنجاح.
أحمد حلمي المسيرة السينمائيةشهدت مسيرة أحمد حلمي الفنية انطلاقته الحقيقية بعد فيلم "عبود على الحدود" في عام 1999، حيث بدأ في تحقيق شهرة واسعة، وأصبح واحدًا من أبرز نجوم الكوميديا في السينما المصرية، من بين الأفلام التي شارك فيها، يمكن ذكر العديد من الأعمال التي شكلت محطات مهمة في مسيرته، مثل:
"الناظر"
"السلم والثعبان"
"55 إسعاف"
"ميدو مشاكل"
"آسف على الإزعاج"
"بلبل حيران"
"إكس لارج"
"صنع في مصر"
"لف ودوران"
"خيال مآتة"
كما شارك أحمد حلمي في عدة أفلام كبيرة أثرت بشكل كبير في السينما المصرية، حيث قدّم شخصيات كوميدية مميزة استطاعت أن تترك بصمة في قلوب الجمهور.
لم تقتصر إسهامات أحمد حلمي على السينما فقط، بل خاض تجربة المسلسلات التلفزيونية والإذاعية، حيث شارك في مسلسل "السندريلا" ومسلسل "لحظات حرجة" بالإضافة إلى مسلسلات إذاعية ومسرحية "حكيم عيون" في عام 2001.
الجوائز والتكريماتحظي أحمد حلمي بتقدير كبير من خلال جوائز عديدة طوال مسيرته الفنية. من أبرز الجوائز التي حصل عليها:
جائزة أفضل ممثل من مهرجان دمشق السينمائي الدولي.
جائزة أفضل ممثل من مهرجان البينيال في باريس.
جائزة أفضل ممثل من المهرجان الكاثوليكي السينمائي.
جائزة أفضل ممثل كوميدي من أوسكار السينما العربية.
جائزة تكريم من مهرجان المسرح العربي.
جائزة صناع الترفيه الفخرية من مهرجان Joy Awards في السعودية.
تكريم من مهرجان روتردام عن مجمل مسيرته الفنية.
النشاطات الخيرية
إلى جانب مسيرته الفنية، تميز أحمد حلمي بمشاركته في الأنشطة الخيرية. تم اختياره سفيرًا لمشروع "الغذاء من أجل التعليم" التابع لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، حيث يشارك في المبادرات التي تهدف إلى دعم الأطفال في المدارس. وأكد حلمي دائمًا على أهمية التعليم في حياة الأطفال، مشيرًا إلى عزمه في تقديم كل الدعم لهذه المبادرة.
الخاتمة
على مدار مسيرته الفنية الطويلة، استطاع أحمد حلمي أن يصبح أحد أبرز النجوم في السينما المصرية والعربية، حيث جمع بين الكوميديا والفن الرفيع. يتمتع بشعبية واسعة جعلت منه نجمًا لا يُنسى في قلوب محبيه، إضافة إلى نجاحه في العديد من المجالات الفنية والخيرية.
ذكرى طريفة تجمع أحمد حلمي ومنى زكي مع نجوم الكرة في عيد ميلادهما