نيويورك-سانا

طالبت سورية برفع الإجراءات القسرية المفروضة عليها وعلى عدد من الدول، باعتبارها إرهاباً اقتصادياً.

وقال السفير بسام صباغ في كلمة سورية أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم: “سورية تطالب برفع الإجراءات القسرية المفروضة عليها وعلى عدد من الدول وتعتبرها إرهاباً اقتصادياً لا يقل وحشية وخطورة عن الإرهاب المسلح لناحية آثارها الإنسانية الكارثية على الشعوب المستهدفة”.

وأضاف صباغ: “سياسات الفوضى الخلاقة الأمريكية قادت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في منطقتنا وتسببت ببروز الإرهاب وتدمير المنجزات التنموية كما لم تسلم تعددية الأطراف وميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية الأخرى من هذه الفوضى”.

وأشار صباغ إلى أن (إسرائيل) تستمر بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني باحتلالها للأراضي العربية بما فيها الجولان السوري وإقامة المستوطنات وتغيير التكوين الديمغرافي ونهب الموارد والاستيلاء على الأراضي، مؤكداً على حق سورية في استعادة الجولان المحتل كاملاً وأن هذا “حق ثابت لا يخضع للمساومة أو الضغوط ولا يسقط بالتقادم ويكفله القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

وقال صباغ:” إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدن والموانئ والمطارات المدنية السورية تدفع المنطقة إلى مستويات غير مسبوقة من التوتر، وسورية تدين هذه الاعتداءات وتستنكر دعم بعض الدول التي تنصب نفسها حامية للقانون الدولي الإنساني لهذه الممارسات”.

وأضاف: “إن الولايات المتحدة وتركيا تواصلان دورهما التخريبي وانتهاك سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها عبر استمرار وجودهما العسكري غير الشرعي ودعم الميليشيات الانفصالية والتنظيمات الإرهابية”، مؤكداً أن النهب الأمريكي الممنهج لثروات الشعب السوري كالنفط والغاز والقمح تسبب في حرمانه من موارده إذ تجاوز إجمالي خسائر القطاع النفطي الـ 115 مليار دولار.

وأكد صباغ أن الارتقاء بالوضع الإنساني في سورية يتطلب توفير حلول مستدامة لدعم شعبها وخاصة بعد كارثة الزلزال، والتي تتمثل في زيادة مشاريع التعافي المبكر بما يقلل من الاعتماد على المساعدات الإنسانية ويوفر الظروف لعودة النازحين واللاجئين.

ولفت صباغ إلى أن سورية لم ولن تدخر جهداً للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه لاستعادة حقوقه وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ومنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وقال صباغ: “إن العالم يشهد تحديات خطيرة وفي مقدمتها اشتعال الصراعات المدمرة في مناطق عدة واستمرار الاحتلال وانتشار الإرهاب، ما يستوجب التعاون بين الدول الأعضاء لبناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. حماس تشكر الجزائر

قدم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شكره للعديد من الدول من بينها الجزائر.

وقال خليل الحية عبر فيديو نشرته قناة الجزيرة ” نشكر المواقف المضيئة لكل الدول التي وقفت معنا في مختلف الميادين”.

وخص خليل الحية بالشكر عدد من الدول قائلا:”نتوجه بالشكر إلى الجزائر وتركيا وجنوب إفريقيا وروسيا والصين وماليزيا وإندونيسيا”.

وأكد الإحتلال حاول منذ بدأ العدوان تحقيق العديد من الأهداف أعلن بعضها وأخفى البعضها الآخر أراد بها القضاء على المقاومة وحركة حماس وإستعادة الأسرى بالقوة العسكرية وتهجير سكان غزة.

وقال القيادي في حماس بهذا الخصوص “نثبت اليوم أن الاحتلال لن يهزم شعبنا ومقاومته أبدا، حيث لن ينسى شعبنا كل من شارك في حرب الإبادة، كما أننا لن ننسى ولن نغفر وليس منا من يفرط في حق تضحيات شعبنا في قطاع غزة”.

https://x.com/AJArabic/status/1879625594607952370

مقالات مشابهة

  • وزير يمني: مسام جنب الآلاف من اليمنيين الموت والإعاقات بالألغام والمجتمع الدولي متخاذل تجاه قضية الألغام
  • برلماني: الجهود المصرية ساهمت في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعلى المجتمع الدولي ضمان التزام إسرائيل
  • أبرز ردود أفعال المجتمع الدولي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • لماذا تواصل الجزائر مساعدة تونس اقتصاديا..!
  • التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. حماس تشكر الجزائر
  • أردوغان: على جميع الدول "رفع أياديها" عن سوريا
  • زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية
  • بعد عقد كامل من الحرب.. اليمنيون يستقبلون 2025 بمخاوف من استمرار انهيار الوضع الإنساني والاقتصادي
  • إيران تطالب قوات التحالف الدولي الانسحاب من العراق “لتعزيز سيادته”!!
  • بايدن: الصين لن تتفوق اقتصاديا على الولايات المتحدة.. وواشنطن ستقود تطور الاقتصاد العالمي