الهيئة الوطنية تمنع التصويت الإلكتروني في الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بعد إعلان فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية 2023 - 2024، وإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن تفاصيل وموعد الانتخابات، تساءل العديد عن إمكانية تطبيق التصويت الإلكتروني هذا العام، للتسهيل على المواطنين، سواء داخل أو خارج مصر إمكانية المشاركة بأرائهم في الانتخابات.
المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أكد خلال مؤتمر «الوطنية للانتخابات»، الابتعاد عن التصويت الإلكتروني بسبب وجود مشكلات تقنية، وأن منصب رئيس الجمهورية رفيع المستوى، لا يمكن لأحد أن يعرضه لأي مطعن.
أضاف «بنداري»، أنهم قرروا الابتعاد عن التصويت الإلكتروني، خشية وجود أي طعن على أي إجراء من الإجراءات، بالإضافة إلى ضرورة وجود تعديل دستوري لتطبيق التصويت عبر الإنترنت في الإنتخابات الرئاسية.
رئيس الجمهورية ينتخب عن طريق الاقتراع السري المباشروبحسب ما جاء في الدستور المصري، ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري العام المباشر من الناخبين المقيدة أسماؤهم فى قاعدة بيانات الناخبين، وعلى كل ناخب أن يباشر بنفسه هذا الحق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات مصر 2024 انتخابات التصويت الإلكتروني التصویت الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
البلاد – بغداد
أعلن مجلس الوزراء العراقي تحديد يوم الحادي عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل موعدًا رسميًا لإجراء الانتخابات البرلمانية، في خطوة تمثل انطلاقة العملية الانتخابية وسط تجاذبات سياسية حادة بشأن قانون الانتخابات وآلية توزيع الدوائر.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن “مجلس الوزراء صوّت على تحديد يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025 موعدًا لإجراء الانتخابات التشريعية”، مؤكدًا أن القرار يأتي في إطار الالتزام بالاستحقاقات الدستورية وتكريس المسار الديمقراطي في البلاد.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين الكتل السياسية حول طبيعة القانون الانتخابي. فبينما تطالب أطراف نيابية باعتماد نظام الدائرة الواحدة أو العودة إلى القوائم المغلقة، تتمسك كتل أخرى بنظام الدوائر المتعددة باعتباره أكثر إنصافًا للمرشحين المستقلين ويمنح الناخب قدرة أكبر على التأثير، ما ينذر بمزيد من الانقسام خلال الفترة المقبلة.
وفي موازاة ذلك، كثّفت القوى السياسية من تحركاتها الميدانية استعدادًا للاستحقاق المقبل، حيث يقوم قادة الأحزاب والكتل بجولات على المحافظات ويعقدون لقاءات مع زعماء العشائر وشرائح مجتمعية مختلفة، في محاولة لاستقراء المزاج الشعبي وتحديد توجهات الناخبين قبيل انطلاق الحملات الانتخابية الرسمية.
ويُنتظر أن تشهد الفترة المقبلة تصاعدًا في الحراك السياسي، بالتوازي مع حوارات برلمانية قد تكون شائكة بشأن تعديل قانون الانتخابات أو تثبيت صيغته الحالية، وسط دعوات من قوى مدنية بضرورة ضمان النزاهة والشفافية ومنع عودة المحاصصة التي أضعفت ثقة العراقيين بالعملية السياسية.