مؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة يستكشف مستقبل التنقل الذكي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي في 26 سبتمبر/ وام/ أقيمت جلسة حوارية في إطار الدورة الثالثة من مؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات في دبي تحت شعار "تمكين مستقبل التنقل"، تركزت على استكشاف تطور تقنيات الحافلات الكهربائية الخالية من الانبعاثات والقيادة الذاتية. بحضور حضور عدد من أبرز الخبراء والمختصين، حيث تمت مناقشة التحديات والفرص المستقبلية والحلول المستدامة للتنقل في المستقبل.
شارك في الجلسة التي تم تنظيمها في اليوم الأول للمؤتمر، خافيير أنتوني داروين، مدير عام الخدمات في شركة يونايتد موتورز، لاث كارلسون، المدير التنفيذي لمتحف المستقبل، وأدارها ألكسندر نيس، المدير العام لشركة FEVللإستشارات.
وناقشت الجلسة جوانب متعددة تتعلق بمستقبل الحافلات الكهربائية الذاتية القيادة، والتطورات التكنولوجية والتحديات التي تواجه هذه الصناعة والتركيز على دور التكنولوجيا المستقلة في تحسين وسائل النقل العام وجعلها أكثر كفاءة واستدامة.
وتحدث المدير التنفيذي لمتحف المستقبل في دبي، لاث كارلسون، عن الدور المحوري الذي يلعبه المتحف في تحفيز الجمهور على قبول واعتماد التنقل ذاتي القيادة كجزء في استخداماتهم الحياتية.
وأشار إلى أن متحف المستقبل يلتزم بالترويج للتقنيات والابتكارات الرائدة التي تسهم في جعل التنقل ذاتي القيادة خيارًا آمنًا وموثوقًا به في حياة الناس. وأكد أن القضية ليست مجرد تطور تكنولوجي، بل هي أيضاً تحول في نمط الحياة يمكن أن يسهم في تحسين الأمان والكفاءة على الطرق.
وأضاف أن المتحف يعمل جاهدًا على توعية الجمهور حول فوائد التنقل ذاتي القيادة، بما في ذلك الحد من حوادث الطرق وتقليل التلوث البيئي. كما يقدم المتحف ورش عمل ومعارض تعليمية تسهم في زيادة الوعي بالتكنولوجيا المتقدمة والتحولات في صناعة السيارات الزكية.
قدم خافيير أنتوني داروين رؤيته حول أهمية توسيع نطاق التنقل ذاتي القيادة ليشمل الحافلات، الشاحنات، والسيارات. وأكد على ضرورة تصميم حلول متعددة تلبي احتياجات البيئات المتنوعة، وتحديث البنية التحتية لتكون متوافقة مع التقنيات الحديثة للنقل ذاتي القيادة الذي بدوره سوف يساهم في وتقليل الحوادث المرورية وتقليل الوقت. وأعرب عن تفاؤله بأن الجهود التي تبذل في اعتماد التنقل ذاتى القيادة سوف ستسهم في مستقبل أكثر أمانًا.
وفي ختام الجلسة، أكد المتحدثون أنه من المتوقع ان تلعب التكنولوجيا المستقلة دورًا محوريًا في جعل وسائل النقل العام أكثر كفاءة وصديقة للبيئة. ودعوا الحضور إلى الانضمام إلى هذه الثورة التكنولوجية والمشاركة في تشكيل مستقبل وسائل النقل.
عماد العلي/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التنقل ذاتی القیادة
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف” تطلق تقرير حالة أطفال العالم خلال منتدى دبي للمستقبل 2024
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم أحدث تقاريرها بعنوان “حالة أطفال العالم لعام 2024.. مستقبل الطفولة في عالم متغيّر”، وذلك خلال أعمال اليوم الثاني من “منتدى دبي للمستقبل 2024″، الذي تنعقد فعالياته في “متحف المستقبل”، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وتم إطلاق التقرير خلال جلسة حوارية استضافت بو فيكتور نيلوند، مدير مكتب اليونيسف العالمي للبحوث (إينوشنتي)، وكل من جوشوا أوباي، وروان البنداري، من برنامج زمالة مستقبل الشباب التابعة لليونيسف.
ويقدم التقرير السنوي لليونيسف “حالة أطفال العالم”، تحليلاً للقضايا الملحّة التي يواجهها الأطفال في أنحاء العالم المختلفة، ويجمع بين شبكة الشباب العالمية التابعة لمركز إينوشنتي الخاص باليونيسف، وزملاء برنامج استشراف الشباب، حيث يعرض أيضاً تحليلات قائمة على البيانات ووجهات نظر شبابية حول التحديات الرئيسية التي تجب معالجتها لبناء مستقبل أفضل للأطفال في كل مكان.
ونظمت “اليونيسف”، بالشراكة مع مؤسسة دبي للمستقبل معرضاً تفاعلياً بعنوان “مستقبل الطفولة في عالم متغير” في متحف المستقبل، يقدم شخصيات أطفال المستقبل الذين يعيشون في ثلاثة عوالم مختلفة، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات لدعم اتفاقية حقوق الطفل.
وعلق نيلوند على إطلاق التقرير، بالقول إن استكشاف النتائج المحتملة للتحول الديمغرافي، وتغير المناخ، وتأثير التقانات الرقمية يسمح بالتخطيط للمستقبل وبناء مستقبل أفضل للأطفال، كما أن إشراك الشباب، يسهم في تشكيل هذا المستقبل، ويضمن نجاح العمل.
وأكد سعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن إطلاق تقرير اليونيسف “حالة أطفال العالم 2024″، من منتدى دبي للمستقبل هو تذكير بالواجب المشترك لحماية فرص ومستقبل الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى دور المنتدى الدولي باعتباره منصة للحوار العالمي واستشراف المستقبل، في توفير مساحة مشتركة لمعالجة التحديات الملحة التي تواجه الأجيال القادمة، لافتاً إلى التزام المؤسسة بقيادة المبادرات التي تمكّن تلبية الاحتياجات المتغيرة للأجيال الصاعدة.
جدير بالذكر أن “منتدى دبي للمستقبل”، يعتبر أكبر تجمع عالمي لخبراء ومؤسسات استشراف المستقبل، ويشارك في دورته الثالثة أكثر من 2500 خبير من 100 دولة، إلى جانب 100 مؤسسة عالمية متخصصة في تصميم المستقبل.
ويركز أحد الموضوعات الرئيسية الخمسة لهذه النسخة من المنتدى على “فرص أجيال المستقبل” وتزويد النشء والشباب بالأدوات والفرص اللازمة في عالم متغير، إلى جانب تعزيز الحوار بين الأجيال لتمكين الشباب من رسم معالم مستقبلهم وتفعيل إمكاناتهم.وام