دبي في 26 سبتمبر/ وام/ أقيمت جلسة حوارية في إطار الدورة الثالثة من مؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات في دبي تحت شعار "تمكين مستقبل التنقل"، تركزت على استكشاف تطور تقنيات الحافلات الكهربائية الخالية من الانبعاثات والقيادة الذاتية. بحضور حضور عدد من أبرز الخبراء والمختصين، حيث تمت مناقشة التحديات والفرص المستقبلية والحلول المستدامة للتنقل في المستقبل.

شارك في الجلسة التي تم تنظيمها في اليوم الأول للمؤتمر، خافيير أنتوني داروين، مدير عام الخدمات في شركة يونايتد موتورز، لاث كارلسون، المدير التنفيذي لمتحف المستقبل، وأدارها ألكسندر نيس، المدير العام لشركة FEVللإستشارات.

وناقشت الجلسة جوانب متعددة تتعلق بمستقبل الحافلات الكهربائية الذاتية القيادة، والتطورات التكنولوجية والتحديات التي تواجه هذه الصناعة والتركيز على دور التكنولوجيا المستقلة في تحسين وسائل النقل العام وجعلها أكثر كفاءة واستدامة.

وتحدث المدير التنفيذي لمتحف المستقبل في دبي، لاث كارلسون، عن الدور المحوري الذي يلعبه المتحف في تحفيز الجمهور على قبول واعتماد التنقل ذاتي القيادة كجزء في استخداماتهم الحياتية.

وأشار إلى أن متحف المستقبل يلتزم بالترويج للتقنيات والابتكارات الرائدة التي تسهم في جعل التنقل ذاتي القيادة خيارًا آمنًا وموثوقًا به في حياة الناس. وأكد أن القضية ليست مجرد تطور تكنولوجي، بل هي أيضاً تحول في نمط الحياة يمكن أن يسهم في تحسين الأمان والكفاءة على الطرق.

وأضاف أن المتحف يعمل جاهدًا على توعية الجمهور حول فوائد التنقل ذاتي القيادة، بما في ذلك الحد من حوادث الطرق وتقليل التلوث البيئي. كما يقدم المتحف ورش عمل ومعارض تعليمية تسهم في زيادة الوعي بالتكنولوجيا المتقدمة والتحولات في صناعة السيارات الزكية.

قدم خافيير أنتوني داروين رؤيته حول أهمية توسيع نطاق التنقل ذاتي القيادة ليشمل الحافلات، الشاحنات، والسيارات. وأكد على ضرورة تصميم حلول متعددة تلبي احتياجات البيئات المتنوعة، وتحديث البنية التحتية لتكون متوافقة مع التقنيات الحديثة للنقل ذاتي القيادة الذي بدوره سوف يساهم في وتقليل الحوادث المرورية وتقليل الوقت. وأعرب عن تفاؤله بأن الجهود التي تبذل في اعتماد التنقل ذاتى القيادة سوف ستسهم في مستقبل أكثر أمانًا.

وفي ختام الجلسة، أكد المتحدثون أنه من المتوقع ان تلعب التكنولوجيا المستقلة دورًا محوريًا في جعل وسائل النقل العام أكثر كفاءة وصديقة للبيئة. ودعوا الحضور إلى الانضمام إلى هذه الثورة التكنولوجية والمشاركة في تشكيل مستقبل وسائل النقل.

عماد العلي/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: التنقل ذاتی القیادة

إقرأ أيضاً:

القضاء في بوركينافاسو يفتح تحقيقا ضد وسائل إعلام تناولت مذبحة سولينزو

أعلن المدعي العام لدى المحكمة العليا في واغادوغو باكولي بليز بازييه أن القضاء فتح تحقيقا ضد مروجي رسائل الكراهية، وقتل المجموعات العرقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار المدعي العام إلى أن المعلومات التي نُشرت على مواقع الإنترنت وصفحات فيسبوك حول إبادة مجتمع معين تستوجب عقوبات شديدة بموجب القوانين الجنائية المعمول بها.

وكانت وسائل إعلام محلية وأخرى دولية قد نشرت في وقت سابق أفلاما وصورا لمذبحة جماعية نفذتها قوات مجموعات الدفاع عن النفس، التي تعمل لصالح الحكومة والجيش النظامي بقرية سولينزو في الشمال الغربي للبلاد.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنها بعد تحليل 11 فيلما أحصت 58 قتيلا، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وتعتقد أن العدد الفعلي يتجاوز ذلك بكثير.

وفي المقاطع المنشورة ظهر مسلحون تابعون للجيش يتجولون بين الضحايا ويقولون عبارات تستهدف مجتمع الفولان.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر محلية أن أغلب القتلى من عرقية الفولان، التي تتهمها الحكومة بمناصرة الجماعات الجهادية في المنطقة.

وفي حين طالبت هيومن رايتس بفتح تحقيق عاجل حول المذبحة ومحاسبة المتورطين، أعلن القضاء مساءلة المدونين وأصحاب الصفحات والمواقع التي نشرت أخبار استهداف المجموعة العرقية في البلاد.

خريطة بوركينا فاسو (الجزيرة)

وقالت منظمة العفو الدولية إن الإجراء الذي اتخذه المدعي العام يحتاج إلى تقييم، لأن التحقيقات التي فتحتها الحكومة سابقا ضد مروجي خطابات الكراهية لم تسفر عن شيء.

إعلان

وأشارت العفو الدولية إلى أن الإفلات من العقاب ضد مطبعي العنف مع المجتمع الفولاني قد انتشر في السنوات الأربع الأخيرة.

تحذيرات

وفي السياق، أصدر الناطق باسم الحكومة جيلبرت ويدراغو بيانا حذر فيه من نشر المعلومات الكاذبة ورسائل الكراهية والعنف على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال ويدراغو إن الحديث عن التصفيات العرقية في بوركينافاسو جزء من حملة قذرة تسعى إلى تشويه صورة البلاد وسمعتها الخارجية.

واعتبر الناطق باسم الحكومة أن الإرهابيين ومناصريهم يقفون وراء نشر المعلومات الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الشعب لن يقبل بالانقسام وانتشار الطائفية والعرقية.

وتعاني بوركينافاسو منذ عام 2015 من تزايد العنف والهجمات المسلحة التي قتلت آلاف المدنيين والعسكريين.

وتقول الحكومة إنها بفضل الحرب التي تشنها على الإرهاب استعادت 212 قرية سكنية، وأصبحت تسيطر على 71% من مساحة الدولة البالغة 274 ألف كيلومتر.

مقالات مشابهة

  • 30 ألف رحلة عبر مركبات ذاتية القيادة في أبوظبي
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح نموذج محاكاة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • إلزامية تطبيقات مركبات الأجرة.. تحول نوعي لتنظيم وتوسيع خدمات النقل الذكي
  • "المراهقة": كيف يتحول الشباب إلى التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • المنافذ: نظام الترانزيت العالمي يدخل حيز التنفيذ في العراق
  • تعرف على خطة سامسونغ التي خدعت بها آبل وتصدرت سوق الهواتف العالمي
  • اتفسح براحتك.. مواعيد المواصلات في عيد الفطر
  • محافظ القاهرة: انتهاء هيئة النقل العام من استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك
  • النقل العام بالقاهرة تعلن خطة تشغيل الأتوبيسات خلال عيد الفطر
  • القضاء في بوركينافاسو يفتح تحقيقا ضد وسائل إعلام تناولت مذبحة سولينزو