– أول فضية بالألعاب الآسيوية فـي تاريخ الرياضة العمانية

الصين ـ «الوطن»:
بعد منافسات قوية وحامية تمكن ثنائي عمان للإبحار البحّاران مصعب بن محمد الهادي ووليد بن عيسى الكندي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها جمهورية الصين الشعبية من الظفر بميدالية فضية في سباقات قوارب 49 الأولمبية بعد جولات استمرت لأيام من 21 ولغاية 26 سبتمبر الجاري.

ويعد هذا الفوز أول فضية في تاريخ الرياضة العمانية في الألعاب الآسيوية، كما يأتي مواصلةً للنجاحات التي ظفرت بها عُمان للإبحار والتي كان آخرها الحصول على خمس ميداليات (ذهبيتين وفضيتين وميدالية برونزية) في دورة الألعاب العربية بالجزائر شهر يوليو الماضي.
تجدر الإشارة أن فضية الإبحار
الشراعي هي أول فضية عُمانية تحرز في الألعاب الآسيوية في تاريخ الرياضة العُمانية بعد تحقيق 4 ميداليات سابقة ( ذهبية و3 برونزيات).

سباق أخير لعيسى العدوي
يشارك اليوم الأربعاء السباح العُماني عيسى بن سمير العدوي بآخر سباق له في منافسات السباحة في دورة الألعاب الآسيوية ٢٠٢٢، وذلك عندما يخوض اليوم سباق ٢٠٠ متر حرة ضمن، ويأمل العدوي في تحقيق نتيجة أفضل من السباقات السابقة التي شارك بها وهي سباقات ١٠٠ حرة و ٥٠ حرة، فيما يشارك السباح عبدالرحمن بن يحيى الكليبي في سباق ١٠٠ متر فراشة وستكون المشاركة الأخيرة للكليبي غدًا الخميس في سباق ١٠٠ متر فراشة، وكان الكليبي قد حقق أفضل رقم قياسي له في سباق ٢٠٠ متر متنوع، وأجرى اللاعبان صباح أمس تدريباتهم الاستعدادية للسباقات وأكد المدرب أيمن الكليبي مدرب منتخبنا الوطني للسباحة جاهزية السباحين واستعداداهما للمنافسة وتحقيق نتائج أفضل بإذن الله.

الرماية فـي المركز 13
شارك منتخب الرماية صباح أمس في منافسات مسابقة الرماية البندقية الهوائية مختلط، ومثل الفريق الرامي عصام بن بدر البلوشي والرامية العنود بنت عبدالله الخليلية، وجاء الفريق في المركز الـ13 من أصل 21 برصيد (622.6) نقطة في التصفيات الأولية، حيث لم ينجح في التأهل للنهائيات، ويشارك الفريق اليوم في مسابقة ثلاثة أوضاع ٥٠ متر سيدات ويمثله أمينة بنت خميس الطارشية وسهام بنت ناصر الحسنية.

مشاركة رابعة لبركات الحارثي
وصل مساء أمس إلى مدينة هانجشتو الصينية مُنتخبنا الوطني لألعاب القوى ويمثله اللاعبون بركات بن مبارك الحارثي وعلي بن أنور البلوشي ومحمد بن عبيد السعدي وراشد بن هويشل العاصمي وخالد بن صالح الغيلاني وفاتك بن عبدالغفور بيت جعبوب وسالم بن صالح اليعربي وحسين بن محسن الفارسي، وسيبدأ منتخب ألعاب القوى منافساته في الدورة يوم الجمعة المقبل في استاد هانجتشو الأولمبي.
وتعد هذه المشاركة الرابعة للعداء ولاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى بركات بن مبارك الحارثي في سباقات ١٠٠ متر و ٢٠٠ متر بعد مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية في مدينة جوانزو الصينية ٢٠١٠ ودورة الألعاب الآسيوية ٢٠١٤ في مدينة إنتشون بكوريا الجنوبية ودورة الألعاب الآسيوية ٢٠١٨ في مدينة جاكرتا بإندونيسيا، وكان أبرز انجاز للعداء بركات الحارثي في دورات الألعاب الآسيوية تحقيقه الميدالية البرونزية في النسخة السادسة عشر عام ٢٠١٠ عندما حقق الميدالية البرونزية في سباق ١٠٠ متر في أحد أهم الانجازات الرياضية لسلطنة عُمان في تاريخ المشاركات بالدورة.
وتشارك سلطنة عُمان في هذه الدورة الآسيوية ببعثة مؤلفة من 75 فردا منهم 44 رياضيا ورياضية، وتشارك سلطنة عمان في هذا المحفل الآسيوي في 7 ألعاب رياضية هي ألعاب القوى، ورفع الأثقال، والرياضات المائية، والرماية، والإبحار الشراعي، والطائرة الشاطئية، والهوكي. وتعتبر دورة الألعاب الآسيوية أكبر تجمع رياضي في القارة الآسيوية وثاني أكبر حدث عالمي بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية حيث تشهد الدورة التاسعة عشرة مشاركة أكثر من 12 ألف رياضي ورياضية يمثلون 45 دولة آسيوية ويتنافسون في 40 لعبة رياضية (61 تخصصا، 483 حدثا) ويتوزعون في 5 قرى أولمبية متكاملة لمختلف الفعاليات الرياضية، وتعد هذه المرة الثالثة التي تستضيف فيها الصين دورة الألعاب الآسيوية بعد دورة بكين 1990م وجوانججو 2010 وكان من المقرر أن تقام الدورة التاسعة عشرة عام 2021 وتأجلت لمرتين بسبب جائحة كورونا.

هزيمة ثقيلة للهوكي
من جانبه تلقى مُنتخبنا الوطني للهوكي هزيمة ثقيلة أمام المنتخب الماليزي بنتيجة 1 / 11 في لقائه الثاني ضمن منافسات المجموعة الثانية بدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشر التي تستضيفها مدينة هانجشتو الصينية خلال الفترة من ٢٣ سبتمبر وإلى ٨ أكتوبر المقبل. ودخل المنتخب الماليزي المصنف الثاني آسيويًا المباراة بقوة حيث افتتح النتيجة في الدقيقة ١٢ من الربع الأول عن طريق ضربة جزائية وواصل المنتخب الماليزي سيطرته المطلقة وتمكن من إضافة الهدف الثاني مع محاولات لمنتخبنا للتمركز في وسط الملعب والدفاع بشكل أفضل لتقليل خطورة المنتخب الماليزي، وأضاف المنتخب الماليزي هدفه الثالث في الدقائق الأخيرة من الربع الأول.
وفي الربع الثاني من الشوط الأول واصل المنتخب الماليزي أفضليته مع ترابط كافة خطوطه الدفاعية والهجومية ومارس لاعبوه ضغطًا عاليًا على دفاع منتخبنا من أجل الاستفادة من وقوع الأخطاء والحصول على الضربات الجزائية ليضيف الهدف الرابع في الدقيقة ١٢ ، وباغت منتخبنا المنتخب الماليزي واستطاع تقليص النتيجة بتسجيله الهدف الأول عن طريق اللاعب فهد اللواتيا بعد تسديدة قوية من اللاعب سند الفزاري، ولكن كانت عودة المنتخب الماليزي سريعة، حيث نجح في تسجيل الهدف الخامس والسادس مع نهاية الربع الثاني مستغلًا الأخطاء الدفاعية لمنتخبنا في التمركز الدفاع ومهارات لاعبيه الذين يحترفون في عدد من الأندية العالمية. وشهد الربع الثالث تراجعا كبيرا لمنتخبنا، حيث استطاع المنتخب الماليزي إضافة خمسة أهداف مستفيدًا من مهارات لاعبيه والضغط العالي على حامل الكرة لتنتهي المباراة بنتيجة 11 / 1 لصالح ماليزيا.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دورة الألعاب الآسیویة المنتخب المالیزی فی دورة الألعاب فی سباق ١٠٠ متر

إقرأ أيضاً:

5 تحديات أمام الزعيم الجديد للحزب الليبرالي الكندي

أوتاوا – أعلن الحزب الليبرالي الكندي، مساء أمس الأحد، عن زعيمه الجديد مارك كارني بعد فوز كاسح في الجولة الأولى لانتخابات الحزب بنسبة 85.9% من الأصوات، ومن المقرر أن يتولى رئاسة الحكومة قريبا خلفا لرئيس الوزراء المستقيل جاستن ترودو.

لكن اختيار المصرفي السابق يأتي -حسب محللين- في وقت حرج تشهد فيه كندا صعوبات اقتصادية وتضخما في الأسعار وتهديدات بفرض رسوم جمركية أميركية على صادراتها، إضافة إلى تراجع شعبية الحزب الحاكم، مما أدى إلى استقالة ترودو في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي.

وجاء إعلان فوز كارني في حفل للحزب بالعاصمة أوتاوا حضره كل من ترودو ورئيس الوزراء الأسبق جون كريتيان، وألقيا فيه كلمات عاطفية ركزت على الوحدة الوطنية وإنجازات الحزب عبر السنين الماضية، والجهود المبذولة لمواجهة تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية والتلويح بضم البلاد لتكون الولاية الأميركية الـ51، وأكدا أن "الكنديين يواجهون تحديا وجوديا واقتصاديا من جانب جارتهم".

توظيف سياسي

كما طالب زعيم الحزب الليبرالي الجديد، في خطاب النصر، الرئيس الأميركي باحترام كندا، محذرا من استمرار ما سماها السياسات الأميركية التي تهدد المصالح الكندية، ومؤكدا أن "الأميركيين يريدون بلدنا، ولا يمكننا أن نسمح لترامب بالانتصار".

إعلان

وكان الحزب قد دأب خلال الشهرين الماضيين على توظيف تهديدات ترامب لحشد دعم المواطنين الكنديين والتركيز على خطاب الوحدة وصرف الأنظار عن الانتقادات التي لاحقت أداء حكومة ترودو في ملفات منها الهجرة والاقتصاد.

يرى المحلل السياسي عمر حسن روبلي أن الحزب الليبرالي استثمر تهديدات ترامب لصياغة خطاب سياسي يوحد الكنديين ويصرف أنظارهم عن أي انتقادات داخلية، مضيفا أنه نجح إلى حد كبير في تنظيم حملة مكثفة لهذا الغرض، وأن المتابع لجهود ترودو في الأيام الأخيرة وكذلك خطاب كارني الانتخابي يدرك وجود خطة للاستفادة من الحرب التجارية التي أطلقها ترامب، لتحقيق نتائج إيجابية في الانتخابات المقبلة.

ولا يستبعد روبلي أن تكون هذه الخطة وراء انتعاش شعبية الحزب الحاكم خلال فترة وجيزة ليكون في وضع مقارب لمنافسه حزب المحافظين في استطلاعات الرأي الأخيرة، بعد أن كان الليبرالي متأخرا بفارق 20% في نوايا التصويت في يناير/كانون الثاني الماضي.

صعوبات عدة

وعن التحديات أمام الزعيم الجديد للحزب الليبرالي، يقول روبلي إن كارني يواجه صعوبات عدة يمكن إجمال أبرزها في النقاط الآتية:

المشكلات الاقتصادية وتضخم الأسعار وأزمة السكن. تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية والتلويح بضمها لتكون الولاية الأميركية الـ51. تزايد شعبية حزب المحافظين خلال السنوات الأخيرة وحملتهم الموجهة نحو إضعاف الحزب الحاكم من خلال الضغط المستمر على نقاط ضعف حكومة الليبراليين خلال العقد الماضي، مع التركيز على أن زعيمم الجديد ليس سوى امتداد لفلسفة ترودو في الحكم.  تراجع شعبية الحزب الحاكم في السنوات الأخيرة، مما دعا ترودو إلى الاستقالة، رغم الجهود المبذولة لاستعادة المكانة قبل خوض الانتخابات العامة. قلة الوقت المتاح لإجراء تغييرات من شأنها أن تسهم في كسب ثقة المواطنين الكنديين. إعلان

وحسب المحلل روبلي، يتمتع كارني بسمعة اقتصادية طيبة نالها من مسيرته المهنية حاكما لمصرفي كندا وإنجلترا في فترات حرجة اقتصاديا.

واستدرك أن فوزه في الانتخابات المقبلة رئيسا لوزراء كندا مرهون بما سيحققه خلال هذه الفترة القصيرة ومدى نجاح برنامجه الانتخابي، ونجاعة خططه الاقتصادية لكسب ثقة المواطن الكندي وكذلك طريقة تعامله مع تهديدات ترامب. وأشار إلى أن كارني "سيخوض على الأرجح سباقا محموما مع المحافظين في الانتخابات المقبلة".

في السياق ذاته، يرى خبراء أن كندا مقبلة على حرب دبلوماسية وتجارية ما لم يتراجع ترامب عن تهديداته بفرض رسوم جمركية على صادرات الجارة الشمالية، ويسعى الحزب الليبرالي إلى تكريس فكرة مفادها أن الانتخابات المقبلة ستركز على اختيار الأكفأ لمواجهة الحرب التجارية بين أوتاوا وواشنطن، وتجاوز أي تبعات اقتصادية لها في حال تنفيذها بشكل نهائي في أبريل/نيسان المقبل.

الميلاد والمسيرة

وُلد كارني، المصرفي السابق الذي يوصف بالمبتدئ سياسيا، عام 1965 في فورث سميث بالأقاليم الشمالية الغربية في كندا، ونشأ في مقاطعة ألبرتا غربي البلاد، وحصل على درجات علمية من جامعتي هارفارد وأكسفورد، وقضى أكثر من عقد في شركة الاستثمار غولدمان ساكس.

تولى منصب محافظ بنك كندا في خضم الأزمة المالية العالمية في 2008، ويُنسب إليه اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة ساعدت في تجنيب كندا ركودا أكثر خطورة. كما تولى قيادة بنك إنجلترا عام 2013 واستمر في المنصب حتى 2020، وهو العام الذي غادرت فيه المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي رسميا.

وفي بريطانيا تم الاعتراف بقدرته على التقليل من آثار خروجها من الاتحاد، رغم أن تقييمه بأن الانفصال عن الكتلة الأوروبية يشكل خطرا على الاقتصاد البريطاني أثار غضب المحافظين الذين كانوا يؤيدون الخروج منها.

وعن شخصيته، تؤكد وزيرة البيئة السابقة الليبرالية كاثرين ماكينا أن كارني شخص "لطيف وذكي"، قائلة في تصريحات إعلامية إنه "رجل جاد ومرح في الوقت نفسه، يهتم كثيرا بكندا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • محمود البهواشي: استعد لحلم جديد وأتمنى رفع علم مصر فوق الثلج
  • طاقم عُمان للإبحار يدير سباقات بطولة قطر الدولية للشراع
  • دراج فريق الإمارات يحقق المركز الثاني في سباق تيرينو أدرياتيكو
  • رئيس الوزراء الكندي المقبل يعد بانتقال سريع للسلطة
  • خروج غريب لرئيس الوزراء الكندي ترودو من البرلمان (صورة)
  • 5 تحديات أمام الزعيم الجديد للحزب الليبرالي الكندي
  • بالصور | افتتاح مسجد مصعب بن عمير ( المزداوي ) بمدينة بنغازي
  • بمشاركة كويتية.. انطلاق دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص «تورينو 2025»
  • بمشاركة مصرية .. انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص تورين ٢٠٢٥
  • الإيطالي بيانكي والكندية هارفي يحرزان ذهبية كأس العالم لسلاح الشيش بمصر