«بتحضر صوتها».. تعليق نيشان على غياب ياسمين عز عن ندوة الإعلام والترند «فيديو»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أثار اسم الإعلامية ياسمين عز حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب غيابها عن حضور ندوة الإعلام والترند التي كان من المقرر أن يحاضر فيها الإعلامي اللبناني نيشان.
وفي هذا السياق، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للإعلامي نيشان يسخر من غياب ياسمين عز، قائلا: «هي بتحضر صوتها الشتوي».
A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)
وقال نيشيان في مقطع تسجيلي للندوة أثناء حضوره وغياب ياسمين عز: «وينا ياسمين؟.. أكيد بتحضّر صوتها الشتوي.
وتابع: عيب، طلبوا مني منتدى دبي للإعلام حتى أعمل هذه الندوة أنا إنسان كتير محترف بعمل شغلي على أكمل وجه، لكن الضيفة يلي عينوها لم تحضر ولم تعتذر.. كل التقدير لكل الناس يلي أجو.
وأضاف: على كل حال طرحت كل الأسئلة يلي بدي أطرحها بعتقد أجبت.. أنا شخص لي 28 سنة بالإعلام بعرف أجاوب وأسأل.
واختتم كلامه مشددا على أن الكلمة التي يتفوه بها الإعلامي لها تأثير كبير يغرز في نخاع المتلقي، مضيفًا: "أرفض تماما أن يحثك شخص من باب التفريح ويقول إنه أنا بعمل ترند ومشاهدات".
فيما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يوثق وقوف ياسمين مع نيشان في محاولة منها للاعتذار عن غيابها وبررت ذلك بمواجهتها مشاكل عند باب مدخل المنتدى، لكن الإعلامي رفض مصالحتها وتصديق ما قالته واعتبر ما فعلته بـ"قلة احترام" للمنتدى وليس له شخصيًّا.
فيما اعتبر الحضور تغيب ياسمين "خوفا" من مواجهته والدخول في حوار معه، بينما رأى البعض أنها توَّد تصدر الترند لا أكثر.
اقرأ أيضاًياسمين صبري تكشف عن رأيها في كيم كارداشيان «فيديو»
ياسمين الشريف: برنامجي في انتخابات الزمالك يتركز على تطوير القطاع الطبي والنادي النهري
«كل الرجالة بتحبني».. أبرز تصريحات ياسمين صبري على الهواء (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ياسمين ياسمين عز نيشان یاسمین عز
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: 31 مليون مغربي(ة) يستخدمون فايسبوك و غياب قوانين تحمي الأطفال قد يؤدي إلى الإنتحار
زنقة 20 ا الرباط
أكد أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن حوالي تسعة من أصل عشرة أشخاص يستخدمون المنصات الاجتماعية ، كما بلغت نسبة استخدام الأطفال دون سن 18 سنة لهذه المنصات حوالي 97 % مع بداية عام 2024.
وأوضح رضا الشامي في معرض كلمته التي ألقاها خلال تقديم خلاصات رأي المجلس حول “حماية الأطفال في البيئة الرقمية” صباح اليوم الخميس بمقره بالرباط، أن عدد المغاربة الذين يستخدمون الإنترنت يصل إلى 31 مليونا فايسبوك، بينما بلغ عدد مستخدمي اليوتيوب 28 مليونا، ولدى الأسر طفلان من أصل ثلاثة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وقال أحمد رضا الشامي، إن تركيز المجلس على هذا الموضوع يعود إلى تزايد الخدمات المرتبطة بالإنترنت والتجهيزات الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية، وتطبيقات التراسل الفوري وبرمجيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد التحول الرقمي المتواصل الذي يعرفه العالم، وهو مسار لا رجعة فيه يتيح فرصا مهمة للأطفال في تعزيز نموهم الشخصي، وتحرير قدراتهم التعبيرية والإبداعية، وتوسيع آفاقهم المعرفية، كما يتيح لهم إمكانيات لا محدودة للانخراط في الأنشطة التفاعلية والترفيهية المتنوعة.
وكشف الشامي عن الدراسات التي أكدت أن الاستخدام المفرط وغير الملائم لهذه التكنولوجيات والمنصات الرقمية يؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، ويؤدي إلى عواقب وخيمة مثل السلوكيات الإدمانية، والعنف، واضطرابات القلق، والانغلاق على الذات، والعزلة، وإيذاء النفس، واضطرابات النوم، ومشاكل التركيز، والاكتئاب، بل ومحاولات الانتحار في بعض الحالات.
وشدد على أن هذه المخاطر تتضاعف في ظل غياب الآليات القانونية والتكنولوجية الملائمة لحماية الأطفال وضبط دخولهم إلى البيئة الرقمية.
وأشار إلى أن هذا التحدي مطروح على الصعيد العالمي، وتعاني منه مختلف البلدان، خاصةً أن الالتزامات الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة بحقوق الطفل تبقى غير كافية لمواجهة العواقب المحتملة الناتجة عن استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية، بما في ذلك التعرض للتحرش، والاستغلال الجنسي، والعنف، والابتزاز.
وسجل أن هناك ترددا وحيرة لدى الأسر بين سلبيات وإيجابيات دخول الأطفال إلى الفضاء الرقمي، وقد ظهر ذلك من خلال الاستشارة التي أجراها المجلس، حيث صرح 58% من المشاركين بأن شبكات التواصل الاجتماعي ليست مفيدة للأطفال، بينما رأى 42% أنها قد تحمل آثارا إيجابية محتملة بدءا من سن 15 سنة.
وأعرب 69% عن قلقهم من سوء استخدام الأطفال لهذه المنصات، بينما اعتبر أغلب المشاركين أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة.
وأوصى المجلس بإرساء بيئة رقمية شاملة توفر حماية للأطفال، ومضاعفة جهود التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، خاصة من خلال إدماج حماية الأطفال على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ضمن أهداف السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة.