عضوة بالكونجرس الأمريكي تفجر مفاجأة بشان تمويل "النازية" في أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت عضوة مجلس النواب الأمريكي، مارجوري تايلور جرين، اليوم الثلاثاء، إن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا من الولايات المتحدة يؤدي إلى تمويل النازية.
وكتبت جرين، عبر منصة “إكس”: "أصوت ضد إرسال أموال إلى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي لتمويل النازيين في أوكرانيا".
وشددت عضوة مجلس النواب الأمريكي، على أن أعضاء الكونجرس الأمريكي يجب أن "يركزوا على أمريكا، وليس أوكرانيا".
وفي وقت سابق، أثار النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، بول جوسار، مخاوف من أن جزءًا على الأقل من المساعدات المرسلة إلي أوكرانيا قد يصل إلى أيدي النازيين الجدد الأوكرانيين.
وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع، لويد أوستن، أعرب عضو الكونجرس الأمريكي بول جوسار عن مخاوفه بشأن المادة 8138 من القانون العام 117-328 التي تحظر على وجه التحديد تقديم الأموال الأمريكية لكتيبة آزوف، وحدة النازيين الجدد الأوكرانية.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، أشار جوسار في الرسالة، إلى أن كتيبة آزوف لا تستمر في الوجود على الرغم من “تاريخها الطويل من انتهاكات حقوق الإنسان” فحسب، بل تم دمجها في الجيش الأوكراني والحرس الوطني.
وكتب عضو الكونجرس: “هكذا، يتم تسليم المساعدات الأمريكية من أي نوع المرسلة إلى أوكرانيا، في انتهاك للقانون، إلى هذه الكتيبة النازية.. من غير الأخلاقي وغير القانوني أن ترسل الولايات المتحدة أموالاً إلى نظام نازي”.
وأشار جوسار أيضًا إلى أن كتيبة آزوف لديها عدد من الوحدات المهمة، مثل لواء الهجوم المنفصل الثالث الذي يعد أحد مكونات القوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف: “لقد خصصت الولايات المتحدة بحماقة أربع جولات من المساعدات لأوكرانيا بلغ مجموعها 113 مليار دولار على الأقل. وكأن هذا المبلغ المذهل ليس كافيا، فقد دعا بايدن مؤخرا إلى إرسال أكثر من 24 مليار دولار أخرى إلى أوكرانيا. من الضروري أن يعرف كل من الكونجرس ودافعي الضرائب الأمريكيين مقدار هذا المبلغ الذي تم تخصيصه للنازيين الجدد المعادين للسامية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا مجلس النواب الأمريكي زيلينسكي الكونجرس
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتمسك بالتعاون مع واشنطن رغم تجميد المساعدات
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت أوكرانيا، أمس، تمسكها بمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة، فيما لا تزال تريد ضمانات أمنية ذات أهمية وجودية بالنسبة إليها، على الرغم من تجميد المساعدات العسكرية الأميركية.
وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مكثّفاً الضغط على كييف لدفعها للموافقة على خوض مفاوضات سلام مع روسيا، ما دفع أوروبا للكشف عن خطة بقيمة 800 مليار يورو لتعزيز الدفاع في القارة.
في الأثناء، أكدت الحكومة الأوكرانية استعدادها للتوقيع على اتفاق مع الولايات المتحدة «في أي وقت» يمنحها وصولاً تفضيلياً إلى المعادن الأوكرانية والموارد الطبيعية.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني دنيش شميغال: «إن أوكرانيا مصممة تماماً على مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة»، مضيفاً أن واشنطن شريك مهم وعلينا المحافظة على ذلك.
وأضاف «علينا أن نطلب ضمانات أمنية ملموسة من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وبلدان مجموعة السبع، يحمل الأمر أهمية وجودية ليس لأوكرانيا فحسب، بل كذلك بالنسبة للاتحاد الأوروبي والقارة الأوروبية».
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيلو بودولياك «بالطبع، لا نتغاضى عن إمكان إجراء مفاوضات مع نظرائنا الأميركيين» بشأن المساعدات العسكرية التي أعلنت واشنطن تعليقها أمس الأول، موضحاً «نحن نناقش الخيارات مع شركائنا الأوروبيين، فيما كشف الاتحاد الأوروبي عن خطة حول «إعادة تسليح أوروبا» والتي تتيح تقديم دعم عسكري فوري لأوكرانيا.
بدورها، اعتبرت روسيا أن تجميد المساعدات الأميركية لأوكرانيا «أفضل مساهمة» في السلام، بحسب ما أفاد الناطق باسم الكرملين دمتيري بيسكوف.
وأمس الأول، رفض ترامب استبعاد إمكان تجميد المساعدات لدى سؤاله من قبل الصحافيين، لكنّ مسؤولاً في البيت الأبيض قال إنه سيتم تجميد المساعدات، مضيفاً أن الرئيس أوضح أنّه يركّز على السلام، نحن بحاجة لأن يلتزم شركاؤنا أيضاً تحقيق هذا الهدف.
وقال: «نجمّد ونراجع مساعداتنا للتأكّد من أنّها تساهم في التوصّل إلى حلّ يوقف الحرب بين موسكو وكييف.
وبعد ساعات، استعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خطة من خمسة أجزاء لتخصيص حوالي 800 مليار يورو للدفاع الأوروبي والمساعدة في تقديم دعم عسكري فوري لأوكرانيا. وقالت في بروكسل صباح أمس: «هذه لحظة حاسمة بالنسبة لأوروبا ونحن على استعداد لتكثيف تحركنا».
وأكدت بريطانيا أيضاً على التزامها دعم أوكرانيا بعد القرار، إذ أوضحت أنغيلا راينر، نائبة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بأنه يركّز بشدة على ضمان تحقيق السلام في أوكرانيا.
وفي واشنطن، دان الديمقراطيون في الكونغرس فوراً القرار على اعتباره خطراً وغير قانوني.
وأفاد كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب غريغوري ميكس على زملائي الجمهوريين الذين تعهدوا مواصلة الدعم لأوكرانيا أن ينضموا إلي في مطالبة الرئيس ترامب برفع قراره بتجميد المساعدات.