استقبل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الثلاثاء سفير جمهورية إيطاليا لدى ليبيا جيان لوكا ألبيريني، الذي هنأه لتوليه قيادة بعثة إيطاليا الدبلوماسية في ليبيا.

وجدد السفير الإيطالي تعازي حكومة بلاده في كارثة درنة، والمناطق المجاورة لها، وأكد استمرار دعم ايطاليا لليبيا بالإمكانيات الفنية واللوجستية للمساهمة في انتشال جثامين ضحايا الفيضانات درنة .

وبحث الكوني مع السفير الإيطالي عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك لتعزيز أوجه التعاون في عديد المجالات لاسيما مجال النفط والغاز.

وأكد السفير الإيطالي رغبة بلاده العمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا لتستعيد دورها المحوري في المنطقة، فيما وصف “الكوني” العلاقات الليبية الإيطالية بالمميزة.

وأوضح “الكوني” أن زيادة آفاق التعاون مع إيطاليا سيساهم في انتعاش اقتصاد البلدين، وشدد على ضرورة التعاون لتنمية مناطق الجنوب لضمان استقراره.

واستعرض “الكوني” مع السفير التطورات الإقليمية والدولية في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين، والتحديات التي تواجهها ليبيا في ملف الهجرة غير القانونية، ومكافحة الارهاب.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السفیر الإیطالی

إقرأ أيضاً:

مرصد حقوقي: أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض غزة

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، إن تقديراته تفيد بوجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة، ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم أو إبقائهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم.

وأوضح أن عائلات الضحايا المفقودين تحت المباني المدمرة يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثامين، وعدم توفر المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني، فضلا عن المنع الإسرائيلي لإدخال أي معدات أو وقود إلى قطاع غزة.

ووثق الأورومتوسطي أنماطا متكررة للنهج الإسرائيلي القائم على منع وعرقلة انتشال الضحايا والمفقودين الفلسطينيين من تحت أنقاض المنازل، بما يشمل تكرار استهداف طواقم الدفاع المدني والعوائل التي تحاول انتشال الجثامين.

وأفاد بأن غالبية جثامين الضحايا المنتشلة في الهجمات العسكرية الإسرائيلية كانت إما في الشوارع أو في بنايات بسيطة من طابق واحد أو طابقين، في حين هناك صعوبات جسيمة في انتشال الجثامين من أسفل المباني متعددة الطوابق.

ونبه إلى أن النهج الإسرائيلي في منع وعرقلة انتشال الضحايا يمثل سببا رئيسا في انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة في قطاع غزة، في وقت تحللت الغالبية العظمى من الجثامين لتضيف المزيد من المخاطر على الصحة العامة للسكان.

"لم أتمكن من دفنهم"

وبحديثها عن قصتها، قالت مريم عماد -الناجية الوحيدة من عائلتها- لفريق الأورومتوسطي إن الطائرات الإسرائيلية قصفت في 7 ديسمبر/كانون أول الماضي منزلين لعائلتها في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وكان فيهما 36 فردا، منهم والداها واثنان من إخوانها، أحدهما طفل، والبقية هم جدها وأعمامها وزوجاتهم وأبناؤهم.

وأوضحت أنها بقيت 42 يوما لا تعرف شيئا عن مصيرهم، مردفة أنه عندما انسحب الاحتلال من المدينة مطلع أبريل/نيسان الماضي، ذهبت مع خالها وعمها لانتشال الجثامين، لكن لم يستطيعوا أن يخرجوا أحدا، حتى أتى الدفاع المدني وأخرج بعض الجثامين.

وشددت على أنها لم تتمكن من دفن أحبائها، مضيفة أنها تود لو تدفن ما بقي منهم، وفق تعبيرها.

من جانبه، قال وسام السكني إن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزل عائلته في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والمكون من 5 طوابق في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من أطفاله مع حوالي 45 شخصا آخرين.

وذكر أنهم على مدار أسابيع من سعيهم لاستخراج الضحايا، لا يزال 15 منهم تحت الأنقاض، في الوقت الذي يعوق فيه الحجم الهائل من الركام والأنقاض وغياب المعدات وتكرار القصف على المنطقة انتشالهم.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: آلاف جثامين شهود جريمة الإبادة الإسرائيلية تحت الأنقاض في غزة
  • الأورومتوسطي: آلاف جثامين شهود جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية تحت الأنقاض في غزة
  • الأورومتوسطي: أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة
  • “شكشك” يبحث مع السفير التركي عددًا من ملفات التعاون المشتركة
  • مرصد حقوقي: أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض غزة
  • لليوم الثاني.. تواصل انتشال جثامين شهداء بحيي تل السلطان والسعودي في رفح
  • «تكالة» يبحث مع نائب السفير الإيطالي المستجدات السياسية
  • “تكالة” يبحث مع نائب السفير الإيطالي آخر المستجدات الليبية
  • “بوشناف” يبحث مع السفير الروسي لدى ليبيا المستجدات المحلية والدولية
  • «التومي» يبحث مع سفير بريطانيا أوجه التعاون المشتركة