تحويل المرتبات إلى البنوك.. توترات وتأثيرات سلبية وإضرابات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
في جولة ميدانية استطلع "نيوزيمن" آراء بعض الموظفين في العاصمة عدن بعد تحويل مرتباتهم إلى البنوك والشروع بإضرابات جماعية.
ويخشى الموظفون من تحويل مرتباتهم من بند موارد الدولة إلى بند المساعدات، التي ربما تُدفع شهراً وتتوقف 3 أشهر، حسب توفر ميزانية المساعدات، وتهرب الحكومة من واجبها تجاه الموظف بحجة انهيار الميزانية رغم أن مرتبات مسؤوليها بالعملة الصعبة.
لكن وزارة المالية في أكثر من بيان نفت أنباء تحويل المرتبات إلى بند المساعدات والهبات، مؤكدة أن صرف المرتبات عبر البنوك الهدف منه وضع حد للازدواجية الوظيفية ومكافحة الفساد.
غير أن تحويل المرتبات الى البند الرابع لم يكن سبب استياء الموظفين، بل العمولة التي تدفع لصرف المرتبات بقيمة متفاوتة حسب مبلغ الراتب للحوالة.
وأكد الموظفون أنها من المفترض أن تكون مسؤولية الحكومة التي قررت تحويل المرتبات، لافتين إلى حجم الفائدة التي ستجنيها البنوك وشركات الصرافة من قيمة الحوالات نتيجة لتحويل رواتب أكثر من 8 آلاف موظف.
وأعرب سالم الجفري، أحد موظفي البنوك في منطقة كريتر، عن استيائه قائلاً: "تم خصم 400 ريال يمني من مرتباتنا تحت اسم الحوالة، ولا يوجد أي حق في استقطاع أي مبلغ، حتى لو كان زهيدًا، فرواتبنا لا تتعدى الـ60 ألف ريال."
من جهته، قال موظف يدعى علي العزيزي، بأنه تم تأجيل صرف رواتبهم في دفعة أخرى بسبب عدم قدرة الصرافة على تسليم جميع المرتبات في الوقت المحدد.
بعض الموظفين والمعلمين في بعض المدارس وديوان جامعة عدن عبروا عن رفضهم للقرار من خلال إضرابهم عن العمل وشل العملية التعليمية في العاصمة عدن.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: تحویل المرتبات
إقرأ أيضاً:
نقابات الموظفين تقاضي ترامب.. هل يمنح إيلون ماسك حق الوصول للبيانات السرية؟
فبراير 4, 2025آخر تحديث: فبراير 4, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، رفعت نقابات الموظفين الفيدراليين دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لمنع وزارة الخزانة من مشاركة بيانات سرية مع وزارة الكفاءة الحكومية التي يشرف على تشكيلها الملياردير إيلون ماسك.
مخاوف بشأن الخصوصية والشفافيةتأتي هذه الدعوى وسط تصاعد المخاوف بشأن مدى الشفافية والسرية في إدارة المعلومات الحكومية الحساسة، حيث تعتبر النقابات أن منح ماسك إمكانية الوصول إلى هذه البيانات يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الوظيفي والخصوصية.
إيلون ماسك والجدل المستمرلم يكن اسم إيلون ماسك بعيدًا عن الجدل السياسي والاقتصادي، فبعد استحواذه على تويتر ودخوله في صراعات مفتوحة مع مؤسسات حكومية، ها هو الآن يواجه اتهامات بالسعي للسيطرة على معلومات حساسة تحت غطاء تحسين الكفاءة الحكومية.
هل تنجح النقابات في منع القرار؟تبقى الدعوى القضائية مفتوحة على احتمالات عدة، فإما أن تنجح النقابات في وقف مشاركة البيانات، أو أن تفرض إدارة ترامب واقعًا جديدًا يمنح ماسك نفوذًا غير مسبوق على المعلومات الحكومية.
???? هل تعتقد أن إيلون ماسك يجب أن يحصل على هذه البيانات؟ أم أن الأمر يشكل خطرًا على الأمن القومي؟ ????????